إنطلاق فعاليات ورشة العمل التحضرية للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية (WRC-23)
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
انطلقت أمس ورشة العمل التحضيرية للمؤتمر العالمى للاتصالات الراديوية بمشاركة خبراء الاتصالات الراديوية من 19 دولة عربية وأجنبية وذلك بمقر وزارة الطيران المدني بالتنسيق والتعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدني" إيكاو"، والتي من المقرر أن تستمر فاعليتها حتي الثامن من سبتمبر القادم، تحت رعايه الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني.
وتهدف ورشة العمل إلى مناقشة إدارات الترددات الملاحية لمنطقة الشرق الأوسط وتعديلات منظمات الطيران المدني على دليل العمل الخاص بمتطلبات الطيف الترددي، وتحديد خطة الأعمال المستقبلية واستعراض الأعمال التحضيرية للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية المقبل (WRC-23)؛ ومشاريع الحلول المقترحة للقضايا الواردة في جدول أعمال المؤتمر والذى من المقرر انعقاده بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 20 نوفمبر حتي 15 ديسمبر 2023 وعلي هامش ورشة العمل التحضيرية والتي يتزامن انعقادها مع الاجتماع السابع عشر للجنة خبراء الطيف الترددىFSMO -17 ، والذى من المقرر أن تنظمه المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو" بالتنسيق مع سلطة الطيران المدني المصرى بمشاركة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات والشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية.
وفي هذا السياق، أعرب الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني عن تقديره وترحيبه بضيوف مصر المشاركين من جميع الدول العربية والأجنبية، مشيرًا أن ورشة العمل تأتي تقديرا لدور مصر المحورى في مجال الطيران المدني على المستويين الإقليمي والعالمي، ومشيدًا بالتنسيق الفعال بين وزارة الطيران والمنظمة الدولية للطيران المدني “إيكاو”.
وأكد حرص الوزارة على الاستفادة من تطبيق تقنيات التكنولوجيا الحديثة والخدمات الرقمية داخل صناعة الطيران المدني المصرى فى مختلف المجالات.
وتتضمن أجندة أعمال الاجتماع مناقشة عامة لبنود المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية وأهم السياسات الخاصة بالأنظمة التقنية الحديثة على المستوى الدولي وتحديث لوائح الراديو لأغراض تنظيم استخدام طيف الترددات الراديوية وتنظيم الممارسات الحالية والتحديات الجديدة لإدارة الترددات الجوية بمنطقة الشرق الاوسط ، وكذلك استعراض أهم القضايا المتعلقة بتقنيات الجيل الخامس والأثر المحتمل على صناعة الطيران المدني في كافة المجالات.
جدير بالذكر أن المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 2023 سوف يشهد اجتماع جمعية الاتصالات الراديوية بحضور أكثر من 4 ألاف مشارك ممثلين عن الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) والبالغ عددها 193 دولة عضوًا تضم ما يزيد على 900 كيان من الشركات والجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية؛ وبحضور عدد من أعضاء قطاع الاتصالات الراديوية في الاتحاد الدولي للاتصالات كمراقبين ممثلين عن أصحاب المصلحة، ومصنعو المعدات وشركات الاتصالات ومشغلو الشبكات والمنظمات الدولية، فضلاً عن ممثلين من وكالات الأمم المتحدة، ومنظمات الاتصالات الإقليمية والمنظمات الدولية المشغلة لأنظمة الأقمار الصناعية، والأوساط الأكاديمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للاتصالات الراديوية الامارات الطيران المدنى وزارة الطيران المدني منطقة الشرق الأوسط العالمی للاتصالات الرادیویة الطیران المدنی ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
هيئة دبي للطيران المدني ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة تتعاونان لتعزيز أداء قطاع الطيران المدني
وقّعت هيئة دبي للطيران المدني ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين بما يساهم في رفع مستوى أداء قطاع الطيران المدني وتنفيذ أهدافهما الاستراتيجية، الأمر الذي يعكس إلتزامهما بدعم استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير بنية تحتية متقدمة وصناعة طيران مستدامة.
