استطلاع: ربع الألمان يؤمنون بوجود قوى سرية تتحكم بعالم السياسة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أظهرت نتائج دراسة علمية ألمانية أن الشعبوية والإيمان بالمؤامرات منتشران على نطاق واسع في البلاد، وذهبت إلى أن واحدًا من كل أربعة ألمان على قناعة بأن هناك "قوى سرية" توجّه السياسة.
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة "هوهنهايم" بمدينة شتوتجارت أن 20% من الألمان يعتقدون أن وسائل الإعلام "تكذب بشكل منهجي".
وقال عالِم الاتصالات فرانك برتشنايدر، -اليوم الثلاثاء-، إنه "بوجه عام، أكثر من ثلث الألمان لديهم تصور يميني شعبوي بالمعنى الأوسع عن العالم".
وأيّد 16% ممن شملهم الاستطلاع مقولة، إن البلاد أقرب شبهًا إلى النظام الديكتاتوري منها إلى النظام الديمقراطي.
وأجرى الاستطلاع معهد "فورزا" لأبحاث الرأي بتكليف من الجامعة في يوليو/تموز الماضي، وشمل 4024 شخصًا يحملون جواز السفر الألماني.
وذكر برتشنايدر أن هذه النظرة للعالم لم تترسخ لدى مجموعة كبيرة ممن شاركوا في الاستطلاع وحسب؛ بل إنها تزداد شعبية، مؤكدًا أن الدراسة كشفت انخفاض الرضا عن أداء الديمقراطية بين عامي 2022 و2023.
وتابع أن مقدار الثقة في الحكومة الألمانية تراجع بشكل ملحوظ بين عامي 2022 و2023، بشكل لم يحدث مع أي مؤسسة أخرى.
وقال برتشنايدر، "عندما يتعزّز هذا الإحباط وحالة عدم الرضا هذه، عندئذ يجري البحث عمن يتحمل المسؤولية عن هذا، وعندئذ يشكّل المرء عالمه بما يتوافق مع حقائقه، ولم يكن هذا التشكيل بمثل هذه السهولة كما هو عليه اليوم".
وطرح فريق الاستطلاع 22 مقولة على المشاركين، وتضمن بعض هذه المقولات قصص مؤامرة، وكان الفريق يطلب من المشاركين توضيح مدى تأييدهم، أو رفضهم لهذه المقولات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“لوموند”: ماكرون خلق “أجواء سرية” بعد فضيحة هولاند
فرنسا – نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية مقالا مطولا أشارت من خلاله إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلق “أجواء سرية” بعد فضيحة سلفه فرانسوا هولاند.
وكتبت الصحيفة: “ماكرون “مصاب بجنون العظمة وغامض”، هذه هي الكلمات التي يستخدمها المقربون من ماكرون اليوم لوصفه”.
وأضافت الصحيفة: “في عام 2014، كان ماكرون في الصف الأمامي عندما تم تصوير فرانسوا هولاند على دراجة نارية في شارع دو سيرك بباريس، حيث كان يخطط للقاء سري مع الممثلة جولي غاييه. بصفته نائب الأمين العام لقصر الإليزيه، كان إيمانويل ماكرون يراقب “الانهيار” من الداخل. والدرس الذي تعلمه هو أن فرانسوا هولاند لم يكن حذرا بما فيه الكفاية”.
وكان الحدث الآخر الذي عزز حاجة ماكرون إلى خلق هالة من السرية حول نفسه هو اختراق عناوين البريد الإلكتروني لفريقه خلال الحملة الانتخابية عام 2017، بحسب الصحيفة.
المصدر: لوموند