محافظ قنا يتابع أعمال اللجنة التنسيقية المشتركة للمثلث الذهبي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
عقد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، اجتماعا موسعا لمتابعة أعمال اللجنة التنسيقية المشتركة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، وذلك بحضور محمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة والمحاسب عماد عواد عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي والمهندس صلاح اسماعيل عضو مجلس الادارة، والمحاسب احمد فتحي مدير عام الشئون المالية، وسيد رمضان أمين عام الهيئة، بالإضافة إلى القيادات التنفيذية بالديوان العام للمحافظة.
حيث ناقش محافظ قنا خلال الاجتماع أعمال اللجنة التنسيقية المشتركة التي تتكون من ممثلين عن محافظة قنا والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبى، موضحا أنه تم توقيع بروتوكول بين المحافظة والهيئة يهدف إلى وضع أسس التعاون المشترك والمثمر والبناء بين الطرفين في شتى المجالات التنموية فيما يخص تنمية إقليمىّ محافظة قنا والمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي وتذليل العقبات للمستثمرين، بما يضمن تحقيق نتائج إيجابية ملموسه تعود بالنفع على مجتمع الصعيد، وكذلك استكمال المشروعات المتوقفة والمتعطلة لأى سبب كان مع اختلاف أنواعها "صناعية - زراعية - تعدينية خدمية".
أكد محافظ قنا، علي أهمية منطقة المثلث الذهبي في ضوء اهتمام الدولة بتحفيز وتشجيع الاستثمار وتعظيم العائد من الموارد الطبيعية، خاصة فى تحقيق التنمية المستدامة لإقليم جنوب الصعيد، ضمن إطار استراتيجية التنمية الشاملة للدولة المصرية، مشيرًا إلى أن المثلث الذهبي يقع بين القصير وسفاجا وقنا
يُذكر أن مشروع المثلث الذهبى سوف يضم مناطق عمرانية وصناعية وتعدينية وسياحية وزراعية وتجارية، حيث أن المنطقة غنية بالثروات التعدينية والمحجرية، مثل الذهب والبازلت والرمال البيضاء والحجر الجيري والصخور الفوسفاتية، بالإضافة إلى العديد من مقومات السياحة كالشواطئ البكر الممتدة، والمواقع أثرية، ويبلغ حجم استثمارات المشروع نحو 16.5 مليار دولار، وسوف يوفر نحو 350 ألف فرصة عمل، ويحقق عوائد سنوية للدولة تتراوح بين 6 و8 مليارات دولار سنويا، ومن المتوقع ان تستوعب المنطقة نحو 2 مليون نسمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا محمد صلاح السكرتير العام المساعد السكرتير العام التعاون المشترك مشروع المثلث الذهبي المشروعات التنمية المستدامة استثمارات مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية السكرتير الديوان العام تذليل العقبات عضو مجلس التنف الاقتصادیة للمثلث للمثلث الذهبی محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
شهادتي للتاريخ وإطلالة على المستقبل: تصور اللجنة المشتركة للوصول للحكم (3)
د. عمرو محمد عباس محجوب
كان الاتفاق واضحا مع لجان المقاومة ان يتم حشد المواكب في شارع الستين يوم ٣٠ يونيو ٢٠٢٢ وكان متوقعا ان يكون حشدا غير مسبوق، وتحدث نفس الحشود في كل مدن السودان وقراه ويتم نصب منصة في منتصف الشارع مع تفتيش وحراسة كل العمارات المطلة على المكان للحماية من القناصة. توضع مكبرات الصوت على طول الشارع ووضعت لها ميزانية كبيرة. هناك ترتيبات خاصة بلجان المقاومة في التامين والحماية وغيرها.
