- أحمد بن طحنون: "الخطوة تأتي تقديرًا لجهود منتسبي وزارة الدفاع والقوات المسلحة وحرصاً من الوزارة على توفير بيئة داعمة ومحفزة تعزز العمل المؤسسي".

- عبدالله البسطي: "نعمل في إطار رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز نهج الفريق الواحد في العمل الحكومي على مستوى الدولة وتوثيق الشراكات بين مختلف الجهات الحكومية المحلية والاتحادية".


- عبد الله المرّي: "انضمام منتسبي وزارة الدفاع والقوات المسلحة وأسر الشهداء إضافة مميزة تعزز السعادة في المجتمع الإماراتي".

دبي في 29 أغسطس/ وام/ شهد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، توقيع مذكرة تفاهم بين مكتب صاحب السمو وزير الدفاع، والأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، ينضم بموجبها منتسبو وزارة الدفاع والقوات المسلحة الإماراتية وأسر الشهداء إلى برنامج "إسعاد" التابع لشرطة دبي، للاستفادة من المزايا والخصومات والعروض المتنوعة التي تقدمها البطاقة للمنضمين إلى برنامجها.

وقّع الاتفاقية من جانب الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، معالي عبد الله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس، ومن جانب شرطة دبي، معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومن مكتب صاحب السمو وزير الدفاع، اللواء الركن محمد خلفان خميس المهيري، مدير المكتب، بحضور العميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، ومنى العامري، مدير مركز بطاقة "إسعاد"، ونائبها العقيد مسعود الحماد، وذلك في مقر الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بإمارة دبي.
ونوّه الشيخ اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، بالامتيازات التي تقدمها بطاقة إسعاد ودورها الفعال في تحفيز موظفي وزارة الدفاع والقوات المسلحة، مؤكداً أن توقيع هذه المذكرة جاء تقديرًا لجهود منتسبي وزارة الدفاع والقوات المسلحة، وحرصاً من الوزارة على استفادة منتسبيها من المزايا التي تقدمها، لما لذلك من أثر إيجابي في تحسين أدائهم الوظيفي وتوفير بيئة عمل داعمة ومساندة لهم، ومساهمةً من الوزارة في بناء شراكات فاعلة تدعم وتعزز العمل المؤسسي.
- تعاون إستراتيجي.
من جانبه، قال اللواء الركن محمد خلفان خميس المهيري، مدير مكتب صاحب السمو وزير الدفاع، " إن توقيع الاتفاقية يعكس مدى التزام وزارة الدفاع بتقديم أفضل الخدمات وأنجحها لمنتسبي الوزارة، وقواتنا المسلحة، كما أنها تجسّد التعاون الإستراتيجي بين مؤسساتنا الوطنية بما يعود بالنفع والفائدة على أبناء الوطن".
وأضاف: " نتوجّه بجزيل الشكر والتقدير إلى الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، وجميع القائمين على برنامج "إسعاد" على جهودهم المخلصة في دعم منتسبي وزارة الدفاع وتمكينهم من الاستفادة من المزايا والخصومات والعروض المتنوعة التي تقدمها البطاقة المميزة للمنضمين لعضويتها."

- علامة فارقة.
وقال معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي إن توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الدفاع وشرطة دبي يأتي في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في تطبيق نهج "روح الفريق الواحد" في العمل الحكومي على مستوى الدولة، كما يجسد توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ببناء شراكات وثيقة بين مختلف الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، وبما يسهم في دعم وتمكين الموارد البشرية والعمل الحكومي المشترك.
وأضاف معاليه : “ بفضل جهود شرطة دبي ومعالي الفريق عبد الله خليفة المري، تحولت بطاقة إسعاد إلى علامة فارقة في مسيرة تعزيز سعادة وجودة حياة المواطنين والموظفين الحكوميين، والارتقاء بمستويات ومؤشرات الرعاية الاجتماعية في إمارة دبي ودولة الإمارات بشكل عام، ونثمّن توقيع مذكرة التفاهم ونتطلع لأثرها الإيجابي لمنتسبي وزارة الدفاع وعائلاتهم”.

