أكثر من 200 معتقل خلال أسبوع من الضفة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
قالت مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت قرابة 200 مواطن خلال أسبوع من الضفة الغربية، تركزت في محافظات (الخليل، ونابلس، ورام الله، وجنين)، فيما بلغت حصيلة الاعتقال أكثر من خمسة آلاف معتقل.
وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، وفقا لآخر معطيات المؤسسات المختصة، قرابة 5100، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.
وذكر نادي الأسير، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن هذا التصعيد لم يقتصر على عمليات الاعتقال، وإنما طال كذلك مستوى الانتهاكات والجرائم والاعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، حيث حجم الخسائر المادية داخل المنازل كبيرة جدا نتيجة لعمليات التخريب.
ولفت نادي الأسير إلى أن عمليات الاعتقال تركت أبعادًا خطيرة على المستوى الاجتماعي، خاصة أن بعض العائلات تعرض أكثر من فرد فيها للاعتقال، إضافة إلى استهداف عائلات الشهداء، وطلبة الجامعات، والأطفال.
وأكد أن عمليات الاعتقال الإداري في تصاعد مستمر، إذ تتجه مؤخرًا نحو استهداف جيل جديد، منهم أطفال، إلى جانب استمرار استهداف أسرى سابقين أمضَوا سنوات في سجون الاحتلال.
وتطرق البيان إلى أن الاكتظاظ تركز في بعض المعتقلات ومراكز التوقيف والتحقيق، وكذلك الأقسام التي يُحتجز فيها المعتقلون الجدد أو ما تسمى (المعابر)، حيث وصل عدد المعتقلين الموقوفين في بعض المعتقلات، وتحديدا في (عتصيون) إلى 50 معتقلًا، محتجزين في ظروف مأساوية، إلى جانب معتقل (حوارة) الذي يُعتبر كذلك من أسوأ المعتقلات التابعة لجيش الاحتلال.
وأشار البيان إلى أن بعض المعتقلين الذين احتُجزوا في مراكز التحقيق، واستمر احتجازهم لفترات طويلة في الزنازين في ظروف قاسية ومأساوية، حتى بعد انتهاء التحقيق معهم، لعدم توفر أماكن احتجاز لهم في السجون، وكل ذلك يجري على الرغم من وجود قرار من المحكمة العليا للاحتلال، بتحديد المساحة لكل أسير، (فالغرفة أي الزنزانة التي يُحتجز فيها الأسرى)، والتي تتسع لستة أسرى، يُحتجز فيها تسعة أسرى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسرى سجون الاحتلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني وإصابة 5 آخرين خلال اقتحام قوات الاحتلال لطولكرم
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد فلسطيني وإصابة 5 آخرين بينهم سيدة خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم طولكرم للاجئين، فيصل سلامة، إن 4 مواطنين أصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف حي الخدمات في المخيم بينهم سيدة وشاب من ذوي الإعاقة.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية تمنع دخول الطواقم الطبية إلى المخيم.
وفي وقت سابق الخميس، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن طواقمها تتعامل مع إصابة سيدة (57 عاما) بشظايا قصف إسرائيلي بمخيم طولكرم.
وذكرت أن المصابة نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون أن تشير إلى حالتها.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي قصف موقعا ثانيا في مخيم طولكرم.
#شاهد | اشتباكات عنيفة متواصلة وتفجير عبوات ناسفة بقوات الاحتلال في مخيم طولكرم pic.twitter.com/ixouXQsAgE
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 7, 2024
اقتحام فاشتباكوفجر الخميس، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس وسط اندلاع اشتباكات مع فلسطينيين.
واندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي إثر اقتحامها مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته أغارت على مجموعة ممن وصفتهم بالمسلحين في طولكرم شمالي الضفة الغربية.
ويعد المخيم ثاني أكبر مخيم في الضفة الغربية، وقد أسّس عام 1950 ضمن حدود بلدية طولكرم على الحافة الغربية للضفة الغربية، واحتضن لاجئين ينحدرون من قرى ومدن مثل حيفا ويافا وقيسارية.
وقال شهود عيان إن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة طولكرم من محاور عدة، برفقة جرافات.
وأوضحوا أن القوات الإسرائيلية نشرت قناصة في مواقع مختلفة بمدينة طولكرم وفي محيط المخيمين، وسط سماع أصوات اشتباكات مع فلسطينيين وانفجارات من حين إلى آخر.
عاجل | مصادر للجزيرة:
– تجدد الاشتباكات بين مـ.قـ.اومين وجيش الاحتلال في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية
– إصابات إثر قصف من طائرات مسيرة في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية pic.twitter.com/27IXuiSEa4
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 7, 2024
حاجز عناتامن ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، فجر اليوم الخميس، بأن جيش الاحتلال أطلق النار على فلسطيني قرب حاجز عناتا شمال شرقي القدس المحتلة.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشاب حاول تنفيذ عملية دهس قرب الحاجز العسكري.
يذكر أن مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين تشهد حملات دهم واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من عام.