تمت صياغة خطاب الموكب ونوقشت وروجعت بواسطة اللجنة المشتركة وكذلك بقانونيين ولغويين. على ان يقوم د. عمرو محمد عباس محجوب بإلقائه باعتبارo رئيس الوزراء والقائد الأعلى للقوات المسلحة. بدأ الخطاب بتحية الشهداء من التاية ابو عاقلة ومحمد عبد السلام وكافة شهداء حكم الكيزان حتى آخر الشهداء في ساحات المظاهرات وبتفاصيل كثيرة. وقصدنا هذا لان دم هؤلاء الشهداء هو الذي نقدمه في مقابل كسر الدائرة الشيطانية التي سادت الحياة السياسية السودانية من ديمقراطية وحكم عسكري وهكذا. بعدها يعلن عن تكوين الحكومة الجديدة التي ستتولى حكم البلاد بناءا على التأييد الشعبي في الميادين والساحات في كل الوطن. ويعلن عن إسناد رئاسة مجلس الوزراء لد. عمرو ووزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير العمل والإشارة للسعي لتكوين الباقي من الوزارة بمشاورة الشركاء في المنظمات المدنية المختلفة.
القرارات التالية كانت من رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حول انحياز الجيش والشرطة للحكومة الجديدة وتأييدها في خلال ساعتين وواجبات لرئيس هيئة الأركان في الاعتقالات وحراسة المرافق العامة وغيرها. كان للمفصولين حوالي ٢٠٠٠-٣٠٠٠ ضباط صالحون للخدمة من الجيش والشرطة، من ناحية العمر والصحة العامة، من رتب عالية وحوالي خمسين الف من الجنود وأفراد الشرطة وكنا سوف نجهز الضباط لقيادة المؤسستين في حال رفض الجيش الرسمي الانحياز. على ان يتم بعد الساعتين قرار فصل الضباط من رتبة عقيد وما فوق من الخدمة، وتجريدهم من الرتبة واعتقالهم في مواقعهم. على ان يتم مراجعة الضباط حول موقفهم لاحقا.
بالنسبة للدعم السريع (الجنجويد) فكان المقرر ان يتم اعتقال القادة الأساسيين ومحاصرة مراكزهم الكبرى بواسطة جيش المفصولين ضباطا وجنود وسحب الأسلحة واعتقالهم في مراكزهم. ودعوة فصائل المليشيات الأخرى لتظل في أماكنها وسحب الأسلحة والاحتفاظ بها. وتكوين لجان مراجعة السجل المدني من ضباط الشرطة لتحديد جنسية أفراد الدعم السريع، كجزء من المراجعة العامة لمراجعة السجل المدني السوداني وتجاوزاتها في الفترة الكيزانية الانقاذية.
كان هناك عدة قرارات في تكوين الحكومة والولاة وتعيين الوكلاء وغيرها من قضايا تسيير الحياة اليومية. وكان مقترح لجان المقاومة في اجتماع يوم ٢٧ يونيو ٢٠٢٢ سيشمل قرارات عديدة اهمها حول هيكلة مشاركة الجماهير في اطارات الحكم وتكوين المجلس التشريعي وربما مقترحات حول مسميات الوزارات وغيرها(كان هناك اتفاق ان لجان المقاومة سوف تجهز حوالي ١٠٠ مقترح حول مختلف القضايا تقدمها للحكومة لتنفيذها). هذه المقترحات لم تضمن في الخطاب نسبة لان المقاومة تراجعت عن التزامها بالمخطط كله.
الغريب ان لجنة التوحيد -اي ممثلي تنسيقيات الولايات والخرطوم في لجان المقاومة - لم تعقد معنا اي اجتماع بعد ذلك اليوم الذي أخطرتنا فيه بعدم إمكانية تنفيذ الاتفاق، بل إنها صارت تعقد اجتماعاتها بعيدا عنا وبطريقة اكثر سرية. كان هذا هو السبب الذي جعلني أتوجس من موقف الحزب الشيوعي بتاثيره الضار على قيادات لجان المقاومة. وكما ذكرت من قبل فقد كانت تعد لفركشة اللجنة المشتركة للمفصولين، وجعلهم يوقعون على التغيير الجذري كلجان منفصلة وضياع كل تاريخها وعلاقتها ووضعها المعنوي في العمل الثوري من ذلك التاريخ.
سأواصل في تقديم صورة عامة عن برنامج الحكومة وكيف أنها كانت اقرب برنامج لتحقيق تطلعات وأحلام يدعى الحزب الشيوعي انه يدافع عنها، لأنها أحلام اليسار العريض.
عمرو عباس
Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842