جريدة الرؤية العمانية:
2024-12-22@20:04:33 GMT

السجن مدى الحياة لـ "سفاحة الرضع"

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

السجن مدى الحياة لـ 'سفاحة الرضع'

أمر قاض بريطاني بسجن الممرضة لوسي ليتبي التي تسببت بوفاة أكبر عدد أطفال في سلسلة جرائم داخل بريطانيا في العصر الحديث، مدى الحياة، بعد إدانتها بقتل 7 من حديثي الولادة والشروع في قتل 6 آخرين.

وقتلت ليتبي (33 عاماً) 5 أولاد وبنتين في وحدة للأطفال حديثي الولادة بمستشفى كونتيسة تشيستر في شمال إنجلترا على مدى 13 شهراً اعتباراً من 2015، عن طريق حقنهم بالإنسولين، أو بدس الحليب بالقوة في أفواههم.

وكان ضمن من هاجمتهم توائم، إذ أودت بحياة شقيقين في إحدى الحالات، وقتلت اثنين من 3 توائم في حالة أخرى، وفي حالتين أخريين قتلت أحد توأمين، لكنها فشلت في محاولاتها لقتل التوأم الآخر.

وقال القاضي جيمس جوس الذي حكم عليها بالسجن مدى الحياة، ولا يوجد أي احتمال لإطلاق سراحها: "كانت هذه سلسلة (جرائم) وحشية، ومتعمدة، وخبيثة لقتل الأطفال شملت أصغرهم وأكثرهم ضعفاً".

وأضاف: "أفعالك انطوت على حقد شديد يقترب من السادية.. ولا تشعرين بأي ندم. لا توجد عوامل لتخفيف الحكم.. ستقضين بقية حياتك في السجن".

وأحكام السجن مدى الحياة نادرة جداً في المملكة المتحدة، ولم يحصل عليها إلا 3 نساء فقط من بينهم السفاحتان ميرا هيندلي، وروزماري ويست.

ورفضت ليتبي مغادرة الزنزانة لسماع الحكم عليها، ما أدى إلى مطالب بوجوب إجبار المجرمين على سماع ما أفضت إليه أفعالهم ومدى تأثيرها على ضحاياهم أو عائلاتهم.

ووصفت والدة أحد الضحايا أفعالها بأنها منتهى الشر.

وأثارت الجرائم المروعة التي ارتكبتها ليتبي الذعر في بريطانيا، ودمرت حياة أسر الضحايا وكان لها تأثير ضار على زملائها سيستمر للأبد.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مدى الحیاة

إقرأ أيضاً:

تجارب الحياة.. ليست عبئًا

حياتنا عبارة عن تجارب متراكمة عبر السنين التي نقضيها في هذه الحياة الدنيا، ولا يوجد كائن عاقل لم يمر بكثير من التجارب ، وأشير هنا إلى كلمة عاقل؛ على اعتبار أنه المستفيد الأكبر من هذه التجارب، فالكائنات غير العاقلة؛ هي موجهة بفعل غريزتها - وفق خلق الله لها - أما الإنسان فهو المسنودة تصرفاته بالعقل الذي يحمله بين جوانحه، ويصوب مختلف ممارساته؛ مع بقاء الخيار المتاح لسلوكياته (وهديناه النجدين) وفق نص الآية الكريمة، ولأهمية هذه التجارب فإنها تظل الزيت الذي نستمد منه الاستمرار في العطاء، وهو الذي يضيء لنا الكثير مما قد يخفى علينا، ومما لا ندرك كنهه لولا استحضارنا الدائم للتجارب والمواقف التي مررنا عليها، واستفدنا بها، لكي نوظفها في حياتنا اليومية.

