اليونسكو: إزالة مقابر ملوك بوغندا من قائمة مواقع التراث المعرضة للخطر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، تقريرا جائ من خلاله أوصى اليونسكو، بإزالة موقع كاسوبي الذي يضم مقابر ملوك بوغندا، وهي مملكة تقليدية في جنوب أوغندا تضررت جراء حريق عام 2010، من قائمة مواقع التراث المعرضة للخطر، بعدما أعيد بناؤه.
وكانت اليونسكو، في عام 2001، قد أدرجت هذه المجموعة من المباني الدائرية الواقعة على تلال العاصمة كمبالا، والمصنوعة من الخشب والقصب بسقوف من القش، ضمن مواقع التراث العالمي.
وستُقدّم هذه التوصية إلى الدول الإحدى والعشرين الأعضاء في لجنة التراث العالمي التي تجتمع من 10 إلى 25 سبتمبر في العاصمة السعودية الرياض.
موجودة في القارة الإفريقية.
ويحمل هذا الحذف من قائمة التراث المعرّض للخطر رمزية قوية، بحسب اليونسكو، نظراً إلى أنّ 50 في المئة من المواقع المدرجة في هذه القائمة موجودة في القارة الإفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونسكو ملوك بوغندا أوغندا حريق مواقع التراث
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن عن اكتشافات أثرية جديدة
أعلنت مصر الأربعاء عن اكتشافات أثرية جديدة، من بينها مقابر لمسؤولين كبار يعود تاريخها إلى أربعة آلاف سنة، وأعمال فنية من عصر الملكة حتشبسوت، وذلك داخل مقبرة قديمة في مدينة الأقصر.
وقال عالم الآثار المصري زاهي حواس الذي ترأس البعثة بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في مصر، في بيان إن الآثار المُكتشفة خلال عملية التنقيب التي دامت ثلاث سنوات، عُثر عليها في منطقة الدير البحري في مقبرة طيبة على الضفة الغربية لنهر النيل.
ويعود تاريخ الاكتشافات إلى فترة ممتدة من عصر الأسرة الخامسة عشرة (1650-1550 قبل الميلاد) حتى الأسرة الثامنة عشرة (1550-1292 قبل الميلاد)، وهي مرحلة ضمّت فراعنة مثل الملكة حتشبسوت والملك توت عنخ آمون.
وكشف الفريق عن جزء سليم من أساسات معبد الملكة حتشبسوت بالإضافة إلى أعمال فنية، بينها نقوش بألوان زاهية بحالة حفظ جيدة.
وتصوّر قطع مزخرفة يبلغ عددها 1500، الملكة وخلفها تحتمس الثالث وهما يمارسان طقوسا دينية.
وأكّد حواس أمام الصحافيين أنها المرة الاولى التي يتم فيها الحصول على مجموعة نهائية من زخارف معبد يعود تاريخه إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة.
واكتشف علماء الآثار تحت أساسات المعبد رواسب سليمة من الأدوات الاحتفالية عليها نقش باسم الملكة حتشبسوت.
ومن الاكتشافات الأخرى، مقابر لمسؤولين كبار منحوتة في الصخر تعود إلى عصر الدولة الوسطى، بالإضافة إلى مقبرة "المشرف على القصر" للملكة تيتيشيري من الأسرة السابعة عشرة، وهي جدة الملك أحمس.
كذلك، اكتُشفت آبار دفن تحتوي على توابيت خشبية مزينة بعلامة ريشة الخاصة بالأسرة السابعة عشرة، بالإضافة إلى مقابر أطفال تحوي ألعابا.