عقد القمة العربية التنموية نوفمبر القادم في موريتانيا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
فاطمة بدوى – الجزيرة
أكد حسني الفقيه رئيس وفد الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية على مستوى كبار المسؤولين، رئيس الدورة 111 للمجلس، أن العالم يتعرض لاضطرابات خطيرة في امدادات الطاقة وسلاسل الإمداد، وذلك منذ تداعيات فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وما ترتب عليها من للأمن الغذائي حول العالم وخاصة في منطقتنا العربية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“كفيف” تحتفي بتخريج 25 متدربًا في ختام دبلوم الحاسب الآلي
وأضاف مندوب موريتانيا خلال كلمته في أعمال الدورة 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين، أن الدول العربية تأثرت بصورة كبيرة بسبب تلك الأحداث العالمية، وهو ما يدفعها لضرورة التنسيق لمزيد من العمل العربي المشترك وتكثيف الجهود لتحقيق طموحات الشعوب العربية وحقها في التنمية.
وأكد أن الآمال معقودة بصورة كبيرة على القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها بالعاصمة الموريتانية في شعر نوفمبر القادم، تحت شعار “الأمن الغذائي ضمان للسيادة” لافتا إلى أن موريتانيا اتخذت جميع الاستعدادات لانجاح تلك القمة وتهيئة جميع الظروف المناسبة لتكون تلك القمة نقطة تحول في العمل العربي التنموي المشترك.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الإدارية تنظم الملتقى العربي الرابع حول التطوير المؤسسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية " الملتقى العربي الرابع حول "التطوير المؤسسي الفاعل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة: الابتكار الرقمي والحكومة المرنة"، وذلك خلال الفترة من 05-07 فبراير 2025 المُقبل بالشارقة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبمشاركة حشد من كبار المسؤولين وصناع القرار، أصحاب الاختصاص في مجالات التخطيط والإدارة، والتنمية المستدامة، والاستراتيجيات، والتحول الرقمي، في القطاعين الحكومي والخاص ، من مختلف الدول العربية.
يهدف الملتقى إلى تركيز الضوء على دور الابتكار الرقمي والمرونة المؤسسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كذلك على العلاقة بين التحول الرقمي والحكومة الذكية من جهة، وبين تحسين مستوى الشفافية والحوكمة من جهة أخرى.
وسيناقش الملتقى أيضاً دور التقنيات الحديثة في تعزيز الكفاءة المؤسسية وتسهيل تقديم الخدمات العامة، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة بشكل فعّال.
وسيتناول الملتقى الرابع للتطوير المؤسسي الفاعل عدة محاور هامة من بينها، الابتكار الرقمي وأثره على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تطبيقات الحكومة المرنة في ظل التغيرات الرقمية السريعة، استراتيجيات تطوير البنية التحتية الرقمية في المؤسسات، تحسين العمليات المؤسسية لتحقيق الكفاءة والاستدامة، إدارة التغيير المؤسسي ودورها في التحول الرقمي، الحوكمة الرقمية والشفافية، تطوير الخدمات الحكومية الرقمية لتلبية احتياجات المواطنين بسرعة وسهولة، مع عرض نماذج عملية للتحول الرقمي.