رغم خطورته.. غوغل تتيح أدوات الذكاء الاصطناعي بـ 30 دولاراً فقط !
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
تعتزم غوغل اتاحة أدوات الذكاء الاصطناعي لحسابات (جي.ميل) مقابل 30 دولارا شهريا للفرد، على ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
,ذكرت "وول ستريت جورنال، أن غوغل التابعة لشركة ألفابت تعتزم إتاحة مجموعتها من الأدوات العاملة بتقنية الذكاء الاصطناعي لحسابات الشركات على خدمة (جي.ميل) مقابل 30 دولارا شهريا للفرد.
ومن المتوقع، وفق المصدر، أن يعلن توماس كوريان الرئيس التنفيذي لغوغل كلاود عن هذا الأمر خلال المؤتمر السنوي للشركة في سانفرانسيسكو في وقت لاحق من الثلاثاء".
وكانت غوغل قد أعلنت في يوليو تموز أنها تعمل مع مؤسسات إعلامية على تصميم أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لمساعدة الصحفيين على إعداد مواضيعهم الإخبارية وكتابتها.
وقد كُشف عن المشروع لأول مرة من جانب صحيفة "نيويورك تايمز"، التي تتعاون مع صحيفتي "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال" في اختبار المنتج الجديد، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
ويأتي الإعلان عن مشروع غوغل بعد اتفاق بين "أوبن إيه آي" و"أسوشيتد برس" يمنح الشركة المطورة لبرنامج "تشات جي بي تي" ChatGPT ترخيصاً لاستخدام أرشيف الوكالة منذ عام 1985 بهدف تدريب الذكاء الاصطناعي.
ويحذر تقنيون من تطبيقات تنشئها الذكاء الاصطناعي في تزييف الأصوات التي تتطابق مع أصوات المشاهير أو حتى أصوات أشخاص عاديين وباتت تنتشر كالنار في الهشيم، وأظهرت أمثلة منها قوة هذه الخوارزميات وانتشارها بسرعة مذهلة.
ويصف مصطلح "التزييف العميق" عملية جمع ملفات الصوت والفيديو بواسطة الذكاء الاصطناعي أو التعلم الآلي بشكل دقيق.
وتكون كافة مجالات "التزييف العميق" ممكنة بداية من تبديل الوجوه بمعنى استبدال وجه شخص بآخر أو تزامن تحريك الشفاه إذ يمكن ضبط فم المتحدث على ملف صوتي مختلف عن الصوت الأصلي أو استنساخ الصوت، حيث يتم استنساخ نسخة من الصوت من أجل استخدامها لقول أشياء أخرى.
ولا يتوقف الأمر عند هذا المستوى، بل يمكن أيضا إنشاء وجوه وأجساد اصطناعية بالكامل على سبيل المثال صورة رمزية رقمية (أفاتار).
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مناقشة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بعمل «الأرشيف»
ناقشت لجنة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية في اجتماعها الأول برئاسة عبدالله ماجد آل علي المدير العام، أبرز الأهداف والخطط المستقبلية الرامية إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمل الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأهمية توجيه السياسات والاستراتيجيات المعنية باستثمارات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل.
و قال عبد الله آل علي: إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية نتطلع إلى استدامة التنمية في العمل الأرشيفي بشكل علمي وبآليات متطورة ومبتكرة، مستفيدين من أحدث التقنيات وأرقى الممارسات في العالم.
وقال حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات، نائب رئيس اللجنة: إن الحجم الهائل للمحتوى الرقمي، والتحدي في إدارته، والتطور السريع للتكنولوجيا يجعلنا في بحث دائم عن الحلول المبتكرة، وفي هذا الإطار فإننا نتطلع بأمل كبير إلى الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي نحاول أن نستقطبها في عملنا الأرشيفي.
و شهد الاجتماع عروضاً تقديمية تناولت أهمية التكامل بين الذكاء الاصطناعي والعمليات الأرشيفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.