البابا تواضروس يشارك في سيمنار مجمع كهنة الإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، محاضرة في سيمنار مجمع كهنة الإسكندرية وأسرهم، المنعقد في بيت القديس الأنبا بولا بمنطقة الزعفرانة؛ وصلى قداسته صباح اليوم الثلاثاء القداس الإلهي مع المشاركين في السيمنار.
وتناول قداسة البابا في محاضرته والتي خصصها للكهنة وزوجاتهم، موضوعا بعنوان "أمامك يا رب" وقرأ الجزء التالي من سفر المزامير: "فَالآنَ يَا أَيُّهَا الْمُلُوكُ تَعَقَّلُوا.
وكذلك من سفر نشيد الأنشاد: "يَا حَمَامَتِي فِي مَحَاجِئِ الصَّخْرِ، فِي سِتْرِ الْمَعَاقِلِ، أَرِينِي وَجْهَكِ، أَسْمِعِينِي صَوْتَكِ، لأَنَّ صَوْتَكِ لَطِيفٌ وَوَجْهَكِ جَمِيلٌ." (نش ٢: ١٤).
وأكد قداسته خلال الكلمة على كلمات القديس يوحنا ذهبي الفم :-
١- ما أجمل أيقونة المسيح المرسومة في دمعة إنسان تائب.
٢- الوجه الذي تقدس بعلامة الصليب لا يمكن أن ينحني للشيطان.
٣- ليس من المهم أن تكون شمسًا أو حتى قمرًا أو نجمًا المهم أن تكون في السماء.
وأشار قداسته إلى أنه من العبارات الجميلة في القداس الإلهي عبارة : "أمامك يا رب" وتساءل: ترى ما هي مشاعر كل واحد منا وهو واقف أمام الله؟!"
ثم تحدث عن أربعة أنواع من المشاعر وهي:
١- أمامك يا رب خاضعين.
٢- أمامك يارب فرحين.
٣- أمامك يارب خجلانين من ضعفاتنا.
٤- أمامك يارب مكشوفين.
وفي نهاية الكلمة أجاب قداسته عن أسئلة الحضور.
كما حرص قداسة البابا على أن يلقي كلمة لأبناء الآباء الكهنة، والتي تحدث خلالها عن "فوائد قراءة الكتب وأضرار الموبايل".
حضر اللقاء إلى جانب الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، وهم أصحاب النيافة الأنبا بافلي (قطاع المنتزه) والأنبا إيلاريون (قطاع غرب) والأنبا هيرمينا (قطاع شرق) ، صاحبا النيافة الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والأنبا إيلاريون أسقف إيبارشية البحر الاحمر، والأب القمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني مجمع كهنة الإسكندرية الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
رءيس الطائفة الإنجيلية يهنىء البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد
قام الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، صباح اليوم الجمعة، بزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، بمشاركة وفد رفيع المستوى من قيادات ورموز الطائفة الإنجيلية.
وأعرب الدكتور القس أندريه زكي خلال الزيارة عن سعادته بلقاء قداسة البابا، قائلًا:
"نعتز بزيارة قداستكم التي تحمل دائمًا معاني المحبة الحقيقية. علاقتنا تعكس محبتنا من القلب، ونؤكد أن قداستكم تمثل رمزًا كبيرًا للمحبة بين المصريين والمنطقة بأسرها. لقد استطعتم أن تجمعوا المصريين جميعًا على محبتكم، مما يعكس حكمتكم ورؤيتكم في تعزيز وحدة الوطن ونشر المحبة بين الجميع."
من جانبه، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني الدكتور القس أندريه زكي والوفد المرافق له بكل ترحيب، مشيدًا بالعلاقات الوطيدة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والطائفة الإنجيلية. وقال قداسته:
"نصلي أن تكون سنة 2025 سنة الشبع والبركة، ونتفاءل خيرًا رغم ما يشهده العالم من صراعات، لأننا نؤمن بأن الله ضابط الكل. صحيح أن الشر يحاول نزع الإنسانية من قلوب البشر وينشر الخطية، لكن علينا كخدام للمسيح مسؤولية كبيرة لمواجهة هذا الشر بالمحبة والتوعية. لقاؤنا اليوم يعكس تلك المحبة الحقيقية التي تجعل حياتنا أكثر فرحًا، لأن الإنسان بلا أمل بلا حياة، والميلاد هو رسالة أمل وحياة."