عدن(عدن الغد)خاص.

بينما كانت العاصمة عدن تشهد نشاطات ثقافية متنوعة، قام اتحاد الأدباء والكتاب الجنوبيين اليوم في العاصمة عدن بتنظيم فعالية ثقافية مميزة تحت عنوان "أدب الطفل بين الواقع والمأمول". تركزت الفعالية على مناقشة القضايا المتعلقة بالأطفال، حيث قامت الكاتبة المبدعة الأستاذة عيشة صالح بكالوريوس اللغة العربية أستاذة قصة وحاصلة على جوائز عديدة في هذا المجال بإلقاء كلمة ملهمة.

تحدثت الأستاذة عيشة صالح عن أهمية الاهتمام بأدب الطفل وتزويدهم بالمعلومات والقيم الاجتماعية والدينية. وأكدت أن أدب الطفل يرتبط بالجانب التربوي والأخلاقي بدرجة أساسية، وأنه يجب استخدم وسائل متعددة لنقلها إلى الأطفال مثل الرسوم المتحركة والقصص المحكية والأناشيد.

تم تسليط الضوء أيضًا على أنواع أدب الطفل المختلفة، حيث تم ذكر القصة والشعر والمسرحية والمقال والخاطرة. وتم التأكيد على أهمية هذه الأنواع في تنمية مخيلة الطفل وتعزيز قدراته الإبداعية.

حيث تطرقت تاريخياً، بأن مدينة عدن كانت الرائدة في مجال أدب الطفل في الجزيرة العربية منذ خمسينات القرن العشرين. وقد ظهرت أول مجلة للطفل في المدينة بعنوان "مدارسنا" عام 1948. وتم تأسيس العديد من المجلات الأخرى فيما بعد، مثل "الحارس الصغير" و "وضاح" و "نشوان". وقد تم مؤخرًا تأسيس مجلة جديدة تحت اسم "البطل الصغير" في نوفمبر 2022.

أشادت الأستاذة عيشة بأهمية الاهتمام بالطفل، حيث يعتبر الطفل اللبنة الأساسية للمستقبل. وأكدت أنه يجب تنشئته تربويًا وسلوكيًا وفنيًا وأشارت إلى سمات أدب الطفل الجنوبي، مثل تمثيل القيم الإنسانية والإسلامية، وبث روح الوطنية والتمسك بالأرض، واعتماد اللغة العربية السهلة وتجنب العامية، كما أشارت أيضًا إلى أن أدب الطفل يجب أن يتعامل مع قضايا وشخصيات تناسب فئة الأطفال العمرية وألا يكون مجرد تلقين للقيم الأخلاقية والدينية.

والفعالية "التي نظمها اتحاد الأدباء والكتاب الجنوبيين اليوم كانت فرصة رائعة لمناقشة وتسليط الضوء على أهمية أدب الطفل ودوره في تنمية الأطفال وبناء مجتمع قوي ومستقبل واعد متماسك بالقيم والأخلاق التربوية 

من*أثمار المحروقي 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: أدب الطفل

إقرأ أيضاً:

الوعد الإلهي بخسارة المسارعين نحو اليهود يتحقق على أرض الواقع..

 

 