وقد وقّع مذكرة التفاهم كلٌّ من سعادة محمد عبدالله لنجاوي، مدير عام هيئة دبي للطيران المدني، وسعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، بحضور عدد من المسؤولين والمديرين التنفيذين من كلا الجانبين.
وتتضمن مذكرة التفاهم إطاراً تنظيمياً متكاملاً لتنسيق جهود الطرفين في مجالات عدّة، من أبرزها إدارة عمليات الطائرات بدون طيار ومهابط الطائرات العمودية. كما تهدف إلى تحسين آليات تبادل البيانات والدعم التقني، بما يضمن تقديم خدمات استثنائيّة لمختلف شرائح المجتمع ويعزز من مكانة دبي كمركز ريادي في مجال الطيران المدني.
وقال سعادة محمد عبدالله لنجاوي، المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني: “تعكس هذه المذكرة إلتزام الهيئة بتعزيز أمن وسلامة النقل الجوي، وتنظيم شؤون الطيران المدني في الإمارة، بما يسهم في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية المتعلقة بالريادة في قطاع الطيران المدني . كما إنّ التعاون مع مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة يشكّل خطوة نوعية نحو تطوير البنية التحتية للطيران المدني في إمارة دبي، ودعم الابتكار والاستدامة في هذا المجال الحيوي.”
وأضاف: “نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز الجهود المشتركة لتحسين كفاءة العمليات التشغيلية، مع التركيز على استخدام التقنيات المتقدمة مثل الطائرات بدون طيار، وتنظيم عمليات مهابط الطائرات العمودية وفق أعلى المعايير العالمية. كما أننا ملتزمون بتوفير بيئة آمنة ومستدامة تدعم صناعة الطيران في إمارة دبي وتحافظ على وتيرة نموها المتسارعة مما يرسّخ مكانتها ضمن روّاد قطاع الطيران العالمي”.
من جهته قال سعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: “تمثل هذه المذكرة نموذجاً رائداً للتعاون المؤسسي الذي يعزز من قدراتنا التشغيلية ونرتقي بمستوى الخدمات المقدمة، كما يمثل التعاون مع هيئة دبي للطيران المدني خطوة استراتيجية لتطوير البنية التحتية لمجالات الطيران والنقل، بما يعكس رؤية دبي في أن تكون مركزاً عالمياً للابتكار والاستدامة بما يعزز مكانة الإمارة كوجهة عالمية في مجالات الطيران والخدمات اللوجستية.”
وتركز مذكرة التفاهم على تنظيم عمليات الطائرات بدون طيار، حيث ستعمل هيئة دبي للطيران المدني على تأهيل مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة لاستخدام هذه الطائرات في مجالات عملها، مع وضع آليات واضحة لتحديد المناطق الجغرافية المسموح بها لتشغيل هذه الطائرات وإصدار التصاريح اللازمة لها.
وفيما يتعلق بمهابط الطائرات العمودية، تتضمن مذكرة التفاهم توضيح لآلية التقديم على الخدمات والمتطلبات لاعتماد مهابط الطائرات لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرّة، وإصدار الموافقات اللازمة لاعتماد مهابط الطائرات العامودية في المواقع المملوكة لها. وستتولى هيئة دبي للطيران المدني إصدار الموافقات اللازمة وإجراء عمليات التفتيش لضمان الامتثال لمعايير السلامة، فيما ستلتزم المؤسسة بتوفير التسهيلات اللازمة لعمليات الاعتماد والتشغيل.
وفي إطار تعزيز التعاون التقني بين الطرفين، تنص مذكرة التفاهم على تقديم الدعم الفني اللازم لتسهيل الربط الإلكتروني وتبادل البيانات بشكل آمن وفعّال. كما تم الاتفاق على وضع خطط مشتركة لإدارة أي تحديات تقنية قد تواجه عمليات الربط أو تحديث الأنظمة، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات دون انقطاع.
وتُعد مذكرة التفاهم هذه خطوة مهمة نحو تعزيز العمل الحكومي المشترك وتحقيق التكامل في تقديم الخدمات، ما يساهم في تطوير قطاع الطيران المدني في الإمارة ويعزز من قدراته التنافسية، مواكباً بذلك التوجهات المستقبلية لدولة الإمارات العربيّة المتحدّة.وام