13 خطوة لمواجهة مرض الصرع.. احرص عليها
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قدمت محافظة القاهرة بالتعاون مع مديرية الصحة، إرشادات عامة ونصائح بشأن مرضى الصرع، من أجل سلامتهم والعلاج وتفادي أي أزمات.
وجاءت الإرشادات التي نشرتها محافظة القاهرة، على النحو التالي:
إرشادات عامةاجتهد في العناية بالذات والنظافة الشخصية.
احتفظ بجرعات الدواء أقل ما يمكن، واجتهد نحو التحرر من الدواء.
الابتعاد عن المبيدات الحشرية والحذر من ملامستها للأطعمة.
- تجنب أوان الطهي المصنوعة من الألمونيوم، واستخدم بدلا منها المصنوعة من الزجاج أو الصلب الذي لا يصدأ.
تجنب التوتر والضغوط العصبية قدر الإمكان وتعلم طرق مواجهه الضغوط العصبية.
الغذاء السليم والمكملات الغذائية هامة جدا في السيطرة على الصرع.
ممارسة بعض التمرينات بانتظام لتحسن الدورة الدموية بالمخ.
توصيات غذائية لمريض الصرع- زيت الزيتون وزيت جوز الهند من أهم وأفضل الزيوت التي يمكن تقديمها لمرضى الصرع نظراً لقيمتها الغذائية العالية وسرعة امتصاصها من الأمعاء
- تناول منتجات الألبان مثل الزبادي.
- استخدام نظام غذائي فعال وناجح في علاج نوبات الصرع (خاصة عند الأطفال)، وهذا النظام يسمى الغذاء الكيتوني، وهو مصمم لإحداث حالة الحامض الكيتوني في جسم المريض، بحصوله على نظام غذائي غني بالدهون وفقير جدا في الكربوهيدرات والبروتينات، ما يجبر الجسم على استخدام الدهون بدلاً من الكربوهيدرات كمصدر للطاقة للخلايا.
- تجنب تناول المريض المشروبات المحتوية على الكافيين مثل الشاي والقهوة لأنها قد تشجع حدوث نوبات هذا المرض.
- وجود علاقة بين تركيز الألومنيوم المرتفع في المخ وحدوث نوبات الصرع، إذ أظهرت الدراسات الحيوانية، أن كميات ضئيلة من الألمنيوم في المخ، قد تحدث الأنشطة الكهربائية المضطربة التي تسبب النوبات، لذا يراعى تجنب استخدام أواني الطهي المصنوعة من الألمنيوم، ويستخدم بدلاً منها الصلب الذي لا يصدأ أو الزجاج حيث أنه من الممكن أن يعلق الألمنيوم بالطعام أثناء الطهي.
- عادة تزيد شدة نوبات الصرع عند انخفاض مستوى سكر الدم أو الجوع ولذلك يجب المحافظة على ثبات مستوى السكر بالدم مع عدم التعرض للجوع وذلك بتناول عده وجبات (5-7) وجبات على مدار اليوم.
- التسمم بالرصاص وكذلك التعرض للمبيدات الحشرية من العوامل التي تساعد في حدوث نوبات الصرع ولذلك يجب عدم تناول أغذية ملوثة بالرصاص الموجود في عوادم السيارات( أي أطعمة الشوارع والباعة الجائلين)، كما يجب فصل الأطعمة عن الكيماويات والمبيدات الحشرية بكافة أنواعها في أماكن تخزين الغذاء.
- يؤدي نقص عنصر المنجنيز عند الحامل إلى ولادة طفل مصاب بالصرع، والحصول على هذا العنصر فى البقوليات البازلا، الفاصوليا، فول الصويا، الحبوب الكاملة، المكسرات، الخضروات الورقية.
- استعمال أدوية الصرع يؤدي إلى انخفاض مستوى بعض الفيتامينات والمعادن في الجسم مثل مجموعة ب المركب، ج، د، ك، الحديد، الكالسيوم، لذلك ينبغي الحصول على أطعمة غنية في محتواها من هذه العناصر ويمكن ذلك بتناول الخضروات الورقية والبنجر والجزر والفاصوليا الخضراء والبازلاء بالإضافة إلى البيض والحبوب الكاملة وفول الصويا.
- يجب أن يتضمن الغذاء البنجر والشمندر والبيض والخضروات الورقية والجبن غير المطهي واللبن غير المعالج والمكسرات النيئة والبذور وفول الصويا.
- تناول العصائر الطازجة المصنوعة من البنجر والجزر والفاصوليا الخضراء والخضروات الورقية والبازلاء والعنب الأحمر وعشب البحر من أجل محتوياتها الغذائية المفيدة لحالات الصرع.
