معتز الشامي (دبي)

أخبار ذات صلة «النسور» يتمسك بـ «التشكيلة الثابتة» «الملك» يفاضل بين غانم وسلطان لتعويض شاهين


أعلنت شركة الكرة بنادي العين، عن تقديم مسودة «تسجيل موقف» لاتحاد الكرة ورابطة المحترفين، اعتراضاً على أداء ومستوى التحكيم، مع المطالبة بـ«أطقم أجنبية» في مباراتي الفريق أمام عجمان والشارقة، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من «دوري أدنوك للمحترفين».


وكان العين قد أبدى اعتراضه على عدم احتساب هدف صحيح أحرزه لابا في مباراة حتا ضمن الجولة الثانية، بالإضافة إلى أحقية الفريق في ضربتي جزاء لم يتم احتسابها في المباراة نفسها، بجانب اعتراضات سابقة عن أخطاء تحكيمية في قرارات عكسية، خلال مباراة الفريق أمام بني ياس، وكان «الزعيم» يستحق أيضاً ضربة جزاء واضحة خلالها.
وشهد الموسم الماضي ضياع فرصة المنافسة على لقب الدوري، بعد قرارات تحكيمية معاكسة، أثرت على الفريق في بعض المباريات، وأبدى «الزعيم» استياءه من تضرره خلال المنافسة الموسم الماضي وقتها.
ومن جانبه، أكد محمد عبيد حماد، عضو لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، مشرف قطاع الفريق الأول والرديف لكرة القدم بالنادي، أن العين اتخذ قراراً بتقديم طلب رسمي للاستعانة بحكام أجانب في مباراتي الفريق أمام عجمان والشارقة، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة بالدوري، مشيراً إلى أن طلب النادي قد يمتد إلى بقية مباريات الفريق في الدوري، وحتى نهاية الموسم.
وأشار إلى أن العين تقدم بـ«مسودة تسجيل» موقف لاتحاد الكرة ورابطة المحترفين، وذلك بسبب الضرر الذي لحق بالفريق، مع بداية مشواره في الدوري، بعد أن أعرب عن استغرابه من القرارات التحكيمية التي رافقت مباراتي الفريق أمام بني ياس وحتا.
ووصف مشرف العين تعرض الفريق لظلم تحكيمي واضح في مواجهتين على التوالي بـ«الأمر غير المقبول»، الذي يستدعي اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تكرار تلك الأخطاء، والمحافظة على حقوق النادي، وحماية لاعبي الفريق على الأرض، بغض النظر عن نتائج المباريات، فوزاً كانت أم خسارة.
وأشار إلى أن أن قرارات الطاقم التحكيمي بما في ذلك تقنية «الفار»، والذين أوكلت لهم مواجهة حتا والعين، لم تكن مقنعة أو مفهومة بالنسبة للجميع، وذلك بسبب عدم احتساب ضربتي جزاء واضحتين، بالإضافة إلى إلغاء هدف صحيح للعين بداعي التسلل في تلك المباراة، بجانب بعض الحالات التي جاءت فيها القرارات عكسية، من ضمنها إشهار «البطاقة الصفراء» للاعب إيريك في الشوط الثاني، رغم أن الإعادة أوضحت بأن إيريك تعرض لمخالفة صريحة، من لاعب الفريق المنافس، كانت تستدعي أن يحصل العين على إثرها على ركلة حرة مباشرة، وليست تلك البطاقة التي تلقاها اللاعب في المباراة.
وقال: الأخطاء التحكيمية المتكررة في الشوط الأول أثرت على مردود الفريق الذي فرض السيطرة المطلقة على مجريات اللعب، بداية بعدم احتساب ضربتي جزاء، وصولاً إلى إلغاء الهدف الثالث، الأمر الذي كان من ضمن الأسباب التي أثرت على الأداء في الشوط الثاني والنتيجة النهائية للمباراة.
وأكد حماد أن العين طالب في «مسودة تسجيل الموقف»، اللجنة المعنية بإدارة شؤون التحكيم في اتحاد الكرة، بالمحافظة على حقوق الفرق التي خصصت موازنات مالية، وبذلت الجهود الكبيرة من أجل تحقيق أهدافها وإسعاد جماهيرها.

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين العين بني ياس حتا عجمان الشارقة

إقرأ أيضاً:

تأملات قرآنية

#تأملات_قرآنية

د. #هاشم_غرايبه
يقول تعالى في الآية 44 من سورة الأنعام: “فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ”.
يبين الله تعالى بعض سننه في تقدير إنعاماته على الناس، وهي أن عطاء الله لبعض خلقه ليس بالضرورة مكافأة على حسن عملهم، بل قد يكون للكافرين امدادا فيوغلوا بالضلالة، وهكذا يصبح عقوبة لأنه أعشى عيونهم عن الهدى، فيحق عليهم العذاب.
لقد أنبأنا بأنه لعدالته، فعطاؤه عام لكل خلقه ابتداء، بغض النظر عن طاعة المخلوق أو عصيانه: “كُلًّا نُمِدّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاء رَبّك وَمَا كَانَ عَطَاء رَبّك مَحْظُورًا” [الإسراء:20]، ثم يتفضل على من يشاء من الشاكرين منهم بفضله زيادة أو انقاصا، بقصد الإبتلاء والتمحيص، وأما الجاحدون المنكرون لفضله، فعقوبته لهم أنه يحرمهم من فرصة التوبة، التي تؤهلهم لنوال مغفرته وثوابه في الآخرة.
من خلال التفكر في هذه الآية، يمكننا الإلمام بشيء من الحكمة في تصريف الأمور التي تتم في الحياة الدنيا، وكيف أن هنالك ارتباط لها بالحياة الآخرة ومنها:-
1 – إن عطاء الله لعباده أصلا منتج ابتدائي لكرم الخالق، فهو ليس مثوبة ولا عقوبة.
2 – هذا العطاء يكون على وجهين أساسي: وهو شامل للنعم المعطاة للجميع كالحياة والعقل وكمال الوظائف الجسدية، والإنتفاع بالجوارح والحواس ..الخ، والوجه الثاني تخصيصي لبعض دون آخرين وبدرجات متعددة، مثل الإمداد بالمال والبنين والجاه والعلم والمواهب ..الخ.
3 – في العطاء الأساسي الشمولي، لا يشترط التساوي، وهذا التمايز الظاهري من أجل إظهار قيمة النعم الممنوحة لكن ذلك لا ينتقص من العدالة الإلهية المطلقة، فقد يتم التعويض في الفوارق في أمور أخرى، إنما كان التباين للتنبيه، فلا يحس المرء بمدى نفع النعمة إلا حين نقصها.
4 – في العطاء التخصيصي، قد لا يمكن الالمام بكل الحكمة العميقة حتى لأولي الألباب، بل ببعضها والظاهر منها، ويكون على أبواب كثيرة منها:
أ- عطاء دنيوي جزاء الإخلاص في العمل وبذل الجهد، مثل المجد والمردود المادي الذي يناله العالِم والمخترع والحاكم العادل والمصلح الإجتماعي، حتى لو كان غير مؤمن، وهذه مكافأة لمن نفع الناس أو أزال عنهم ضررا، لكن أثرها يبقى في الدنيا ولا ينفعه في الآخرة: “وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ” [الشورى:20]
ب – وهنالك جزاء في الآخرة فوق جزاء الدنيا لمن يفعل كل ذلك وهو مؤمن ويبتغي به وجه الله “وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ” [آل عمران:145].
ج – عطاء الدنيا قد يكون جزاء من جنس العمل، مثل البركة في المال أو زيادة الدخل لمن ينفق على عياله أويتصدق على غيره، وقد يكون في غير جنسه، مما قد يكون المرء بحاجة إليه ولا يحل المال مشكلته، كالشفاء من العلل “داوو مرضاكم بالصدقة” [حديث شريف]، أو بالنجاة من حادث، أو بمخرج من ضيق، أو التوفيق في العمل، أو صلاح الذرية، أو الذكر الحسن.
د – ليس شرطا تلازم العطاء مع الفعل الحسن، فالتوقيت يقدره الحكيم الخبير، ولأنه علام الغيوب فتقديره فيه الخير للعبد أكثر من تقدير العبد ذاته.
5 – كل ما سبق ذكره من عطاء الله خير ومثوبة، أمّا ما جاء ذكره في هذه الآية الكريمة فهو العطاء الخطير، وهو أن يمد الله للعاصين والظالمين والطغاة، حتى يتمادوا في غيهم ويظنوا أن الله غافل عما يفعلون، فيصلوا الى نقطة لا يمكنهم فيها العودة عن ضلالهم، فيكونوا قد استحقوا العقاب.
إن الله لا يكره أحدا من خلقه، بل يكره التوجه الى الضلال بعد تبين الهدى، لذلك يمقت أفعال الضالين وليس أشخاصهم، ولو علم في أحدهم خيرا لهداه ولفرح باهتدائه، لكنه يعلم أن دخاءلهم فاسدة، ولو تاب عليهم لعادوا لما نهوا عنه، هؤلاء يكره اختلاطهم بالصالحين، فلا يهديهم ولا يصلح بالهم، مثلما كره انبعاث المنافقين في غزوة العسرة فثبطهم، فخسروا فرصة التوبة وانكشف زيفهم للمؤمنين.
لذلك فالخاسر الأكبر هو المنافق الذي يعتقد أنه بنجاحه بإخفاءه عداءه لمنهج الله عن الناس قد نجى، فالله قد يكون مد له ليتمادى، ليستحق عقابه الأليم.

مقالات مشابهة

  • الزمالك يفتقد نجم الفريق أمام طلائع الجيش في الدوري
  • الكرة النسائية.. الزمالك يبحث عن فوز جديد أمام الجونة في الدوري
  • أحمد بلال: لاعبو الزمالك لا يصلحون للعب في الفريق
  • عبدالخالق: الزمالك يستحق ركلة جزاء أمام سيراميكا..وهذا سبب التعادل
  • ابن كيران يطالب برفع دعم الدولة عن مشروع تحلية مياه البحر بالدار البيضاء الذي فازت به شركة أخنوش
  • رئيس وزراء باكستان: الدول التي التزمت الصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية تجاه غزة مشاركة في العدوان
  • تأملات قرآنية
  • الإمارات تتصدر بطولة آسيا للشطرنج في العين
  • محافظ الإسكندرية يوجه بسرعة رصف الطرق التي يشتكي منها المواطنون.. صور
  • مبياخدش لقطة.. تعليق مثير من شوبير على ركلة جزاء كهربا أمام باتشوكا