أعلنت وزارة الإدماج الأوكرانية اليوم ان أوكرانيا ستقوم باجلاء الأطفال من خمس بلدات تقع على الجبهة الجنوبية في منطقة زابوريجيا، في مواجهة "وضع أمني صعب وقصف" روسي.وقالت الوزارة في بيان نشر على تلغرام "سيتم إجلاء 54 طفلا و67 شخصا يرافقونهم بشكل إلزامي".

والبلدات الخمس المعنية هي "غوليابولي وستيبنوغيرسك وبريوبراجينكا وإيغوريفكا ونوفوبافليفكا"، وفقاً للوزارة الأوكرانية التي أكدت أنّ القرار اتخذ "بالإجماع" خلال اجتماع لمسؤولين محليين.

وأوضح المصدر أنّ "بالإضافة إلى الأطفال، سينطبق الإخلاء الإجباري أيضًا على الأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة الذين يعيشون في المناطق المذكورة".

ويتزامن الإعلان مع تأكيد أوكرانيا أمس تقدمها بالقرب من قرية روبوتين الواقعة على بعد حوالي 50 كيلومترًا جنوب شرق المناطق المعنية بعمليات الإجلاء.

ويبدو الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا مطلع يونيو في هذه المنطقة الجنوبية وكذلك في الشرق متعثراً، وأدى إلى استعادة عدد قليل من القرى فقط.

وميدانياً، كانت القوات الروسية قد حصّنت مواقعها خلال أشهر عدة لا سيما بخنادق وحقول ألغام كبيرة منتشرة على خطوط عدة وتمتد لمئات الكيلومترات.

وتُعتبر عمليات إجلاء المدنيين نادرة نسبياً في أوكرانيا منذ عدة أشهر، حيث اختار غالبية السكان إما مغادرة مناطق القتال في وقت مبكر، أو البقاء بأي ثمن.

وتعود آخر عمليات الإجلاء الكبرى من هذا النوع إلى 10 أغسطس وجرت في محيط كوبيانسك (شمال شرق البلاد).

من جهة أخرى قالت أوكرانيا إن الحلفاء الغرب وافقوا على هجماتها ضد المواقع الروسية في القرم، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه كييف لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها قوات الكرملين.

وقال المستشار الرئاسي ميخائيل بودولياك للتلفزيون الأوكراني مساء أمس الأول " اليوم هناك إجماع مطلق أننا يمكننا تدمير كل ما هو روسي في الأراضي المحتلة، على سبيل المثال في القرم".

وأضاف أنه خلال العام الماضي كان الشركاء الغربيون مازالوا يعارضون الهجمات الأوكرانية على القرم، التي ضمتها القوات الروسية عام .2014

وأوضح" نحن لم نبدأ الحرب" مضيفا" في ضوء ذلك، الهجمات الأوكرانية تتم لدوافع دفاعية خالصة".

ويشار إلى أن كييف تنفذ هجمات بطائرات الدرون على مواقع عسكرية روسية في القرم، وتستهدف الآن مطارات عسكرية وموسكو.

وأشار الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف إلى أن تصريحات بودولياك تعد " دليلا مباشرا قانونيا على تورط الغرب في الحرب على روسيا".

وأضاف " التوقعات بشأن نهاية العالم تقترب" مشيرا إلى تهديد الكرملين باستخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا و حلفائها الغربيين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی القرم

إقرأ أيضاً:

لافروف: أوروبا تعرقل مفاوضات أوكرانيا بإبرام اتفاقات جديدة مع كييف

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، «إننا نتطلع إلى أن تؤدي قمة القاهرة المقبلة إلى حل أزمة قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين سيحول الأوضاع في المنطقة إلى قنبلة موقوتة، ويعد تقويضا لحل الدولتين، وإسرائيل تنتهك الاتفاقيات الموقعة مع لبنان وحماس، ونطالب بإيجاد حلول بناءة بشأن الوجود الإسرائيلي في جنوب لبنان وسوريا».

الخطط الفرنسية تهدف إلى عرقلة المفاوضات

وأشار «لافروف» في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية أنَّ أوروبا تعرقل المفاوضات بشأن أوكرانيا، من خلال إبرام اتفاقات جديدة مع كييف، والخطط الفرنسية بشأن إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، تهدف إلى عرقلة المفاوضات، وروسيا لا تفكر في نشر قوات أوروبية في أوكرانيا بعد انتهاء الصراع.

روسيا لا تعرقل المفاوضات بشأن أوكرانيا

وتابع وزير الخارجية الروسي أنَّ روسيا لا تعرقل المفاوضات بشأن أوكرانيا، ومن غير الممكن المضي قدمًا في اتفاقيات، تتضمن ضخ مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، وأن مصير الأصول الروسية المجمدة، سيظل على جدول أعمال أي مفاوضات بشأن أوكرانيا، والإجراءات المحتملة ضد الأصول الروسية المجمدة لن تمر دون رد، وسوف نبحث مع الجانب الأمريكي غدا في إسطنبول، عمل السفارتين بموسكو وواشنطن. 

مقالات مشابهة

  • الكرملين: الأراضي الأوكرانية التي ضمتها روسيا غير مطروحة للتفاوض
  • رئيس البرلمان التركي: مستعدون لدعم السلام في الحرب الروسية الأوكرانية
  • وزارة الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر القوات الأوكرانية على محور خاركوف
  • القوات الروسية تدمر منظومة "إس-300 بي إس" الأوكرانية في مقاطعة سومي
  • من الرياض لـ أنقرة.. الأزمة الروسية الأوكرانية بوصلة تائهة وصراع لم يُحسم
  • لافروف: أوروبا تعرقل مفاوضات أوكرانيا بإبرام اتفاقات جديدة مع كييف
  • رئيس الوزراء البريطاني: الحرب الروسية لا تقتصر على الحدود الأوكرانية بل تهددنا
  • «خطوة نحو السلام».. تفاصيل لقاء ترامب وماكرون بشأن الحرب الروسية الأوكرانية
  • إنذار جوي في عموم أوكرانيا وصواريخ كروز تتجه صوب كييف
  • إنذار جوي في أوكرانيا.. وصواريخ كروز تتجه نحو كييف