الوعد الإلهي يتحقق في خسارة الذين في قلوبهم مرض ، أولئك المسارعين نحو رضا اليهود و العدو الإسرائيلي، حبطت أعمالهم فاصبحوا خاسرين ونادمين ، وها هم اليوم جميعا في مرمى الاستهداف الإسرائيلي سواء على مستوى الأنظمة وحتى على مستوى الأفراد، فعلى مستوى الأنظمة ها هو النظام المصري إلى الأردني إلى السعودي إلى الإماراتي الذين وقفوا مع الإسرائيلي إعلاميا وسياسيا واقتصاديا واستخباراتيا ، مستهدفون بفرض ترامب عليهم اجتزاء أراض من دولهم لتهجير الفلسطينيين (الغزاويين) من قطاع غزة اليهم ، وعلى مستوى الأفراد الذين اندسوا في مسار محور المقاومة وعملوا في مجالات إعلامية ناقده لمحور المقاومة والإسناد ، فها هم في لبنان وفي سوريا وفي الضفة الغربية وفي المحافظات اليمنية المحتلة، تكشفهم الأحداث يوما بعد يوم، لم يعودوا حتى مقبولين لا في لبنان ولا في سوريا ولا في الضفة الغربية ولا في اليمن..
خمسة عشر شهرا وعبث الإفساد في الأرض الذي قامت به آلة القتل الصهيونية والأمريكية والبريطانية ومن في لفهم بحق الشعب الفلسطيني وأبناء غزة ، ها نحن نتابع اليوم موقف النظام المصري والأردني والسعودي والإماراتي المستغلين للقضية الفلسطينية بالترويج للتطبيع مع العدو الصهيوني على أساس انه المنتصر ، هذه الأنظمة التي عملت على أن من يتابع مواقف الحق يجب عليه أن يقف ضدها، يثبطوا أصحابها وليثنوهم عنها ، ليس لشئ وإنما لنيل رضى المشغل الصهيوني والأمريكي ، عملوا على أن لا يتابع أحد جرائم إسرائيل ودعم أمريكا لهذا الإجرام ليعرف أين عدوه الحقيقي ، أو ليعرف كيف يؤذي عدوه الحقيقي، يريدون من الناس أن يواجهوا أعداء إسرائيل أو أعداء وهميين وأصدقاء وهميين أيضا ، كل ما في الأمر أن الصهاينة يزرعون في نفوسهم هذا الوهم، يزرعون في عقولهم أن القضية الفلسطينية كانت سبب نكبتهم وسبب حروبهم ، هؤلاء عليهم أن يراجعوا ماضيهم قبل وجود إسرائيل من أساسه، وقبل أن تكون هناك قضية فلسطينية، هل كان حالهم أفضل من الآن.. ؟!! هل كانوا فوق الأمم ثم سقطوا بسبب القضية الفلسطينية.. ؟!!
إن الموقف العربي المطبع مع العدو و المتخاذل والمتكاسل والمثبط لحق القضية الفلسطينية، هو موقف الأنظمة الخليجية الجديدة، موقف المهرولين الجدد نحو مراقص الترفيه وعاهات مشاهير مواقع التواصل ، المهرولين نحو العدو كي يتحالفوا معه بحجة كفانا تضييعا للوقت وللجهد في قضية لا طائل من ورائها كما يقول لهم الأمريكان ، عليكم أن تتأملوا حال الأنظمة التي دخلت في سلام أو تطبيع مع العدو الصهيوني ، هل تحسّنت أحوال بلدانهم.. ؟!! هل نهضوا بعد أن نفضوا أيديهم من القضية الفلسطينية.. ؟!! هل أصبحوا فوق غيرهم.. ؟!!! كل ما في الأمر أن العدو يزرع بواسطتهم الضعف والوهن في نفوس العرب والمسلمين ، ليجعلهم يخربون بيوتهم بأيديهم..
الكثيرين لا يبصرون ولا يقرأون لا التاريخ ولا الحاضر ولا المستقبل ، فمن يسمع الأعراب وهم يتحدثون عن تعطيل القضية الفلسطينية لمسيرة نجاحهم، وهم الذين لم ينجحوا إلا في إدارة مهرجان دبي أو موسم الرياض ، يعتقدون أنهم لم يكونوا قبائل ومشائخ خدم لبريطانيا حتى قبل وعد بلفور بكثير، وقبل احتلال الصهاينة لفلسطين بأكثر من نصف قرن كانت هذه الدويلات عبارة عن مشيخات قطاعي طرق صنعهم الاحتلال البريطاني كيانات لتكون عدوة للعرب والمسلمين أصلا ، ولهذا نقول لهم إن القضية الفلسطينية لم تعطل مسيرة أحد، ولا دمرت احداً، ولكن الدعاية الصهيونية من ناحية، وضعف وهوان وتخاذل ممالك الرمال الخليجية من ناحية أخرى، جعلت أعراب الخليج والمستعربين ومن يعتبرهم اليوم قادة له، يلقون بالتهم على القضية الفلسطينية وما جنته عليهم وعلى مسيرة نهضتهم المدعاة، نهضتهم في حرية الشهوات فقط ، ختاما اللهم إنك الحق وقولك حق ووعدك حق فعّجل بنصر الحق وأهله يا الله ، ولتكن القضية الفلسطينية هي مركز اهتمامكم، وسوف تؤذون أعداءكم في الداخل والخارج..

مقالات مشابهة

  • قضايا تلامس الواقع.. موعد عرض الحلقة 4 من مسلسل أثينا لـ ريهام حجاج
  • الوعد الإلهي بخسارة المسارعين نحو اليهود يتحقق على أرض الواقع..
  • تعرف على شعار القمة العربية الطارئة بالقاهرة
  • الأمانة العامة لمجلس السيادة تنعي الأستاذة سمية إبراهيم عبدالرحمن
  • تعرف على أهمية القمة العربية الطارئة بالقاهرة غدا
  • كيف كانت الدراما العربية تتفاعل مع قضية فلسطين سابقا؟
  • جوتيريش يطرح 3 أولويات أمام قمة الجامعة العربية حول إعمار غزة ويؤكد أهمية حل الدولتين
  • 100 فعالية في مهرجان «دبي لأصحاب الهمم»
  • كاك بنك يقيم حفل تخرج الدورة التدريبية الأولى لحراساته الأمنية بعدن
  • إنا على العهد.. معادلة لا مجرد شعار