"خرائط غوغل".. قريبا يمكنك معرفة جودة الهواء في المناطق!
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تخطط شركة "غوغل" لترخيص مجموعات جديدة من بيانات الخرائط للعديد من الشركات لاستخدامها في بناء منتجات متعلقة بالطاقة المتجددة، حيث تأمل من خلالها تحقيق ما يصل إلى 100 مليون دولار في عامها الأول.
وتعتزم الشركة بيع خدمة واجهات برمجة التطبيقات (APIs) الجديدة مع معلومات متعلقة بالطاقة الشمسية وجودة الهواء.
شركات ذكاء اصطناعي "مايكروسوفت" تحذر من إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح! مادة اعلانيةومن بين العروض الجديدة ستكون واجهة برمجة تطبيقات الطاقة الشمسية، والتي يمكن استخدامها من قبل القائمين على تركيب الطاقة الشمسية مثل "SunRun" و"تسلا" وشركات تصميم الطاقة والطاقة الشمسية مثل "أورورا" للطاقة الشمسية، وفقًا لتقرير لشبكة "CNBC" الأميركية اطلعت عليه "العربية.
كما تعتبر "غوغل" أن هناك فرصًا للقيام بمشاريع مع الشركات العقارية مثل "Zillow" و"Redfin" وشركات الضيافة مثل "Marriott Bonvoy" والغاز مثل "PG&E".
وتخطط "غوغل" لبيع خدمة واجهة برمجة التطبيقات (API) لبيانات المباني الفردية، بالإضافة إلى البيانات المجمعة لجميع المباني في مدينة أو مقاطعة معينة، حسبما تنص إحدى الوثائق. وتقول إن لديها بيانات لأكثر من 350 مليون مبنى، وفقًا للوثائق، بزيادة كبيرة عن 60 مليون مبنى استشهدت بها في مشروع Sunroof في عام 2017.
تشير إحدى الوثائق الداخلية إلى أن واجهات برمجة التطبيقات الشمسية الخاصة بالشركة ستدر إيرادات تتراوح بين 90 و100 مليون دولار في السنة الأولى بعد إطلاق المشروع. تشير المستندات إلى أن هناك أيضًا إمكانية الاتصال بمنتجات Google Cloud في المستقبل.
وكجزء من الإطلاق المخطط له، تخطط الشركة أيضًا للإعلان عن واجهة برمجة تطبيقات متعلقة بالهواء التي ستتيح للعملاء طلب بيانات جودة الهواء، مثل الملوثات والتوصيات المستندة إلى الصحة لمواقع محددة. وسيتضمن أيضًا خرائط حرارية رقمية للبيانات ومعلومات عن جودة الهواء كل ساعة، بالإضافة إلى سجل جودة الهواء لمدة تصل إلى 30 يومًا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News غوغل أميركا الطاقة الشمسية google mapsالمصدر: العربية
كلمات دلالية: غوغل أميركا الطاقة الشمسية الطاقة الشمسیة جودة الهواء
إقرأ أيضاً:
كلمة رئيس الوزراء خلال حفل تدشين محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال حفل تدشين محطة ابيدوس 1 للطاقة الشمسية بصحراء كوم أمبو في محافظة أسوان، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشّاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، ومريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، وفوميو إيواي، سفير اليابان لدى القاهرة، وحسين النويس، رئيس مجلس إدارة شركة "النويس للاستثمار" وشركة "إيميا باور"، وعدد من مسئولي وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة. وفي مستهل كلمته خلال الاحتفالية، رحب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالحضور من الوزراء والمحافظين، والضيوف الكرام من شركة "إيميا باور" الإماراتية، ناقلاً إليهم تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتقديره للجهود المبذولة في سبيل إنجاز وتنفيذ خطة الدولة المصرية في قطاع الكهرباء والطاقة بصفة عامة، ولاسيما الطاقة الجديدة والمتجددة، من أجل القضاء على أزمة الطاقة التي واجهناها نهاية الصيف الماضي بصورة نهائية؛ بفضل جهود المخلصين من أبناء مصر.
وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بالمشاركة في افتتاح محطة "أبيدوس1" لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات التي تنفذها شركة "إيميا باور" الإماراتية، بما يُعبر عن العلاقة المتميزة التي تربط مصر بدولة الإمارات العربية الشقيقة على مختلف المستويات الرسمية والشعبية، كما يؤكد أن مصر تتيح فرصة غير مسبوقة للقطاع الخاص الوطني والعربي والأجنبي للاستثمار على أرضها بما يعود بالنفع على المواطن المصري، حيث يُعد هذا المشروع خطوة محورية في مسيرتها نحو تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وهو دليل على التزامها العميق برؤية مستقبلية تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أِن رؤية مصر ٢٠٣٠ تستند إلى مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" بأبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، معتبراً أن الطاقة تُعدُ إحدى الركائز الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وإحداث التنمية الشاملة في مختلف أنحاء الدولة، وشريان التنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن كونها من أهم ركائز الأمن القومي المصري، حيث ترتبط خطط التنمية المستدامة الشاملة في جميع المجالات بِقُدرة الدولة على توفير موارد الطاقة اللازمة لتنفيذ هذه الخطط.
ومن هذا المنطلق، قال رئيس الوزراء إن محطة "أبيدوس 1" لا تمثل مجرد إضافة إلى قدرات مصر الإنتاجية في مجال الطاقة المتجددة، بل تؤكد توجه الدولة المصرية نحو وجود تحول نوعي في كيفية التعامل مع مواردها الطبيعية؛ وتوظيفها بشكل أكثر كفاءة بما يغطى احتياجات الدولة المصرية، مؤكداً في هذا السياق أن التحديات البيئية التي تواجه العالم تتطلب منا أن نكون في طليعة الدول التي تسعى لتبني حُلولٍ مُبتكرة ومستدامة؛ حيث أن المشروع يأتي في إطار استراتيجية مصر الوطنية التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية وتعزيز التكيف في قطاع الطاقة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، خلال كلمته، إلى أن الحكومة المصرية خصصت التمويل لتوفير الوقود اللازم لاستقرار الشبكة القومية للكهرباء، وعدم اللجوء لتخفيف الأحمال مرة أخرى، علاوة على وضع خطة عاجلة لإضافة 4 آلاف ميجاوات من الطاقة المتجددة لتأمين صيف 2025، وتمكنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية من حل مشكلة الانقطاعات وتأمين التغذية الكهربائية وفقاً لأعلى معايير الجودة وتحسين الإنتاجية والكفاءة. وأضاف رئيس الوزراء أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وضعت أيضاً خطة لتأمين التغذية الكهربائية لصيف 2025، بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية، لسد الفجوة للصيف القادم، حيث تم حسابها لتكون في حدود من 3 إلى 4 آلاف ميجاوات إضافية بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات دولار، لذلك تم وضع خطة واضحة للاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة في هذا الشأن، سيتم توفيرها من خلال مشروعات يتم تنفيذها حاليًا مع القطاع الخاص، ومن المُخطط أن يتم تشغيلها مع حلول فصل الصيف المُقبل، كجزء أصيل من خطة زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، ولتجنُب اللجوء لتخفيف الأحمال وتقليل استيراد المواد البترولية.
وفي ختام كلمته، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بخالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على رعاية سيادته الكريمة لملف الطاقة في مصر، وإشرافه الدائم على ملف الطاقة وعلى متابعة سيادته المُستمرة لكل القضايا التي تهم المواطن المصري وفى القلب منها قضية الطاقة.
كما توجه رئيس الوزراء بالشكر والتقدير للدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على الجهود الملموسة للارتقاء بمنظومة الكهرباء والطاقة في مصر؛ وبصفة خاصة الاهتمام بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، لتقليل العبء عن الوقود التقليدي وتخفيف الضغط على العملة الأجنبية، كما تقدم بالشكر لوزير الكهرباء السابق، الدكتور محمد شاكر، على جهوده في النهوض بقطاع الكهرباء على مدار فترة توليه مسئولية الوزارة.
وتقدم الدكتور مصطفى مدبولي أيضاً بالتهنئة لكل العاملين بقطاع الكهرباء والطاقة بجمهورية مصر العربية على ما يشهده الوطن حالياً من إنجازات في مجال مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تمثل الحل الأمثل لأفق الطاقة المستدامة في مصر.