مسؤول سابق بحلف «ناتو»: الغزو الروسي لأوكرانيا كان مستبعدا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال نيكولاس ويليامز المسؤول السابق بحلف الناتو، إن الغزو الروسي ضد أوكرانيا، شكل صدمة كبيرة لحلف الناتو، وقبل الصراع لم تكن العلاقات طيبة بين روسيا وبين الحلف.
علاقات طيبة مع روسياأضاف خلال مداخلة عبر «سكايب» من بروكسل مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه رغم عدم وجود علاقات طيبة مع روسيا، كانت الدول الأوروبية ودول الحلف، تستبعد أي عمل عسكري من جانب روسيا.
ولفت إلى أن الجميع كان يتوقع ألا تقدم روسيا على أي تصرف ساذج أو عدواني، كما حدث في عدوانها ضد أوكرانيا، بالتالي كان الغزو صدمة رأتها وواجهتها أوروبا بالكامل.
وأوضح أنه بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ظهرت تساؤلات عن وجود حرب باردة، وعن هيكل الأمن في حلف الناتو بعد اللجوء للقوة لحل النزاعات، حتى أن الاتحاد الأوروبي أيضا أشار إلى تصرف روسيا بأنه غير مقبول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلف الناتو روسيا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي يقارن بين عدد قوات الجيش الروسي حاليا وبداية غزو أوكرانيا وخسائره
(CNN)-- قال جنرال رفيع المستوى بالجيش الأمريكي، إن الجيش الروسي أصبح أكبر مما كان عليه في بداية الغزو الشامل لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022 رغم مقتل أو إصابة ما يقدر بـ790 ألف جندي روسي.
وأضاف الجنرال كريستوفر كافولي، قائد القيادة الأمريكية في أوروبا في بيان، الجمعة: "رغم الخسائر الكبيرة في ساحة المعركة بأوكرانيا، فإن الجيش الروسي يعيد بناء نفسه وينمو بمعدل أسرع مما توقعه معظم المحللين".
وقال كافولي: "في الواقع، أصبح الجيش الروسي، الذي تحمل العبء الأكبر من القتال، اليوم أكبر مما كان عليه في بداية الحرب - رغم تكبده خسائر تقدر بنحو 790,000 ضحية". "في ديسمبر 2024، أمرت موسكو الجيش بزيادة تعداده إلى 1.5 مليون فرد عامل وتقوم بتجنيد حوالي 30 ألف جندي شهريا".
وأضاف الجنرال الأمريكي أن "القوات الروسية على خطوط المواجهة في أوكرانيا تجاوزت الآن 600 ألف جندي، وهو أعلى مستوى لها على مدار الحرب ويزيد تقريبا عن ضعف حجم القوة الأولية للغزو".
ولا تزال أرقام روسيا الخاصة بخسائرها البشرية تحيطها السرية. وفي سبتمبر/أيلول 2022، قال وزير الدفاع الروسي السابق، سيرغي شويغو إن 5,937 جنديا قُتلوا في الحرب. ولم تنشر الوزارة أي تحديث منذ ذلك الحين.
وتشير تقييمات الاستخبارات الأوكرانية والغربية باستمرار إلى أن حصيلة عدد القتلى والجرحى أعلى بكثير.
وفي مارس/آذار الماضي، قدرت وزارة الدفاع البريطانية أن أكثر من 900 ألف جندي روسي قُتلوا أو أُصيبوا. وبحسب وزارة الدفاع البريطانية، فقد قُتل ما بين 200 ألف و250 ألف جندي روسي، وهو ما يمثل أكبر خسارة لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية.