أسهل طريقة لإجابة الدعاء وتحقيق الأمنيات.. يعلمها الكثير ويغفلون عنها
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، عن أسهل طريقة لإجابة الدعاء وتحقيق الأمنيات، ينبغي للمسلم أن ينشغل بها في حياته اليومية.
أسهل طريقة لإجابة الدعاءوقال الداعية الإسلامي، إن الله تعالى وعد عباده بإجابة الدعاء فيقول الله في كتابه العزيز (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان).
. كنز عظيم يُغفل عنه
وأشار إلى أن هناك أسهل طريقة لإجابة الدعاء، ويعلمه الكثير من المسلمين، لكن لا يفكرون في كيفية استخدامه، وهو طريق الوصول إلى الله من باب الصلاة على رسول الله.
وذكر أن هناك مراكز استشفاء بالصلاة على النبي، في المملكة العربية السعودية، وهذه المراكز معتمدة، تشفي من بعض الأمراض بترديد أعداد من الصلاة على النبي.
ورد الداعية الإسلامي، على من يزعمون أن أعداد الصلاة على النبي والاستشفاء بها، ويزعمون أنها بدعة، بحديث النبي الذي يقول فيه (من صلى علي في اليوم مائة مرة قضى الله مائة حاجة، سبعين منها لآخرته و30 منها لدنياه).
الصلاة على النبيونصح الشيخ محمد أبو بكر، من كانت له حاجته في حياته ويدعو الله بها، أن يسلك طريق الصلاة على سيدنا رسول الله، وله أن يردد الصلاة على النبي بأي صيغة من الصيغ الواردة في الصلاة على رسول الله.
كما ذكر الشيخ محمد أبو بكر، آيتان من القرآن، لا يستخدمها المسلمون كثيرا الاستخدام الأمثل، ومن يقرأهما بعد كل صلاة، حتما سيعطيه الله ما أراد.
واستشهد الداعية الإسلامي بقول الله تعالى ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعاء الصلاة الصلاة على النبي الداعیة الإسلامی الصلاة على النبی
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.