رام الله - صفا

قالت مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت قرابة 200 مواطن خلال أسبوع من الضفة الغربية، تركزت في محافظات (الخليل، ونابلس، ورام الله، وجنين)، فيما بلغت حصيلة الاعتقال أكثر من خمسة آلاف معتقل.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، وفقا لآخر معطيات المؤسسات المختصة، قرابة 5100، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.

وذكر نادي الأسير، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن هذا التصعيد لم يقتصر على عمليات الاعتقال، وإنما طال كذلك مستوى الانتهاكات والجرائم والاعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، حيث حجم الخسائر المادية داخل المنازل كبيرة جدا نتيجة لعمليات التخريب.

ولفت نادي الأسير إلى أن عمليات الاعتقال تركت أبعادًا خطيرة على المستوى الاجتماعي، خاصة أن بعض العائلات تعرض أكثر من فرد فيها للاعتقال، إضافة إلى استهداف عائلات الشهداء، وطلبة الجامعات، والأطفال.

وأكد أن عمليات الاعتقال الإداري في تصاعد مستمر، إذ تتجه مؤخرًا نحو استهداف جيل جديد، منهم أطفال، إلى جانب استمرار استهداف أسرى سابقين أمضَوا سنوات في سجون الاحتلال.

وتطرق البيان إلى أن الاكتظاظ  تركز في بعض المعتقلات ومراكز التوقيف والتحقيق، وكذلك الأقسام التي يُحتجز فيها المعتقلون الجدد أو ما تسمى (المعابر)، حيث وصل عدد المعتقلين الموقوفين في بعض المعتقلات، وتحديدا في (عتصيون) إلى 50 معتقلًا، محتجزين في ظروف مأساوية، إلى جانب معتقل (حوارة) الذي يُعتبر كذلك من أسوأ المعتقلات التابعة لجيش الاحتلال.

وأشار البيان إلى أن بعض المعتقلين الذين احتُجزوا في مراكز التحقيق، واستمر احتجازهم لفترات طويلة في الزنازين في ظروف قاسية ومأساوية، حتى بعد انتهاء التحقيق معهم، لعدم توفر أماكن احتجاز لهم في السجون، وكل ذلك يجري على الرغم من وجود قرار من المحكمة العليا للاحتلال، بتحديد المساحة لكل أسير، (فالغرفة أي الزنزانة التي يُحتجز فيها الأسرى)، والتي تتسع لستة أسرى، يُحتجز فيها تسعة أسرى.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأسرى سجون الاحتلال أکثر من

إقرأ أيضاً:

خطوات متسارعة من الاحتلال لضم الضفة.. ووزراء يدعون لإعلان رسمي

تصاعدت تصريحات مسؤولي الاحتلال، بشأن مساعيهم لضم الضفة الغربية وفرض سيطرة الاحتلال عليها بالكامل، وخاصة وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش.

وقال سموتريتش: "افتتحنا أطول طريق في الضفة الغربية، وهو حلقة وصل أخرى لتطبيع الاستيطان".

وأضاف: "نعمل للموافقة على خطط لبناء 3600 وحدة سكنية وإقامة 5 مستوطنات في غوش عتصيون"، وهو ما يعني التهام المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وتقطيع أوصالها لصالح سيطرة المستوطنات.

وبالتزامن مع ذلك، دعا أربعة وزراء في حكومة الاحتلال، اليوم الأحد، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، وفرض السيادة عليها.

جاء ذلك خلال اقتحامهم أراض جنوب نابلس، ومشاركتهم في "افتتاح" تجمع استيطاني جديد في مستعمرة "هار براخا" التي أقيمت على أراضي قريتي بورين وكفر قليل، بالضفة الغربية المحتلة.



ودعا الوزراء الأربعة الحرب  يسرائيل كاتس، الاستعمار أوريت ستروك، و"العدل" ياريف ليفين، والنقب والجليل، يتسحاق فاسرلوف وقادة آخرون للاحتلال إلى فرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان فيها، بحسب ما نقلته وسائل إعلام الاحتلال.

واعتبر كاتس أن "الاستعمار هو خط الدفاع عن إسرائيل"، مضيفا أن العدوان سيتواصل على شمال الضفة الغربية.

ومنذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، أعلن قادة الاحتلال، في مقدمتهم نتنياهو، رفضهم إقامة دولة فلسطينية واعتزامهم ضم الضفة الغربية رسميا.

وبموازاة الإبادة، كثف الاحتلال جرائمه لضم الضفة، ولاسيما عبر توسيع وتسريع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، خصوصا تحت وطأة عدوان عسكري مستمر شمالي الضفة منذ كانون ثاني/يناير الماضي.

مقالات مشابهة

  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في اليامون غرب جنين
  • الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • الاحتلال يبعد وزير القدس ويواصل الاعتقالات
  • الهجرة العكسية تضرب مستوطنات الاحتلال
  • كيف تمحو إسرائيل أحلام الفلسطينيين في المنطقة «ج»؟
  • بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من “الضفة” خلال 24 ساعة
  • خطوات متسارعة من الاحتلال لضم الضفة.. ووزراء يدعون إلى إعلان رسمي
  • قوات الاحتلال تعتقل 20 مواطنا من الضفة بينهم أطفال
  • خطوات متسارعة من الاحتلال لضم الضفة.. ووزراء يدعون لإعلان رسمي
  • 6 حكايات يروي أصحابها ما يحدث داخل المعتقلات الإسرائيلية