خليفة الحسني يؤسس مركز جعلان الذكي لخدمة السيارات والمعدات باستخدام تكنولوجيا عالية الجودة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تبلورت فكرة تأسيس مشروع متخصص في مجال تصليح السيارات لدى رائد الأعمال خليفة بن خلفان الحسني منذ عام 2016، حيث بدأ بدراسة المشروع من جميع النواحي الاقتصادية والإدارة والمالية، وتعرّف على آخر ما توصلت له التكنولوجيا الحديثة في المجال.
حدد دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروعه، واستخرج كافة التصاريح اللازمة لإنشاء "مركز جعلان الذكي لخدمة السيارات والمعدات"، وبدأ التشغيل الفعلي للمركز بداية العام الجاري.
رغم تأخر التشغيل الفعلي للمشروع فإن خلفان الحسني لم يستسلم لأي معوقات أو تحديات وقفت أمامه، وتجاوزها بكل جد واجتهاد وشغف كبير ليرى مشروعه النور. أنشأ المشروع في المنطقة الصناعية بولاية جعلان بني بو حسن في محافظة جنوب الشرقية، على أرض تقدر مساحتها بـ 1600 متر مربع، وبتكلفة إجمالية بلغت حوالي 135 ألف ريال عماني.
وقال الحسني: مولت مشروعي بنسبة 70% من مدخراتي الشخصية، أما 30% من خلال التوجه لأخذ الدعم المالي من صندوق الرفد "سابقا"، كما أن مشروعي يحمل علامة تجارية مسجلة في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وأنا كرائد أعمال أحمل بطاقة ريادة من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا أن الإدارة الصلبة لمشروعه أهم أسباب النجاح.
وحول التحديات، قال الحسني: واجه المشروع العديد من التحديات، أهمها: المعوقات المالية، بالإضافة إلى بعض التحديات فيما يخص الإجراءات الحكومية. وأكد بأنه يتعامل مع التحديات بالصبر، واتباع خطط مدروسة لأي تحديات طارئة.
وأشار إلى أن مبنى المشروع "مركز جعلان الذكي لخدمة السيارات والمعدات" يتكون من 3 ورشات مدمجة، ووحدة خاصة تحتوي على عدد من المكاتب. وقال: القسم الأول لصيانة وإصلاح السّيارات الخفيفة التي يتراوح وزنها بين طنين إلى 10 أطنان، والقسم الثاني لصيانة وإصلاح السّيارات الثقيلة بوزن 10 أطنان فما فوق، أما القسم الثالث فهو مخصص لصيانة وإصلاح المعدات المختلفة مثل محركات مولدات الطاقة ومحركات الدفع في السفن والقوارب البحرية والرافعات الشوكية والبرجية وغيرها من المعدات، كما توجد في المركز غرفة مخصصة للفحص الأولي للسيارات والمعدات عالية التقنية. وأضاف: بدأنا العمل في الوقت الحالي باستيراد السيارات الخفيفة والثقيلة والباصات والمعدات وقطع غيارها، وكذلك استيراد المحركات بكافة أنواعها، حيث نستوردها من المصانع مباشرة أو من الوكلاء الأساسيين في الدول المنتجة.
وأوضح الحسني أن الورش وأقسام المركز تدار بواسطة نظام تكنولوجي عالي الجودة. وقال: صممت برنامج الإدارة الإلكتروني بنفسي، بينما تم تركيبه من قبل إحدى الشركات المحلية. وأضاف: أدير مشروعي بنفسي، ويوجد موظف عماني لخدمة الزبائن، وطاقم العمل عبارة عن عمال من نيجيريا وكينيا متخصصون في ميكانيكا المركبات والمعدات، وصبغ وسمكرة كافة أنواع المركبات.
وتحدث الحسني حول خططه المستقبلية، قائلا: مشروع "مركز جعلان الذكي لخدمة السيارات والمعدات" مصمم للتوسع والانتشار من خلال افتتاح أفرع جديدة في أماكن مختلفة داخل سلطنة عمان وخارجها، ويعمل المركز على استقطاب العقول الابتكارية والمفكرة والخبرات العالية محليا ودوليا، كذلك نعمل بروح التجديد والتطوير المستمر باستخدام معدات وآلات متطورة وحديثة الإنتاج، ونتماشى مع التقدم والتطور الذي تشهده الصناعة في مجال المركبات وتصليحها. وأكد أن المركز على استعداد للقيام بأعمال الصيانة وتوفير قطع الغيار للسيارات الكهربائية، والسيارات مختلفة الاستخدام مثل السيارات البرمائية، والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها من السيارات الحديثة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مصر والبرازيل تقرران الدفاع عن تعزيز التعددية وإصلاح المؤسسات الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين المنعقدة بريو دي جانيرو في البرازيل.
ووقع الرئيس السيسي ونظيره الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين حيث قررا تدشين شراكة استراتيجية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية البرازيل الاتحادية، ومنها الدفاع عن تعزيز التعددية وإصلاح المؤسسات الدولية، لاسيما الهيكل المالي العالمي والأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن التابع لها، لجعلها أكثر تمثيلاً وشرعية وفعالية، فضلاً عن ضمان أن تعكس الواقع الدولي للقرن الحادي والعشرين مع تكثيف التعاون في المجلات السياسية والدبلوماسية ومجالات السلام والأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار والبيئة والزراعة والعلوم والتعليم والتعاون التنموي والثقافي والرياضي والسياحي، وغيرها من المجالات التي سيتم تحديدها لاحقاً فضلا عن وضع خطة عمل، من خلال القنوات الدبلوماسية، تحدد المبادرات اللازمة لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية. وقد يتم تحديث خطة العمل بانتظام لتعكس ديناميكية العلاقات الثنائية.