تحت شعار(أدب الطفل بين الواقع والمأمول).. اتحاد الادباء والكتاب الجنوبيين يقيم فعالية بعدن
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
بينما كانت العاصمة عدن تشهد نشاطات ثقافية متنوعة، قام اتحاد الأدباء والكتاب الجنوبيين اليوم في العاصمة عدن بتنظيم فعالية ثقافية مميزة تحت عنوان "أدب الطفل بين الواقع والمأمول". تركزت الفعالية على مناقشة القضايا المتعلقة بالأطفال، حيث قامت الكاتبة المبدعة الأستاذة عيشة صالح بكالوريوس اللغة العربية أستاذة قصة وحاصلة على جوائز عديدة في هذا المجال بإلقاء كلمة ملهمة.
تحدثت الأستاذة عيشة صالح عن أهمية الاهتمام بأدب الطفل وتزويدهم بالمعلومات والقيم الاجتماعية والدينية. وأكدت أن أدب الطفل يرتبط بالجانب التربوي والأخلاقي بدرجة أساسية، وأنه يجب استخدم وسائل متعددة لنقلها إلى الأطفال مثل الرسوم المتحركة والقصص المحكية والأناشيد.
تم تسليط الضوء أيضًا على أنواع أدب الطفل المختلفة، حيث تم ذكر القصة والشعر والمسرحية والمقال والخاطرة. وتم التأكيد على أهمية هذه الأنواع في تنمية مخيلة الطفل وتعزيز قدراته الإبداعية.
حيث تطرقت تاريخياً، بأن مدينة عدن كانت الرائدة في مجال أدب الطفل في الجزيرة العربية منذ خمسينات القرن العشرين. وقد ظهرت أول مجلة للطفل في المدينة بعنوان "مدارسنا" عام 1948. وتم تأسيس العديد من المجلات الأخرى فيما بعد، مثل "الحارس الصغير" و "وضاح" و "نشوان". وقد تم مؤخرًا تأسيس مجلة جديدة تحت اسم "البطل الصغير" في نوفمبر 2022.
أشادت الأستاذة عيشة بأهمية الاهتمام بالطفل، حيث يعتبر الطفل اللبنة الأساسية للمستقبل. وأكدت أنه يجب تنشئته تربويًا وسلوكيًا وفنيًا وأشارت إلى سمات أدب الطفل الجنوبي، مثل تمثيل القيم الإنسانية والإسلامية، وبث روح الوطنية والتمسك بالأرض، واعتماد اللغة العربية السهلة وتجنب العامية، كما أشارت أيضًا إلى أن أدب الطفل يجب أن يتعامل مع قضايا وشخصيات تناسب فئة الأطفال العمرية وألا يكون مجرد تلقين للقيم الأخلاقية والدينية.
والفعالية "التي نظمها اتحاد الأدباء والكتاب الجنوبيين اليوم كانت فرصة رائعة لمناقشة وتسليط الضوء على أهمية أدب الطفل ودوره في تنمية الأطفال وبناء مجتمع قوي ومستقبل واعد متماسك بالقيم والأخلاق التربوية
من*أثمار المحروقي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: أدب الطفل
إقرأ أيضاً:
النائب عشال يطالب الانتقالي بالافراج الفوري عن الشيخ اليزيدي وحميدان لمشاركتهما تظاهرة سلمية بعدن
طالب النائب علي عشال، السلطات في العاصمة المؤقتة عدن إلى بالفراج الفوري عن الشيخ هاني اليزيدي والأستاذ أحمد حميدان اعتقلتهما قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا، على خلفية مشاركتهما أمس الثلاثاء، فعالية سلمية في مديرية كريتر بذكرى ثورة 14 أكتوبر.
وقال عشال في منشور بصفحته على فيبسوك "ندين اعتقال الشيخ ليزيدي والأستاذ أحمد حميدان خلال مشاركتهما في فعالية سلمية بذكرى ثورة 14 اكتوبر".
وطالب القيادة العليا للدولة بتحمل مسؤوليتها في وقف هذه الممارسات، وبالإفراج الفوري عن جميع من تم احتجازهم على خلفية مشاركتهم في فعاليات سلمية.
وأكد النائب عشال أن احترام الحريات العامة ليس منّةً من أحد، بل واجب وطني وأخلاقي يكرّس معنى الدولة العادلة ويحفظ كرامة الإنسان التي كانت جوهر ثورة أكتوبر.
وأمس الثلاثاء، تعرضت فعالية دعت لها تنسيقية القوى المدنية والحقوقية في العاصمة المؤقتة عدن للمطالبة بالحقوق وتوفير الخدمات إلى اعتداء من قبل قوات تابعة للمجلس الانتقالي في مديرية كريتر.
وأدانت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية، ما تعرّض له المتظاهرون السلميون في كريتر من قمعٍ واعتداءٍ مباشرٍ من قبل قوات أمنية تابعة للانتقالي المدعوم إماراتيا.
وقالت التنسيقية -في بيان لها- إن عناصر تابعة للانتقالي اعتدت بشكل مباشر وقمعت المتظاهرين واعتقلت عدد من المشاركين، وذلك خلال فعالية سلمية هدفت للتعبير عن المطالب المشروعة للمواطنين في الكهرباء والمياه والرواتب والعدالة وحقوق الإنسان.
وأكدت أن هذا التصرف القمعي يُعدّ انتهاكًا صارخًا للحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير التي كفلها الدستور والقوانين المحلية والمواثيق الدولية، ويكشف عن ازدواجية مؤسفة في التعامل مع الفعاليات الجماهيرية. محملة السلطات المحلية والأمنية كامل المسؤولية عمّا جرى من تجاوزات وانتهاكات.
ودعت إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف في وقائع الاعتداء ومحاولة الاعتقال، ومحاسبة المسؤولين عن استخدام القوة ضد متظاهرين سلميين، واحترام حق المواطنين في التعبير السلمي وضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات.
وأكدت أن القمع لن يرهب الأحرار، ولن يُسكت صوت الشعب المطالب بالحقوق والعدالة، وأنها ماضية بثباتٍ في نهجها السلمي والمدني حتى تتحقق المطالب المشروعة ويُرفع الظلم عن المواطنين.