وسيلة للتنبؤ بالسكتات القلبية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
سان فرانسيسكو ـ د ب أ: توصل فريق بحثي في بريطانيا إلى وسيلة تشخيصية جديدة للتعرف على المرضى الذين تتزايد احتمالات إصابتهم بالسكتات القلبية بسبب اضطراب نبضات القلب جراء مشكلة صحية تعرف باسم «الرجفان الأذيني». وكشفت الدراسة الجديدة أن هناك أربعة عوامل يمكن ان تساعد في التنبؤ باحتمال إصابة المريض بالرجفان الأذيني، ألا وهي تقدم العمر وارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى مشكلات في التناسق ووظائف الحجرة العلوية اليسري من القلب.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التشخيص المبكر يحمى من جلطة القلب
تعد الجلطة القلبية من الإصابات الخطيرة التى تعرض حياة الإنسان للخطر ومن الممكن أن تتسبب فى الوفاة، يبدأ الشعور بالجلطة عن طريق ألم فى الصدر والذراعين، وضيق فى التنفس، والشعور بالتعب الشديد.
وتحدث الجلطة القلبية عندما لا يحصل جزء من عضلة القلب على كمية كافية من الدم وغالباً ما ينتج عن انسداد فى الشريان القريب.
يقول الدكتور هانى أمين، استشارى القلب وقلب الأطفال جامعة عين شمس، جلطة القلب لم تعد مشكلة ولكن للمريض الذى تحرك فوراً عند شعوره بآلام وسط الصدر لأن وصول المريض مبكراً فى الدقائق أو الساعة الأولى من الجلطة يمكن الأطباء المعالجين من إذابة الجلطة وعمل قسطرة لتوسيع الشريان فى هذه الحالة لن تترك الجلطة أثراً على عضلة القلب أو تكون أثارها بسيطة لا تذكر.
أما المريض الذى يبدأ فى التحرك بعد 6 ساعات من حدوث الألم أو فى اليوم التالى فهذا سوف يواجه مشاكل كثيرة أهمها ضعف عضلة القلب.
ما هى جلطة القلب؟
يقول الدكتور هانى أمين إن الجلطة القلبية تعنى موتاً لجزء من أنسجة القلب وتحدث جلطة القلب نتيجة لانسداد كلى لأحد الشرايين التاجية بجلطة، فينقطع الدم عن جزء عن أنسجة القلب وبالتالى يؤدى الانسداد إلى موت الجزء الذى كان يتغذى عن طريق هذا الشريان الذى أصيب بالسدد.
وبعد فترة يتحول هذا الجزء من نسيج القلب إلى أنسجة متليفة, فإذا كان هذا الجزء صغيراً «انسداد شريان صغير الحجم» فإن المريض يعود بعد فترة من الراحة والعلاج تدريجياً لممارسة حياتة بشكل أقرب ما يكون إلى الطبيعى مع بعض الاحتياطات, أما إذا كانت مساحة الجزء المتأثر كبيرة «انسداد شريان أو فرع رئيسى»، أو كان مكان الإصابة مهماً وحساساً فمن الممكن أن تحدث مضاعفات خطيرة.
كيف تشخص جلطة القلب؟
يشكو المصاب بجلطة القلب من ألم شديد جداً عبر الصدر، وينتشر الألم عادة إلى الذراع اليسرى، وقد يكون مصحوباً بغثيان أو ضيق فى التنفس وعرق غزير أو إغماء وقد يبدو المريض شاحباً. ويحتاج تشخيص هذه الحالة إلى تأكد بواسطة رسم القلب الكهربائى وإجراء تحليل لأنزيمات القلب فى الدم وعمل موجات صوتية للقلب.
كيف تعالج جلطة القلب؟
ينبغى التأكيد على سرعة نقل المريض المشتبه بإصابته بجلطة القلب إلى المستشفى، فوصول المريض إلى المستشفى بسرعة يزيد من فرص استعمال الدواء الذى يمكنه إذابة الجلطة أو عمل قسطرة لتوسيع الشريان حيث أن الفائدة المرجوة من استعمال هذا الدواء تكون فى الساعات الأولى من بداية ألم الجلطة القلبية. ويعطى المريض فوراً مسكنات الألم القوية كالمورفين.
ويدخل المريض إلى غرفة العناية القلبية المركزة حيث يوضع تحت الرقابة المكثفة لمدة 24 ساعة على الأقل. وقد يعطى المريض عدداً من الأدوية مثل النيتروجليسرين بالوريد، ومثبطات المستقبلات بيتا والمستحضرات التى تزيد من نسبة السيولة بالدم كالهيبارين، وأمثاله.
هل يحتاج مريض الجلطة إلى علاج بعد خروجه من المستشفى؟
معظم المرضى يحتاجون إلى دواءين أو أكثر. واستعمال الأسبرين ومثبطات المستقبلات بيتا مثلا أمر روتينى فى معظم الحالات للوقاية من حدوث جلطة أخرى.
متى يعود مريض الجلطة إلى حياته العادية؟
إذا كانت الأمور كلها على ما يرام فإن المريض يزيد من نشاطه تدريجياً يوماً بعد يوم. ولكن ينبغى تجنب الأعمال المجهدة فى الأسابيع الستة الأولى بعد الجلطة.