شركة توافق على تسوية بـ6 مليارات دولار.. أتلفت سمع مقاتلي الجيش الأميركي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
وافقت شركة "3M" على دفع أكثر من 6 مليارات دولار على مدى 5 سنوات لحل مئات الآلاف من الدعاوى القضائية التي تزعم أنها باعت سدادات أذن معيبة للجيش الأميركي أدت إلى تلف السمع للقوات المقاتلة.
وقالت الشركة يوم الثلاثاء في بيان إنها ستساهم بمبلغ 5 مليارات دولار نقداً ومليار دولار في الأسهم العادية لشركة "3M" حتى عام 2029 بموجب شروط الاتفاقية.
وتحل الصفقة مصدراً رئيسياً لعدم اليقين بالنسبة لمستثمري "3M" الذين شاهدوا انخفاض القيمة السوقية للشركة بأكثر من النصف منذ عام 2019 وسط مخاوف بشأن المسؤوليات القانونية المذهلة من مطالبات سدادات الأذن والدعاوى القضائية بشأن ما يسمى بالمواد الكيميائية إلى الأبد.
اقتصاد اقتصاد مصر مصر تتعهد بضمان استثمار "أبوظبي القابضة" في 3 شركاتمن جانبه، قال المحامي المقيم في فلوريدا للمدعين في قضايا سدادات الأذن، بريان إيلستوك، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني: "يمثل هذا الاتفاق التاريخي انتصارا هائلا لآلاف الرجال والنساء الذين خدموا بلادنا بشجاعة وعادوا إلى ديارهم بإصابات في السمع غيرت حياتهم".
وقد رفع أكثر من 300 ألف من أفراد الخدمة الأميركية السابقين وغيرهم دعاوى تم دمجها في قضية قضائية متعددة المقاطعات في المحكمة الفيدرالية في فلوريدا. وقال محامو المدعين إنه لن تكون جميع القضايا مؤهلة للحصول على تعويض بموجب الصفقة. ومن المتوقع أن يتم رفض آلاف القضايا كجزء من التسوية.
وقالت شركة "3M" في بيان لها يوم الثلاثاء: "إن هذه الاتفاقية، التي تم التوصل إليها من خلال عملية الوساطة التي كشفت عنها الشركة سابقاً، تم تصميمها لتعزيز مشاركة المطالبين وتهدف إلى حل جميع المطالبات المرتبطة بمنتجات Combat Arms Earplug".
وقدر محللون في بنك باركليز المسؤولية المحتملة للشركة بنحو 8 مليارات دولار. وحسبت "بلومبرغ إنتليجنس"، فإن المبلغ قد يصل إلى 9.5 مليار دولار.
وبينما كانت التسوية عند الحد الأدنى من التقديرات، "قد تؤدي إلى تسريع نشاط التصنيف السلبي لأن ستاندرد آند بورز وموديز لم تأخذا في الاعتبار بشكل كامل التبعات القانونية، حسبما كتب محللا "بلومبرغ إنتليجنس"، جويل ليفينغتون ومايكل دوتو يوم الاثنين.
ولا يزال يتعين موافقة قاضي المحكمة الجزئية الأميركية كيسي رودجرز في بينساكولا بولاية فلوريدا على الصفقة. تنص شروط الاتفاقية على أن شركة "3M" يمكنها الانسحاب إذا لم يشارك أقل من 98% من المدعين المؤهلين في التسوية، وفقاً لإيداعات الأوراق المالية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ستاندرد آند بورز شركة 3M موديز الجيش الأميركي قضية سماعات الأذن ثري إمالمصدر: العربية
كلمات دلالية: ستاندرد آند بورز موديز الجيش الأميركي ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على صفقة رادارات بعيدة المدى لمصر بقيمة 304 ملايين دولار
الجديد برس|
أعلنت وكالة “التعاون الأمني الدفاعي” التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الثلاثاء، أن وزارة الخارجية وافقت على إمكانية بيع أنظمة دفاعية لمصر من إنتاج شركتي “لوكهيد مارتن” و”نورثروب غرومان”.
وأوضحت الوكالة، عبر بيانين منفصلين، أن وزارة الخارجية قد وافقت على بيع أنظمة لتحديث السفن المزودة بصواريخ لمصر من إنتاج “لوكهيد مارتن” بقيمة 625 مليون دولار، إلى جانب أنظمة رادار من طراز “إيه.إن/تي.بي.إس-78” طويل المدى من إنتاج “نورثروب غرومان”، بالإضافة إلى خدمات الدعم المرتبطة بها والتي تبلغ قيمتها 304 ملايين دولار.
وقبل أيام، أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قراراً تنفيذياً، بوقف جميع المساعدات الخارجية الأمريكية، التي بلغت قيمتها الإجمالية في العام الماضي 68 مليار دولار، حتى يتم مراجعتها وضمان انسجامها مع المصالح الأمريكية.
وتُعد المساعدات الأمريكية لمصر من أبرز معالم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين منذ توقيع معاهدة السلام بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1979؛ إذ أصبحت مصر ثاني أكبر متلقٍّ للمساعدات الأمريكية بعد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار التزام الولايات المتحدة بتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودعم الشركاء الإقليميين ممّن يلعبون دوراً محورياً في تحقيق هذه الأهداف.
وفي سياق متصل، أفاد مصادر صحفية بأن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، من المحتمل أن يزور الولايات المتحدة، منتصف فبراير الجاري، بعد ترتيبات قد جرت مؤخراً بين واشنطن والقاهرة، عقب زيارة لمبعوث من إدارة ترامب الأربعاء الماضي، تلتها مكالمة هاتفية بين الرئيسين.
إلى ذلك، وجّه ترامب دعوة مفتوحة إلى السيسي لزيارة واشنطن ولقائه في البيت الأبيض، وذلك خلال اتصال هاتفي جاء بعد جدل واسع حول خطة ترامب لتهجير سكان غزة، إذ نسّقت السلطات المصرية احتجاجات شاركت فيها قوى سياسية ونقابات ومنظمات المجتمع المدني تحت إشرافها أمام معبر رفح، احتجاجاً على الخطة الأمريكية.