محافظ أبين يناقش مع مدير عام لودر إنشاء مجمع للأسواق بالمديرية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
شمسان بوست / خاص
ناقش محافظ محافظة أبين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم صباح اليوم الثلاثاء بمكتبه مع مدير عام مديرية لودر ناصر عوض موسى بحضور المحامي علي الجنيدي وكيل المستثمر مصطفى حفيظ ناقش معهم مشروع إنشاء مجمع للأسواق بمديرية لودر ينفذه المستثمر مصطفى حفيظ لحل مشكلة الأسواق التي أصبح بعضها يشكل عائق في شوارع المدينة .
وخلال اللقاء استعرض مدير عام لودر ووكيل المستثمر أهمية المشروع ومدى حاجة المديرية لمثل هذه المشاريع التي تخدم المواطن من خلال توفير كافة احتياجات المواطن في سوق مركزي يجمع كافة الأسواق مع تنفيذ بعض الأعمال المصاحبة منها سفلته الطريق الدائري كما طالبوا قيادة السلطة المحلية بالمحافظة الوقوف إلى جانبهم ومساندتهم حتى يتم تنفيذ هذا المشروع الحيوي .
ومن جانبه بارك محافظ محافظة أبين هذه الخطوة وأشاد بجهود قيادة السلطة المحلية بالمديرية والمستثمر مصطفى حفيظ في إنشاء هذا المشروع الذي سيشكل نقلة نوعية لمديرية لودر مشدداً على ضرورة توقيع اتفاقية بين السلطة المحلية بالمديرية والمستثمر تحدد حقوق وواجبات كافة الأطراف وتحفظ موارد المديرية، مؤكداً على وقوفه إلى جانب السلطة المحلية بمديرية لودر في كافة خطواتها التي تخدم المديرية وأبنائه.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
إحضرموت.. علامي ينتقد تجاهل السلطة المحلية لمبادرة تحسين الكهرباء: لماذا تُغلق الأبواب أمام الحلول؟
انتقد الإعلامي رائف الرويقي تجاهل السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت لمبادرة "رؤية المعالجات للطاقة الكهربائية لخمس سنوات قادمة"، التي أعدّها فريق مختص من كوادر التجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت لوضع حلول مستدامة لأزمة انقطاع التيار الكهربائي.
وأوضح الرويقي، في مقال نشره مؤخراً، أن السلطة المحلية لم تُبدِ أي تجاوب يُذكر مع الفريق رغم المحاولات المستمرة للتواصل معها وعرض الرؤية عليها.
وبحسب رئيس فريق إعداد المبادرة، المهندس محمد أبو بكر حسان، فقد بدأ الفريق جهوده بعقد لقاءات مع مختصين لدراسة وضع الكهرباء في حضرموت، ثم وضع خطة متكاملة لتحسين الخدمة على المدى الطويل. وبعد اكتمال إعدادها، سعى الفريق إلى لقاء وكيل شؤون مديريات الوادي والصحراء، عامر العامري، لتقديم الرؤية ومناقشتها، إلا أن محاولاتهم قوبلت بالتجاهل.
وأشار حسان إلى أن الفريق حاول تحديد موعد للقاء عبر التواصل مع مدير مكتب الوكيل، لكنه لم يتلقَّ أي رد. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل أرسل الفريق طلباً رسمياً بتاريخ 22 أكتوبر 2024، إلا أن السلطة لم ترد عليه أو تُبدِ أي ملاحظات على المبادرة، رغم أنها تُعنى بمشكلة يعاني منها المواطنون يومياً.
وفي مقاله، تساءل الرويقي عن أسباب هذا التجاهل، قائلاً: "عندما يتعلق الأمر بمبادرة تهدف إلى تحسين الكهرباء، وهي من أبرز الأزمات التي تواجه المواطن في حياته اليومية، لماذا تُقابل بالتجاهل؟ وإذا كان لدى السلطة المحلية مبررات لعدم التجاوب، فلماذا لا توضح موقفها للرأي العام؟".
وأشار إلى أن صفحة السلطة المحلية تعجّ بأنشطة وفعاليات قد لا تمس حياة المواطنين مباشرة، بينما يتم إغلاق الأبواب أمام المشاريع التي تحمل حلولاً واقعية لمشاكل مزمنة. وأضاف: "السلطة مسؤولة أمام الله والشعب، ومن واجبها أن تستمع إلى الحلول بدلاً من تجاهلها".
وأكد الرويقي أن الإعلام لا يسعى إلى افتعال خصومات مع السلطة، وإنما إلى نقل الواقع بشفافية، مشدداً على أن تجاهل المشكلات الخدمية لا يعفي الجهات المسؤولة من التزاماتها تجاه المواطنين. وختم مقاله قائلاً: "إذا كانت السلطة ترى سبباً لعدم التفاعل مع المبادرة، فمن حق المواطنين أن يعرفوه، وإلا فإن السؤال سيظل قائماً: إلى متى ستستمر السلطة المحلية في التغريد خارج السرب؟".