مرشح لرئاسة أمريكا: القضايا المرفوعة ضد ترامب كارثة للحزب الجمهوري
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي الأمريكي والحاكم السابق لولاية نيوجيرسي، كريس كريستي، إن القضية المرفوعة بحق دونالد ترامب حول اقتحام مبنى الكابيتول "كارثة للحزب الجمهوري".
إقرأ المزيدوأوضح كريستي في مقابلة صحفية مع شبكة CNN: "هذه كارثة للحزب الجمهوري، ولهذا السبب كنت أقول منذ أن دخلت السباق وبالنظر إلى سلوك ترامب، وبالنظر إلى ما فعله، لا يمكن له أن يكون مرشحنا".
وأشار إلى أنه يتوجب على الناخبين الجمهوريين أن ينتبهوا إلى حقيقة أن أحد مرشحيهم الرئاسيين، سيمثل أمام المحكمة يوميا اعتبارا من الـ 4 مارس، عوضا عن الإهتمام بحملته الانتخابية ضد جو بايدن".
وأعلنت القاضية تانيا شاتكن، الاثنين، أن محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمام محكمة فيدرالية في واشنطن بتهمة محاولة قلب نتائج انتخابات 2020 الرئاسية، ستبدأ في 4 مارس 2024.
إقرأ المزيدوحددت القاضية هذا الموعد خلال جلسة حسمت فيها بين اقتراح المدعي الخاص جاك سميث الذي يأمل أن تبدأ محاكمة ترامب في واشنطن في الثاني من يناير 2024، وهي مهلة قصيرة في رأيها، وبين موعد آخر بعيد طالب به الدفاع هو أبريل 2026.
ومنذ خسارته الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020، ادعى ترامب مرارا وتكرارا أن الانتخابات شابتها عمليات تزوير واسعة النطاق.
وكانت المحكمة في ولاية جورجيا قد وجهت إلى ترامب و18 آخرين من مساعديه تهما بالتآمر من أجل إلغاء نتائج الانتخابات عام 2020، وفي حال إدانته في القضية، قد يواجه ترامب عقوبة أقصاها السجن 20 عاما.
جدير بالذكر أن الرئيس السابق سلم نفسه لسلطات إنفاذ القانون في مقاطعة فولتون بمدينة أتلانتا الأمريكية، حيث تم اعتقاله لفترة وجيزة تم خلالها عرضه على القياس والتقاط صورة جنائية له.
إقرأ المزيدودخل ترامب التاريخ من خلال كونه أول رئيس سابق تلتقط له صورة جنائية بعد اتهامه بمحاولته إلغاء نتائج انتخابات 2020 في ولاية جورجيا.
وأثارت الصورة التي انتشرت بسرعة كبيرة العديد من ردود الفعل من المستخدمين عبر مختلف المنصات.
وظهر ترامب في الصورة بوجه صارم وهو يرتدي بدلة زرقاء وربطة عنق حمراء في اللقطة.
المصدر: غازيتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض الحزب الجمهوري السلطة القضائية انتخابات دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
بعد كارثة المناظرة.. بايدن يواجه خطر قطع "شريان الحياة"
سحب عدد من المانحين الديمقراطيين دعمهم للرئيس الأميركي جو بايدن مع استمراره في تلقي الانتقادات بشأن أدائه في المناظرة الرئاسية الأولى التي جمعته بالجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال جورج كونواي، المحامي الذي تبرع سابقًا بمبلغ 929600 دولار لصندوق انتصار بايدن، وهو الحد الأقصى للمبلغ المسموح به، إن بايدن وترامب يجب أن يتقاعدا.
من جانبه، قال آري إيمانويل، وهو مانح كبير للحزب الديمقراطي أن المزيد من المانحين سوف يتحولون ليكونوا ضد المرشح جو بايدن.
وأضاف: "شريان الحياة لأي حملة في السياسة هو المال، أنا غاضب حقا، يجب أن نكون جميعا غاضبين حقا".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" تحدث المؤسس المشارك لشركة "نتفلكس" ريد هاستينجز وزوجته باتي كويلين، اللذان قدما أكثر من 1.5 مليون دولار لبايدن خلال سباقه الرئاسي لعام 2020، ضد الرئيس.
قال هاستينجز في رسالة بالبريد الإلكتروني: "يحتاج بايدن إلى التنحي للسماح لزعيم ديمقراطي قوي بهزيمة ترامب والحفاظ على سلامتنا وازدهارنا".
وفي حديثه لمجلة "نيوزويك"، قال كريستوفر فيلبس، أستاذ التاريخ الأميركي الحديث بجامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة، إن بعض المانحين قد يبتعدون عن بايدن إذا "انخفضت أرقام استطلاعات الرأي الخاصة به بشكل كبير".
وأضاف: "هناك علامات على أن المانحين الكبار قلقون حقا، وإذا شعروا بالخداع من قبل حملة تتظاهر بأن بايدن بخير فقد يشعرون بالإهانة والاستخفاف ويقررون التوقف عن العطاء".
ويتعين على بايدن أن يبذل المزيد من الجهد لتهدئة "الذعر" الديمقراطي بشأن أدائه الكارثي في مناظرته مع الرئيس السابق دونالد ترامب، على طريق السباق إلى البيت الأبيض.
ويطالب كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي الآن بمزيد من التفاصيل حول صحة الرئيس، وحالته العقلية مع تطور القلق إلى "تهديد حقيقي" يطال الاستمرار في مشواره الانتخابي.
وتتفاوت تحليلات الخبراء حول مستقبل بايدن السياسي، فمنهم من يرى أن الرئيس سيواصل حملته الانتخابية ومن المبكر الحديث عن "نعوة" تواجده في السباق، والبعض الآخر يفسر الغضب الديمقراطي من المناظرة المخيبة للآمال على أنه شرارة قد تعزل بايدن جانبا وتطرح أسماء جديدة من شأنها خوض المنافسة بجدارة أمام خصم شرس كدونالد ترامب.