مكتب الإرشاد بإب يدشن اللقاء الأول لفعاليات المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الثورة نت|
دشن مكتب الإرشاد بمحافظة إب اليوم اللقاء الأول للعام 1445هـ للعلماء والخطباء والمرشدين ومعلمي القرآن الكريم بمحافظة إب تدشيناً لفعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية، أكد أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي أهمية اضطلاع العلماء والخطباء بدورهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية إحياء ذكرى المولد النبوي.
وأشار إلى أن الاحتفاء بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين، محطة لاتباع النبي القدوة والتذكير بمناقب وأخلاق وصفات الرسول الأعظم ومعلم البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور.
ولفت الورافي إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى في ظل الظروف التي يمر بها الوطن رسالة لقوى العدوان بمكانة المصطفى عليه الصلاة والسلام في قلوب أبناء اليمن .. مشيراً إلى دور اليمنيين في نصرة الدين ونبي الأمة وواجبهم في الاحتفاء بمولده والسير على نهجه واستلهام الدروس من سيرته.
ودعا العلماء والخطباء إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية بذكرى المولد النبوي في 12 ربيع الأول.
فيما أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة يحيى اليوسفي في الفعالية التي حضرها مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد يحي الخالد والوكيل لشؤون التعليم والثقافة والشباب والأوقاف القاضي عبدالفتاح غلاب ورئيس محكمة الاستئناف القاضي محمد الشهاب ومدير مكتب الإرشاد احمد الحمران، على وحدة الصف وتوحيد كلمة العلماء أمام العدوان الذي استهدف كل القيم والأخلاقيات .
وأشار إلى المسؤولية التي تقع على عاتق العلماء والخطباء وخطورة السكوت وعدم الاهتمام بالقضايا الهامة والتي تعتبر من الأولويات .. مشيدا بدور العلماء والخطباء بتوحيد الامة تحت شعار “قدوتنا رسول الله” وتمسك أبناء الشعب اليمني بالهوية الإيمانية والاقتداء بخير البشرية على وجه الأرض الذي بعثه الله رحمة للعالمين.
ودعا اليوسفي العلماء والخطباء والمثقفين والمرشدين بالمحافظة إلى المساهمة الواسعة في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف من خلال إقامة الفعاليات الخطابية والدينية على مستوى كل مديرية ومسجد وتذكير الناس بالسيرة النبوية الشريفة على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم .
بدوره أشار نائب مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة هشام وجيه الدين إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف يعكس مدى قوة الارتباط بالرسول الأعظم وسيرته وأخلاقه النبوية والإسلامية الذي بعثه الله رحمة للعالمين.
وبين أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يعبر عن حب ومكانة الرسول الأعظم في نفوس اليمنيين ويجدد مدى ارتباطاتهم برسول الله صلى الله عليه وآله .
حضر الفعالية عدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف بذکرى المولد النبوی مکتب الإرشاد
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بالإدارات الفرعية بالفيوم
اختتمت وزارة الأوقاف، مساء اليوم الأربعاء، فعاليات الأسبوع الثقافي الذي أقيم في 17 مسجدا بمديرية أوقاف الفيوم، بواقع مسجد لكل إدارة فرعية.
تناولت الفعاليات موضوعا محوريا تحت عنوان: "من أسباب الرزق الخفي.. صلة الأرحام"، وذلك في إطار الدور التثقيفي الذي تضطلع به الوزارة لنشر القيم الأخلاقية والدينية.
جاءت الفعاليات بتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، بمشاركة نخبة متميزة من العلماء والأئمة والقراء والمبتهلين الذين أضفوا أجواء روحانية مميزة على اللقاءات.
صلة الأرحام: طاعة مباركة وبركة في الرزق
أكد العلماء خلال كلماتهم أن صلة الأرحام تعد من أعظم الطاعات التي دعا إليها الإسلام، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللهَ تعالى خَلق الخلقَ، حتَّى إذا فرغَ مِن خلْقِه قامتِ الرَّحِمُ، فقال: مَهْ؟ قالَت: هذا مَقامُ العائذِ بكَ من القَطيعةِ، قال: نَعم، أمَا ترضَيْنَ أن أصلَ من وصلَكِ، وأقطعَ مَن قطعَكِ؟ قالَت؟ بلَى يا ربِّ! قال فذلكَ لكِ".
وأشار العلماء إلى أن صلة الأرحام تزيد البركة في الرزق وتكفر الذنوب، مما يجعلها ركنًا أساسيًا في بناء مجتمع متماسك ومترابط. كما أوضحوا أن قيمة صلة الرحم لا يدركها إلا من سلم قلبه من الحقد، وزكى نفسه بالتقوى والعمل الصالح.
شدد المشاركون على أن صلة الأرحام ليست مجرد واجب ديني فحسب، بل هي أيضًا قيمة اجتماعية تُسهم في تحقيق السلم المجتمعي. فقد أظهرت المناقشات أن الحفاظ على روابط الأسرة والأقارب يعزز النسيج الاجتماعي، بينما تمثل قطيعة الرحم جريمة كبرى تضر بالفرد والمجتمع على حد سواء.
اختتام الأسبوع الثقافي بالفيوم يعكس رؤية وزارة الأوقاف لتعزيز القيم الإسلامية النبيلة، وإبراز أهمية تطبيقها في حياة المسلمين اليومية لتحقيق السلام والأمان في المجتمع.