الأمم المتحدة تحذر من أزمة انسانية محتملة في النيجر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اعربت الأمم المتحدة اليوم عن خشيتها من أن تؤدي الأزمة السياسية في النيجر والعقوبات التي فرضت عليها بعد الانقلاب إلى عواقب إنسانية "كارثية".
وقامت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بمراجعة خطتها الطارئة للنيجر منذ استيلاء الجيش على السلطة في 26 تموز والاطاحة بالرئيس محمد بازوم.
وقال ممثل المفوضية في النيجر، ايمانويل جينياك، خلال مؤتمر صحفي في جنيف "إن الأزمة السياسية الجارية، مع عدم وجود حل واضح في الأفق، تثير حالة من عدم اليقين والقلق، فيما لا تزال البلاد تشهد هجمات متكررة لمجموعات مسلحة غير حكومية، لا سيما بالقرب من الحدود مع مالي وبوركينا فاسو".
وأدت أعمال العنف الأخيرة، ومن بينها الهجمات الدامية، التي شهدها هذا البلد الواقع في منطقة الساحل إلى نزوح أكثر من 20 ألف شخص منذ الانقلاب، وفقًا للمفوضية التي اعربت عن قلقها إزاء الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وأبلغت المفوضية عن زيادة بنسبة 50 بالمئة في حوادث "الحماية"، مثل عمليات الخطف والعنف المنزلي، خلال الأيام الخمسة التي تلت الانقلاب.
كما أشار جينياك إلى أن إغلاق الحدود والعقوبات التي فرضتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) تسببت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمواد الأولية، المرتفعة أساسا.
وأضاف أن ما يثير القلق بشكل خاص هو أن العقوبات لا تتضمن حاليا أي استثناءات تتعلق بالوضع الإنساني.
واعتبر أنه "ما لم يتم رفع هذه العقوبات وما لم نتمكن من تقديم ما يكفي من المساعدات الإنسانية، فقد يؤدي ذلك إلى عواقب كارثية" على المدى المتوسط.
واشارت المفوضية إلى أن العقوبات وتزايد أعمال عنف المجموعات المسلحة غير الحكومية "أدت إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية بالفعل للسكان الضعفاء" في النيجر.
والأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم حوالى 350 ألف مواطن من النيجر كانوا قد نزحوا داخلياً قبل الانقلاب، بالإضافة إلى عدد مماثل من اللاجئين وطالبي اللجوء في البلاد.
ولا تتوفر حتى الآن معلومات تشير إلى تحركات سكانية كبيرة إلى الدول المجاورة، بحسب المفوضية التي لم تستبعد هذا الاحتمال.
واكد جينياك أن العاملين في المجال الإنساني في الوقت الحالي "غير مستعدين للتعامل مع التدفق المفاجئ أو حركة السكان" خلال بضعة أيام.
واضاف "لهذا السبب من المهم وضع نظام" يسمح باستثناءات لأغراض إنسانية من العقوبات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بمساعدات طبية عاجلة في غزة
دعا مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مجدداً إلى تقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في قطاع غزة المحاصر، وخاصة للمستشفيات في الشمال، حيث تتواتر تقارير عن استمرار الهجمات على المستشفيات هناك، وفي محيطها.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن النداء، الذي أطلقه المكتب الثلاثاء، عشية عيد الميلاد، هو من أجل توفير الغذاء والمياه، التي تشتد الحاجة إليها.
ولا يتوفر في مدينة غزة بشمال القطاع سوى 3 أجهزة تنفس اصطناعي للأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
At least a dozen more children in Gaza have been reportedly killed in recent airstrikes, including on so-called “safe zones”, schools-turned-shelters, and hospitals attacked.
This suffering needs to end. Every delay in action will cost more lives of children.
Ceasefire NOW. pic.twitter.com/L5GRK1Ikom
وتدهور الوضع في مستشفيات كمال عدوان والعودة والمستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة بشكل كبير، منذ الأحد، عندما قال الجيش الإسرائيلي إنه "قام بعملية محدودة ضد حركة حماس في المنطقة المحيطة بالمستشفى الإندونيسي".
إسرائيل تجبر المرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في شمال غزة - موقع 24أجبرت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، المرضى والجرحى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن شمال غزة لا يزال محاصراً بشكل شبه كامل.
ومنذ بداية الشهر الجاري، رفضت السلطات الإسرائيلية 48 من أصل 52 محاولة قامت بها الأمم المتحدة، لتنسيق وصول المساعدات الإنسانية، وفق "أوتشا".
Since 1 December, Israeli authorities have denied 48 of 52 @UN attempts to coordinate #humanitarian access to North #Gaza.
Attacks near or on hospitals continue to be reported, amid an urgent need for food and water.
Read the full update: https://t.co/RrTBheiISq pic.twitter.com/Lv8YpfDNHL
ووفقاً لرواية إسرائيل، هناك ما يكفي من مواد الإغاثة المتاحة، ولكن الأمم المتحدة لم تتمكن من توزيعها.