(عدن الغد) الجزيرة:

اشتكى عدد من الطالبات في تعز اليمنية من صعوبة الحصول على حقهن في التعليم، بشكل عادل، وذلك لكثافة الأعداد في الفصل الواحدة التي تصل إلى 90 طالبة في الفصل، وغلاء الأسعار التي لم تمكن أسرهن من شراء مستلزماتهن الدراسية.

 

في مدرسة نعمة رسام تحديداً، وسط مدينة تعز، تحكي طفلة يمنية عدم استطاعة أسرتها توفير المستلزمات الدراسية الأساسية كالزي المدرسي وحقيبة الكتب الدراسية.

 

وعبرت الطفلة عن أمنيتها شراء حقيبة النصف الثاني من العام الدراسي، التي يبلغ سعرها 20 ألف ريال يمني ما يعادل 80 دولارًا أمريكيًا.

 

وأضافت طالبة أخرى وهي أخت لسبعة أطفال أن والدها وفر المستلزمات المدرسية الأساسية لبعض إخوتها دون البعض الآخر، مؤكدة عدم استطاعة والدها توفيرها لجميع إخوتها، وقالت “لا نستطيع، الظروف صعبة!”

 

في أحد الفصول الدراسية يتبدد حماس الطالبات ظروف بمجرد دخولهن الفصل الذي تتراوح أعداد الطالبات فيه إلى 74 إلى 78 طالبة، فيما تصل الأعداد في فصول أخرى إلى 90 طالبة.

 

وقالت الطالبة “عندما نجلس لا نستطيع سماع المدرسات، نجد صعوبة في الحصول على المعلومة، وصعوبة في الحصول على حقنا في التعليم”.

 

وأضافت “الأوضاع الاقتصادية لا تسمح بمنح الأسر الحماس الكافي لأطفالها بشراء حقائب مدرسية جديدة أو دفاتر جيدة، والطالبات يحتجن مستلزمات دراسة أكثر من الطلاب، لا سيما الزي المدرسي”.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها

اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.

وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".

ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.

وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".

وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.



وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.

وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.

ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.

وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".

وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.

واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.

أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.

مقالات مشابهة

  • عاجل - رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة (تفاصيل)
  • ننشر أول صورة لطالبة المنوفية عقب سقوطها من الطابق الخامس بالمدينة الجامعية
  • الإحصاء: انخفاض التسرب من التعليم بالمرحلة الإعدادية إلى 0.7%
  • "التعليم": الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم
  • من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
  • "التعليم العالي" تعلن أعداد المُتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية للعام 2024/2025
  • وزير التعليم العالي يعلن أعداد المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات
  • التعليم العالي: أكثر من 28 ألفا تقدموا لانتخابات الاتحادات الطلابية للعام الجامعي 2024/2025
  • تصل إلى الفصل.. «التعليم» تحذر الطلاب من تجاوز نسب الغياب المقررة
  • التعليم العالي تعلن أعداد الطلاب المُتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية للعام الجامعي