ولذلك نلاحظ الفروقات الشاسعة بين فردين: قضى أحدهما الجزء الكبير من عمر الحياة، والآخر للتو يبدأ مسيرة حياته، هذه الفروقات تظهر في كثير من التصرفات، وفي كثير من اتخاذ المواقف والقرارات، وفي الكثير من المعالجات لمختلف القضايا والمشكلات، ذلك؛ لأن الأول ينطلق من خبرة شهدت الكثير من الأحداث؛ سواء على مستواه الشخصي، أو على المستوى العام من حوله، ولذلك هو مستفيد من كل ذلك، أو على الأقل من كثير مما يحدث حوله، أما الآخر والذي يبدأ خطواته الأولى، فإنه سوف يلازمه الكثير من التعثر في تصرفاته، وفي مواقفه، وفي قراراته، لأن الرصيد الذي يستند إليه قليل جدا، لا يتيح له اتساع الرؤية لمساحة الحركة والتصرف، ومع ذلك قد يُقَيِّمُ البعض أن التجارب - في بعض الأحيان - معيقة، وذلك للأثر السلبي الذي تتركه في حياة الفرد، وهذه؛ من منظور آخر؛ قد تكون نادرة الحدوث، فلو تعرض شخص ما لأذى جسدي أو لفظي - على سبيل المثال - لأنه تدخل في إصلاح بين شخصين، فإنه لن يكرر ذلك الجهد مرة أخرى، وقد يردد مقولة: «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين» ولأن ردات الفعل السلبية لمختلف المواقف والتجارب هي حالات نادرة، فلا يجب أن تؤخذ منهجا أو متكًأ، تكون قابلة للتعميم، فهي حالة ينظر إليها في حينها، ويراعى الحكم في ظرفيتها الآنية فقط، ولا أكثر، ويبقى الحكم العام؛ أن التجارب التي يعيشها الفرد لها مردود إيجابي كبير، ومن لم يستفد من تجاربه؛ فهو واقع في مأزق آخر؛ يشكل الإدراك فيه دورا كبيرا. وعندما نضرب مثالا أكبر شمولية؛ مثل الوظيفة - على اعتبار أن جميعنا في سن معين قد مررنا بهذه التجربة - فإننا علينا نصح من هم لا يزالون على كراسي الوظيفة، على أن الوظيفة ليست عبئا بالمطلق، بل هي تجربة حياة رائعة، يمتزج فيها الواجب الوطني المقدس، بالحاجة لاحترام الذات وتقديرها، وعدم السماح بإراقة الوجه الإنساني للابتذال، وبخدمة أفراد المجتمع بكل أطيافه دون المساس بقدسية الوظيفة، وإذن الوظيفة بهذا المعنى هي حياة زمنية رائعة تتجاوز حمولتها الفيزيائية من حيث الجهد المادي المبذول في لحظات فترتها الزمنية، ولذلك كنا - ومن خلال تجربة شخصية - لا ننظر إلى الزمن المستقطع في أدائها بتلك الحدية المطلقة نبدأ في الساعة الفلانية؛ وننهي واجبنا في الساعة الفلانية؛ إطلاقا؛ ولذلك استحوذت علينا الوظيفة العمر الزمني بكثير من السخاء، فتجاوزنا في حاضنتها الساعات السبع الرسمية المطلوبة، وطبعا؛ كل حسب اختصاصه، ومسؤولياته، وتذهب ذات المقاربة إلى تجربة تكوين الأسرة، وتجربة خدمة المجتمع، وتجارب السفر، وغيرها الكثير التي يعرفها الناس، ففي مجمل تجارب الحياة التي نخوضها تبقى رصيدا معنويا، وماديا، لا يختلف عليه اثنان.

مقالات مشابهة

  • فرصة غريبة وركلة جزاء مرفوضة من الحكم !
  • السجن المشدد 10 سنوات لمتهم بقتل شاب فى دار السلام
  • كشف المستور!!
  • عبد المهدي مطاوع: الحكم على ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرا
  • السبت المقبل.. الحكم على البلوجر هدير عبد الرازق بتهمة الفسق والفجور
  • حاكم الشارقة يهنئ أمير الكويت بالذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم
  • ماسك يتساءل عما إذا كان بايدن على قيد الحياة
  • ارتبطت بطقوس سحر أسود.. السجن مدى الحياة لعراقية قتلت وشوهت مؤثرة جزائرية تشبهها
  • تجارب الحياة.. ليست عبئًا
  • إصابة دوناروما تفجر الغضب ضد الحكم!