اليمن.. الكثافة العددية والأسعار عائقان أمام حق الطالبات في التعليم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
(عدن الغد) الجزيرة:
اشتكى عدد من الطالبات في تعز اليمنية من صعوبة الحصول على حقهن في التعليم، بشكل عادل، وذلك لكثافة الأعداد في الفصل الواحدة التي تصل إلى 90 طالبة في الفصل، وغلاء الأسعار التي لم تمكن أسرهن من شراء مستلزماتهن الدراسية.
في مدرسة نعمة رسام تحديداً، وسط مدينة تعز، تحكي طفلة يمنية عدم استطاعة أسرتها توفير المستلزمات الدراسية الأساسية كالزي المدرسي وحقيبة الكتب الدراسية.
وعبرت الطفلة عن أمنيتها شراء حقيبة النصف الثاني من العام الدراسي، التي يبلغ سعرها 20 ألف ريال يمني ما يعادل 80 دولارًا أمريكيًا.
وأضافت طالبة أخرى وهي أخت لسبعة أطفال أن والدها وفر المستلزمات المدرسية الأساسية لبعض إخوتها دون البعض الآخر، مؤكدة عدم استطاعة والدها توفيرها لجميع إخوتها، وقالت “لا نستطيع، الظروف صعبة!”
في أحد الفصول الدراسية يتبدد حماس الطالبات ظروف بمجرد دخولهن الفصل الذي تتراوح أعداد الطالبات فيه إلى 74 إلى 78 طالبة، فيما تصل الأعداد في فصول أخرى إلى 90 طالبة.
وقالت الطالبة “عندما نجلس لا نستطيع سماع المدرسات، نجد صعوبة في الحصول على المعلومة، وصعوبة في الحصول على حقنا في التعليم”.
وأضافت “الأوضاع الاقتصادية لا تسمح بمنح الأسر الحماس الكافي لأطفالها بشراء حقائب مدرسية جديدة أو دفاتر جيدة، والطالبات يحتجن مستلزمات دراسة أكثر من الطلاب، لا سيما الزي المدرسي”.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.