- رفاهية المواطن.
من جانبه، أكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام شرطة دبي، أن هذه الاتفاقية تأتي تماشياً مع توجهات دولة الإمارات التي تضع رفاهية المواطن والارتقاء بجودة حياته وتعزيز سعادته ضمن الأولويات الإستراتيجية، وأن إطلاق برنامج "إسعاد" جاء تلبيةً لهذه التوجهات بأفكار متميزة طموحة ترفع مؤشرات السعادة لدى الموظفين عموماً.

وأعرب عن سعادته بانضمام منتسبي وزارة الدفاع والقوات المسلحة وأسر الشهداء إلى المستفيدين من برنامج "إسعاد"، والذي يعد إضافة مميزة ومهمة نحو تعزيز السعادة في المجتمع الإماراتي، مشيداً بجهود فريق مركز بطاقة إسعاد وأثرها في استقطاب خدمات وعروض متميزة تسهم في تحقيق الازدهار والرخاء لأفراد المجتمع.
- دراسة المتطلبات.
من جهتها، أعربت منى العامري، مدير مركز بطاقة إسعاد، عن اعتزازها بانضمام منتسبي وزارة الدفاع والقوات المسلحة وأسر الشهداء إلى برنامج "إسعاد"، مؤكدة أن فرق عمل إسعاد يسيرون وفق نهج محدد يستند إلى دراسات تستطلع آراء ومتطلبات أفراد المجتمع، للوقوف على احتياجاتهم ومتطلباتهم، بما يمكننا من إرضائهم وتحقيق سعادتهم في مختلف القطاعات التي يستهدفها برنامج “إسعاد”.

ونوهت العامري بالآلية التوسعية لفرق عمل البرنامج وأثرها في تحقيق بطاقة "إسعاد" نقلة نوعية متقدمة على مستوى دولة الإمارات، ومكنت البرنامج من استقطاب عروض وخصومات في المنتجات والخدمات على مستوى العالم، مثمنةً جهود كافة العاملين في إسعاد، ودورهم في تحقيق هذا المستوى من النجاح والتميز.

أحمد البوتلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: اللواء الرکن التی تقدمها صاحب السمو إلى برنامج لشرطة دبی على مستوى عبد الله

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر بمنطقة جرجوب

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع الاتفاقية الخاصة بمشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء بمنطقة جرجوب، بين كل من الهيئة العامة لميناء الإسكندرية التابعة لوزارة النقل، وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مع تحالف شركة ديمي هايبورت إنرجى إن في البلجيكية.

جاء ذلك، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزير النقل، وفالديس دومبروفسكسيس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، المُفوض الأوروبي للتجارة.

ووقع الاتفاقية كل من الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، واللواء نهاد شاهين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، وجيوسيبي ستيفاني، المدير العام لشركة ديمي هايبورت إنرجي إن في.

التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى

وأوضح وزير النقل أن التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى للمشروع تبلغ 3  مليارات يورو، وسيتم تمويلها بالكامل بمعرفة الشركة لتصل التكلفة الاستثمارية للمشروع ككل إلى 24 مليار يورو لمراحل المشروع الثلاث، ويعتبر المشروع ضمن المشروعات المشتركة مع الاتحاد الأوروبي، كما يأتي في إطار خطط وزارة النقل لتوفير ما يصل إلى 2 مليون طن سنويًا وقود أخضر بما يوفر الاحتياجات الأساسية لدول الاتحاد الأوروبي من الطاقة، وهو ما يبرز مكانة الدولة المصرية كما يحقق المصالح المشتركة مع دولة بلجيكا كونها تمتلك ميناء من أهم المواني بالقارة الأوروبية، والذي سيتصل بشكل مباشر مع ميناء جرجوب بالساحل الشمالي الغربي لمصر.