- تناول وجبات صغيرة ولا تشرب كميات كبيرة من السوائل دفعة واحدة، وتناول ملء ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون يوميا.
- تجنب المشروبات الكحولية والبروتين الحيواني والأطعمة المقلية، والمواد الصناعية للتحلية مثل الاسبرتام والكافين والنيكوتين والأطعمة المصنعة والسكر المركز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطعمة غنية الباعة الجائلين الحبوب الكاملة الخضروات الورقية السكر بالدم مرض الصرع المصنوعة من
إقرأ أيضاً:
ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟
أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا بوقف مؤقت لجميع طلبات الهجرة التي قدمها مهاجرون من أمريكا اللاتينية وأوكرانيا، والذين سُمح لهم بدخول الولايات المتحدة بموجب برامج معينة أطلقتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وجاء القرار، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومذكرة توجيه داخلية نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية٬ استجابة لمخاوف تتعلق بالاحتيال والأمن القومي.
وأشارت المذكرة إلى أن تجميد الطلبات "سيظل قائمًا إلى أجل غير مسمى"، بينما تعمل الجهات الحكومية على "تحديد حالات الاحتيال المحتملة، وتعزيز إجراءات التحقق للتخفيف من المخاوف المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة".
وينطبق هذا التعليق على عدة برامج هجرة أطلقتها إدارة بايدن، والتي سمحت لمئات الآلاف من الأجانب بدخول الولايات المتحدة بشكل قانوني بموجب قانون الهجرة المعروف باسم "الإفراج المشروط"، الذي يمنح الحكومة الأمريكية صلاحية استقبال الأجانب لأسباب إنسانية أو منفعة عامة.
ما هي البرامج المستهدفة؟
يذكر أن إدارة بايدن استخدمت سلطة الإفراج المشروط على نطاق واسع، جزئيًا لتشجيع المهاجرين على استخدام قنوات الهجرة القانونية بدلاً من عبور الحدود الجنوبية بشكل غير قانوني. ومع ذلك، تحركت إدارة ترامب بسرعة لتعليق هذه الجهود، مدعية أنها أساءت استخدام سلطة الإفراج المشروط.
وتشمل البرامج المستهدفة سياسة "الاتحاد من أجل أوكرانيا"، التي وفرت ملاذًا آمنًا للفارين من الحرب مع روسيا، حيث وصل حوالي 240 ألف أوكراني إلى الولايات المتحدة بموجب هذه العملية قبل تولي ترامب منصبه.
بالإضافة إلى ذلك، سمح برنامج الإفراج الإنساني "CHNV" لـ530 ألف شخص من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا بدخول البلاد عبر ضمانات من مواطنين أمريكيين.
كما شمل التعليق برنامجًا ثالثًا سمح لبعض الكولومبيين والإكوادوريين ومواطني أمريكا الوسطى والهايتيين والكوبيين، الذين لديهم أقارب أمريكيين، بالقدوم إلى الولايات المتحدة والانتظار حتى تصبح البطاقة الخضراء العائلية متاحة.
وقف تصاريحهم
نظرًا لأن المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بموجب هذه البرامج حصلوا فقط على تصاريح عمل مؤقتة وحماية من الترحيل – عادة لمدة عامين – فقد تقدم العديد منهم بطلبات للحصول على مزايا هجرة أخرى، مثل "الوضع المحمي المؤقت" للقادمين من دول تعاني أزمات، أو اللجوء، أو البطاقات الخضراء.
إلا أن التوجيه الداخلي الجديد لدائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية يمنع المسؤولين من معالجة أي طلبات مقدمة من هؤلاء المهاجرين، مما يجمد فعليًا قدرتهم على الانتقال إلى وضع قانوني آخر ويجعلهم عرضة للترحيل إذا تم إنهاء وضعهم المشروط.
بررت المذكرة القرار بالقول إن "معلومات الاحتيال ومخاوف السلامة العامة أو الأمن القومي لا يتم الإشارة إليها بشكل صحيح في أنظمة التحكيم التابعة لدائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية".
وأشارت إلى أن التحقيقات كشفت عن آلاف طلبات التأشيرة الصينية التي تضمنت "رعاة متسلسلين" أو معلومات عن أفراد متوفين أو عناوين متطابقة، بالإضافة إلى حالات احتيال أخرى. كما أشارت المذكرة إلى أن بعض المهاجرين الذين دخلوا بموجب التأشيرة الوطنية الصينية "لم يخضعوا للتدقيق الكامل".
يأتي هذا القرار في إطار الجهود الأوسع لإدارة ترامب لتشديد سياسات الهجرة، والتي تشمل تعليق برامج الإفراج المشروط التي أطلقتها إدارة بايدن، وسط مخاوف متزايدة من الاحتيال والمخاطر الأمنية.