ارتفاع عدد ضحايا العنف في أمهرة الإثيوبية إلى 183 قتيلاً
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ارتفع عدد قتلى الاشتباكات في منطقة أمهرة بين الجيش الإثيوبي ومسلحين، اليوم الثلاثاء، إلى 183 شخصاً على الأقل، وهي أعلى حصيلة حتى الآن في الصراع المستمر منذ شهر.
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في بيان، إن أكثر من ألف شخص ألقي القبض عليهم في أنحاء البلاد، كثير منهم من الشبان من جماعة أمهرة العرقية، بموجب حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة رداً على أعمال العنف.
#Ethiopia: We’re very concerned by the deteriorating #humanrights situation in several regions of the country. We call on authorities to stop mass arrests, ensure that any deprivation of liberty is judicially reviewed, & release those arbitrarily detainedhttps://t.co/LI5LS6xR4U pic.twitter.com/Vy4BnyaVhc
— UN Human Rights (@UNHumanRights) August 29, 2023ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية بعد على طلب للتعليق.
وتفاقم الصراع بسبب ما أثير في منطقة أمهرة، ثاني أكبر المناطق في إثيوبيا من حيث عدد السكان، حول سعي الحكومة لتقويض أمن المنطقة. وتنفي الحكومة هذه الاتهامات.
واستعادت القوات الحكومية البلدات والمدن الرئيسية في جميع أنحاء المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن طردها رجال ميليشيا في البداية، لكن الصراع مستمر.
#إثيوبيا تعلن "تحرير" مدن كبرى في أمهرة https://t.co/4sMigDfPcp
— 24.ae (@20fourMedia) August 9, 2023وجاء في البيان "مع تأكيد القوات الاتحادية مجدداً انتشارها في بلدات معينة، وتراجع ميليشيا فانو إلى المناطق الريفية، فإننا ندعو جميع الأطراف إلى وقف عمليات القتل والانتهاكات والتجاوزات الأخرى".
وقال طبيبان، رفضا الكشف عن هويتيهما لأسباب تتعلق بالسلامة، إن 4 أشخاص على الأقل قتلوا في أعمال عنف جديدة اندلعت في بلدة ديبري تابور، الأحد.
وقال أحدهما، إن الاشتباكات اندلعت بعد نحو أسبوع من دخول الجيش الإثيوبي إلى البلدة.
وقال الطبيب الآخر، إن 3 مدنيين و4 من رجال الشرطة لقوا حتفهم في أثناء قتالهم لصالح الجيش الإثيوبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمهرة إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا الدهس في ماغديبورغ إلى 4 قتلى
ارتفعت حصيلة ضحايا الدهس في سوق لعيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ الألمانية إلى 4 قتلى، وفق مصادر أمنية.
ونقل التليفزيون الألماني عن المصادر أن عدد المصابين، ارتفاع إلى إلى 200، بينهم 41 مصاباً في حالة خطيرة.ولا تزال دوافع الجريمة غير واضحة، لكن المعروف عن الجاني أن الدافع الإسلامي مستبعد، في حين قالت وسائل إعلام ألمانية إنه معادٍ للإسلام.
مقطع فيديو متداول للقبض على المتهم بالهجوم على سوق الميلاد في ماغديبورغ الألمانية مساء أمس الجمعة pic.twitter.com/Xg4DiE8pM4
— 24.ae (@20fourMedia) December 21, 2024وورد في مجلة ”دير شبيغل“ وصحيفة ”فرانكفورتر روندشاو“أن المهاجم ارتد عن الإسلام، وأصبح مؤيداً لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، وتبنى النظريات المزعومة عن أسلمة أوروبا، والتي يدعي أنها دبرت من قبل المستشارة السابقة أنجيلا ميركل.
وفي منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أظهر تأييدا صريحًا لحزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي قال إته الحزب الوحيد الذي يحارب الإسلام في ألمانيا.
وأراد الرجل حسب الإعلام الألماني، أن يؤسس أكاديمية للمسلمين المرتدين في ألمانيا مع حزب البديل من أجل ألمانيا، حسب "دير شبيغل".
ومنذ أسبوع واحد فقط، بُثت له مقابلة له عبر مدونة معادية للإسلام في الولايات المتحدة، ادعى فيها أن للدولة الألمانية عملية سرية لاضطهاد المرتدين السعوديين في جميع أنحاء العالم، وفي الوقت نفسه منح اللجوء للجهاديين السوريين. وفي رسالة أخرى على إكس، وحذفت في وقت لاحق، أعلن الانتقام، وفق صحيفة "دي فيلت" اليومية.