دبلوماسي بريطاني يودع السودان برسالة حزينة ويؤكد دعم بلاده لمحاسبة المسؤولين عن الحرب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تفاعل رواد «X/ تويتر» مع دبلوماسي بريطاني كتب رسالة حزينة وهو يهم بمغادرة السودان إلى محطة دبلوماسية أخرى، في هذا التوقيت العصيب.
رصد: التغيير
عبر الدبلوماسي البريطاني لاوير الدسون ديو، عن حزنه لمغادرة السودان في ظل ظروف الحرب التي يمر بها حالياً.
ديو مع الفنان شرحبيلوكتب ديو في تغريدة على منصة X«تويتر سابقاً»: «عرفت من البداية أني سانتقل إلى ملف جديد في هذا الوقت- هذه حياة الدبلوماسيين.
واندلعت الحرب في السودان منتصف ابريل الماضي بين قوات الجيش ومليشيا الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، مخلفةً أوضاعاً إنسانية بالغة التعقيد.
وأكد الدبلوماسي البريطاني ديو في تغريداته، أنه اعتبر السودان وطنه الثاني خلال عمله الذي امتد لثلاث سنوات به.
وقال: «لا جدل أن لدى السودان تاريخ عريق وثقافة جميلة وتنوع لا متناهي. مع ذلك، الشعب السوداني ولطفه ووفاءه وضيافته ودعابته وحنانه هو ما يجعل السودان من أثمن الأماكن».
ديو في أحد طقوس الطبخوأكد في تغريداته الوداعية أن بلاده تبذل كل ما في وسعها لدعم الجهود لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الضخمة الناتجة عنها.
وشدد على دعم بلاده لإجراء تحقيقات ذات مصداقية تهدف لمحاسبة المسؤولين «مهما طال الزمن».
وقال الدبلوماسي البريطاني إن لكل حرب نهاية، لكن صفات الشعب السوداني العظيمة ستستمر إلى الأبد.
وأشار إلى تشكيلها أساس السودان الجديد الذي سيبنيه أبناؤه بعد الحرب، وأعرب عن أمنياته بالعودة وزيارته مرة أخرى.
واختتم الدبلوماسي البريطاني تغريداته الوداعية بعبارات سودانية ظارجة في الوداع «ودعتكم الله»، وأكد أن السودان وكل السودانيين سيبقون في قلبه.
ونشر ديو مع تغريداته الوداعية مجموعة كبيرة من صوره في السودان.
وتفاعل عدد كبير من رواد منصة «X» مع تغريدات الدبلوماسي البريطاني ايجاباً، متمنين له التوفيق في محطته القادمة.
ديو الوسومالجيش الدعم السريع السودان بريطانيا حرب 15 ابريل دبلوماسيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان بريطانيا حرب 15 ابريل دبلوماسي
إقرأ أيضاً:
بريطاني يكتشف إصابة ابنه بسرطان العظام بعد تشخيص خاطئ من الأطباء.. ما القصة؟
تحولت حياة أسرة بريطانية إلى مأساة مريرة بعد أن تبين أن آلام الركبة التي عانى منها ابنهم المراهق جوزيف، في الثالثة عشرة من عمره، كانت ناتجة عن إصابته بمرض قاتل، ورغم أن الأطباء أخبروا الأسرة في البداية أن تلك الآلام طبيعية ومرتبطة بطفرات النمو، إلا أن الحقيقة المروعة ظهرت بعد فوات الأوان.
تشخيص خاطئ يكشف عن مأساةروى الأب تفاصيل معاناة ابنه، موضحًا أن الأسرة شعرت بالقلق عندما استمرت الآلام بشكل غير معتاد، ما دفعهم للتوجه إلى المستشفى المحلي لإجراء الفحوصات. وبعد تصوير بالأشعة السينية والرنين المغناطيسي، اكتُشف أن جوزيف مصاب بسرطان العظام، مما شكل صدمة للأسرة التي كانت تعتقد أن حالته طبيعية: «كنا نعتقد أنّ الألم بسبب طفرة النمو، والأطباء كذلك، لأنه شعر به وهو في الـ13 من عمره وهو في طور نموه».
خضع «جوزيف» لعملية جراحية في ركبتيه وتلقى العلاج الكيميائي، وعاش حياة طبيعية لمدة عامين ونصف، إلا أنّ العائلة تعرضت لضربة أخرى مدمرة، عندما انتشر السرطان إلى قدميه ورئتيه، إلى أن فارق الحياة متأثرًا بمرضه، وعبر أبيه عن مدى عمق الحزن الذي شعر به بسبب رحيله خلال حديثه لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية قائلًا: «هو لم يعد يشعر بالألم، لكنني لم أستطع أن أصف شعوري بالألم بأننا لم نستطع الركض والقفز واللعب معًا مرة أخرى».
أعراض سرطان العظامووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإنّ سرطان العظام هو نوع من السرطان يتطور في العظام والغضاريف والأوتار والدهون والعضلات، وتتمثل أعراضه في التالي:
ألم العظام. التورم الشديد. ضعف العظام الشعور بالتعب الشديد. فقدان الوزن الزائد. هشاشة العظام. صعوبة المشي. التهاب في الأوتار. علاج سرطان العظامويحدث سرطان العظام بسبب حدوث تغيرات في الحمض النووي للخلايا الموجودة في العظام أو الخلايا المجاورة لها، ويتوقف العلاج على موقع السرطان وحجمه ومدى سرعة النمو وعدد العظام المصابة، وإذا انتشر إلى العُقَد اللمفية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم، يكون العلاج عن طريق الاختبارات التصويرية للعظام والعلاج الكيميائي.