وزير النقل

وأكد وزير النقل أن مساحة المراحل الثلاث للمشروع تبلغ 1180 كيلو متر مكعب كمنطقة توليد للطاقة الشمسية والرياح على بعد 70 كيلو متر مكعب من ميناء جرجوب البحري، ومنطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة، وأرض المصنع على مساحة 6 كيلو متر مكعب للمراحل الثلاث، بالإضافة إلى مسار نقل الكهرباء بطول 70 كيلومترًا ومساحة 7 كيلو متر مكعب، وكذا استغلال رصيف بحري بميناء جرجوب بطول 670 مترا طوليا، وستتولى وزارة النقل التنسيق اللازم مع الوزارات والهيئات والجهات ذات الصلة بالتعاقد مع الشركة المذكورة، واستكمال كافة الإجراءات القانونية والموافقات اللازمة في هذا الشأن؛ وكذلك تخصيص الأراضي اللازمة لإقامة مكونات المشروع بمراحله الثلاث وتحديد موقع ومساحة الأراضي المناسبة لإقامة محطات إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وذلك وفقا للقدرات المطلوبة لكل مرحلة من مراحل المشروع الثلاث واستكمال الإجراءات الخاصة ببروتوكول التعاون الخاص بقيام الهيئة العامة لميناء الإسكندرية بتشغيل ميناء جرجوب البحري، والذي سيتم استغلاله لتصدير إنتاج المشروع خاصة في ظل المنافسة العالمية لتوطين هذه الصناعة الواعدة في بلدان عديدة للاستفادة من المميزات التي تحققها سواء بإنشاء محطات توليد كهرباء من مصادر متجددة أو إنتاج الوقود الأخضر أو الحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري، فضلا عن توفير مئات الآلاف من فرص العمل أثناء التطوير والبناء والمتطلبات التشغيلية لهذه الصناعة.

أهمية المشروع

أكد الوزير أهمية هذا المشروع الذي سيكون له آثار إيجابية في دفع أوجه التنمية المستدامة للدولة من خلال بدء توطين صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء وجذب مزيد من الشركات العملاقة لإقامة مشروعات مماثلة، لاسيما أن شركة ديمي البلجيكية هي إحدى الشركات العالمية الكبرى في مجال إنتاج الطاقة المتجددة، مضيفًا أن هذا المشروع سيسهم إلى جانب ضخ استثمارات أجنبية مباشرة وعوائد بالعملة الصعبة للدولة وكذلك عوائد تصدير سنوية والمساهمة في مساعي التحول العالمي للطاقة النظيفة، وتمكين مصر من الوفاء بتعهدات كل من اتفاقية باريس ومؤتمر المناخ COP27 بالمساهمة في الحد من انبعاثات الكربون محليا وعالميا، وذلك من خلال تنمية مشروعات الوقود الأخضر وكذلك توطين الصناعات المغذية (المحلل الكهربائي ، الالواح الشمسية ، تربينات الرياح)، وتوفير الوقود الأخضر لتموين السفن العابرة بقناة السويس وتقليل الضغط على احتياطي الغاز الطبيعي مع توفير الوقود البديل للنمو بالصناعة بالإضافة الى توفير شركة المشروع التي سيتم انشاؤها لادارة المشروع مع التدريب اللازم للعمالة المصرية للوصول بها تدريجيا لنسبة 95% من إجمالي العمالة المباشرة. وأضاف الوزير أن هذا المشروع يدخل في إطار المخطط الاستراتيجي لمنطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة، والتي تشمل المنطقة الصناعية، واللوجيستية ومركز الأعمال، إلى جانب مناطق تنمية عمرانية، فضلا عن مناطق التنمية السياحية، وكذلك في ضوء مشروع تطوير ميناء جرجوب والذي يعد إضافة جديدة لموانئ مصر على البحر المتوسط، حيث يتصل الموقع بالعاصمة ومدن الساحل الشمالي من خلال الطريق الساحلي الدولي، مشيرًا إلى أن مشروع تطوير ميناء جرجوب يمكن أن يصبح نافذة مصر الشمالية الغربية لأوروبا والعالم لتبادل الصناعات الحديثة والأنشطة التجارية، إلى جانب أن الطريق الساحلي الدولي يعزز من الاتصال والربط بالمدن الأخرى بمصر، فضلا عن تعزيز التواجد الاقتصادي والعمراني في شمال غرب مصر .

مقالات مشابهة

  • تشييع جثامين 3 ضباط من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • صنعاء.. تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية لإنشاء مركز دولي للهيدروجين الأخضر
  • اليوم .. مسرح السامر يشهد احتفالية ثورة 30 يونيو وتكريم رموز اعتصام المثقفين
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر بمنطقة جرجوب
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقية دراسة جدوى لتصنيع السيارات بشرق بورسعيد
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقية لإنتاج الأمونيا الخضراء بدمياط
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية دراسة جدوى لتصنيع السيارات بشرق بورسعيد
  • مدبولى يشهد توقيع اتفاقية دراسة جدوى لتصنيع السيارات بشرق بورسعيد
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية لإنتاج الأمونيا الخضراء بدمياط