أشادت صحيفة "بيزنس انسايدر" البريطانية المهتمة بالشأن الإفريقي، بالإجراء الذي نتج عنه توحيد مصرف ليبيا المركزي في كيان واحد، بعد عشر سنوات من الانقسام بين القوى المتصارعة على الاراضى الليبية والتي أدى تصارعها إلى انقسام كيان "البنك المركزي" في عام 2014.

وقالت الصحيفة البريطانية إن إعادة الوحدة لمصرف ليبيا المركزي؛ هو خطوة تبعث على الأمل فى النهوض بالاقتصاد الوطني الليبي، وتشجع على إعادة اللحمة لكل مكونات مؤسسات الدولة الليبية.

وكان نائب محافظ بنك ليبيا المركزي مرعي مفتاح رحيل قد عقد اجتماعا مشتركا للمدراء التنفيذيين للبنك في كل من طرابلس وبنغازي في 21 من الشهر الجاري، وبعد هذا الاجتماع أعلن صادق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي عن إعادة توحيد البنك في كيان واحد مقره طرابلس، وذلك خلال مؤتمر صحفي.

وبحسب الصحيفة البريطانية؛ تصب لدى مصرف ليبيا المركزي مليارات الدولارات سنويا من عائدات تصدير النفط الليبي إلى أسواق العالم الخارجية؛ حتى حدوث حالة الانقسام في كيان المركزى الليبي في عام 2014.

ولقيت خطوة إعادة توحيد مصرف المركزى الليبي ترحيبا من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، معتبرة تلك الخطوة "بشارة خير لإعادة اللحمة إلى جميع مؤسسات الدولة الليبية السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية".

تجدر الإشارة إلى أن حالة الانقسام ما بين شرق ليبيا وغربها وما نتج عنها من تقسيم كيان مصرف ليبيا المركزي فيما بين شرق البلاد وغربها قد استمرت على حالها بعد اتفاق الهدنة بين طرفي الصراع في ليبيا، واعتبارا من يناير 2020 تم تكليف مؤسسة "ديلويت" للاستشارات المصرفية الدولية للعمل كخبير فني مسؤول عن خطة انتقالية؛ لإعادة توحيد كيان مصرف ليبيا المركزي؛ وهو ما تم الإعلان عنه بعد الانتهاء من تنفيذ الخطة بنجاح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصرف ليبيا صحيفة الأراضي الليبية البنك المركزي الاقتصاد الوطني الليبي مصرف لیبیا المرکزی إعادة توحید

إقرأ أيضاً:

الصحة تبحث مع ممثلي مبادرة تعافي وبناء سبل توحيد الجهود والمساعي للنهوض بالواقع الصحي

دمشق-سانا

بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع مع وفد من مبادرة ‏تعافي وبناء ‏”revive”‏ سبل توحيد الجهود والمساعي الرامية للنهوض بالواقع ‏الصحي، بما يحقق مصلحة المشافي والمرضى.‏

وناقش الجانبان في الاجتماع المنعقد اليوم في الوزارة بدمشق إمكانية تعزيز التعاون من خلال ‏إعادة تأهيل بعض الاختصاصات، كالطب الشرعي والتخدير والإنعاش وطب ‏الطوارئ والأسرة والطب الفيزيائي، حيث تعاني هذه الاختصاصات من نقص ‏حاد في الكوادر الطبية العاملة بها، إضافة إلى ضرورة بناء نظام صحي ‏مستدام. ‏

وأكد الدكتور الشرع أهمية التنسيق لرفع مستوى الخدمات الصحية في ظل ‏التحديات الحالية، بما في ذلك نقص التجهيزات وضعف البنية التحتية، مشدداً ‏على ضرورة تنسيق العمل الإنساني في سوريا مع جميع المنظمات ‏والمبادرات ذات الاهتمام بالواقع الصحي. ‏

يشار إلى أن مبادرة ‏”revive”‏ تهدف إلى تحسين تقديم خدمات الصحة العامة ‏ضمن جهود التعافي وإعادة البناء في سوريا، وذلك ضمن أطر واستراتيجيات ‏وزارة الصحة.

مقالات مشابهة

  • أبو سنينة: نبأ تشكيل لجنة سداسية تعمل على توحيد مجلس الدولة “صحيح”
  • المركزي ينشر تفاصيل طلبات فتح «الاعتمادات المستندية»
  • الصحة تبحث مع ممثلي مبادرة تعافي وبناء سبل توحيد الجهود والمساعي للنهوض بالواقع الصحي
  • مستغربة طبع السعوديين وأسلوب تعاملهم مع الضيف والسائح ترويها مغامرة بريطانية في المملكة
  • الحاجي: تصريحات الحكومة عن اقتراضها من المصرف المركزي تتناقض مع ادعاءات استقرار الاقتصاد الليبي
  • يسرا زهران تكتب: عدم دفع أجور عادلة للعاملين يضعف قدرة المستهلكين على الطلب.. ويؤدي لإضعاف الاقتصاد ويضر صاحب العمل
  • رضوان: ‏الوضع الاقتصادي في ‌ليبيا ⁩”ممتاز جداً”  
  • صحيفة روسية: السلطات السورية الجديدة تطلب من موسكو المال لـاستعادة الثقة
  • الفيتوري: ليبيا بحاجة إلى سياسات اقتصادية واجتماعية رصينة تنقذها من الغرق
  • الغرياني: المصرف المركزي يستنزف ثروة ليبيا ببيعه 5 مليارات دولار للمواطنين والشركات