محافظ كفر الشيخ: لم نتلق شكاوى في امتحانات الثانوية العامة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تابع اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ ،ختام امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة للعام الدراسي 2023/2022 ،والتي جرى عقدها على مدار 10 أيام، اعتباراُ من 19 أغسطس الجاري واختتمت اليوم الثلاثاء، وأدى 1695 طالب وطالبة امتحان الدور الثاني بالثانوية العامة موزعين على 12 لجنة على مستوى المحافظة.
واطمأن محافظ كفر الشيخ من محمد عبدالله، وكيل الوزارة، خلال متابعته للإمتحانات من غرفة عمليات المديرية "منذ وصول أوراق الأسئلة إلى مقار اللجان و انتظام طلاب وطالبات الثانوية العامة داخل اللجان،حيث أدى " اليوم" 137 طالبا وطالبة امتحانات مادة الأحياء و70 طالب وطالبة مادة الرياضيات التطبيقية و 52 طالب وطالبة مادة الفلسفة والمنطق من غرفة العمليات، والتواصل المستمر مع الغرف الفرعية بالإدارات التعليمية، ولم ترصد غرفة العمليات بمديرية التربية والتعليم، أي شكاوى أو مخالفات
وأكد محمد عبدالله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، أن الامتحانات في يومها الأخير سارت بشكل جيد ومنضبط ودون حدوث أية مشكلات، لافتا إلى تكليفاته لرؤساء اللجان بالالتزام بتعليمات الامتحان وتوفير المناخ الملائم للطلاب لتأدية الامتحان في جو مناسب، ولم تتلق غرف العمليات أي شكاوى، ولم ترصد مخالفات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ امتحانات الثانوية العامة جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ امتحانات الدور الثاني
إقرأ أيضاً:
من مخدر في العمليات الجراحية إلى مادة محظورة.. تفاصيل ضبط أكبر شحنة من «GHP»
ضربة أمنية قاصمة وجهتها وزارة الداخلية لمهربي المخدرات مؤخرًا، عقب نجاح الوزارة فى ضبط 180 لترًا من مادة GHP أو (جاما هيدروكسي بيوتيريت) أثناء محاولة تهريبها إلى داخل البلاد، بمعرفة صانعة محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي ووجه إعلامي معروف، وأحد الأجانب، حيث تبين أن المتهمة وتدعى «د.ف» قامت بادخال الصفقة بمعاونة شريكها الأجنبي، والبالغ قيمتها 145 مليون جنيه، ضمن شحنة مواد نظافة، وداخل عبوات عليها «استيكرات» مواد تنظيف.
ووفقا للتحريات فإن المادة المضبوطة هي «جاما هيدروسكي بيوتيريت»، وتُختصر بـ«GHP» وهي مادة شديدة الخطورة، كانت تستخدم في الستينيات كمخدر أثناء إجراء العمليات الجراحية كما تُستخدم بشكل سيء، لغير الغرض المخصص لها، فهي مصنوعة من مادة كيميائية، وتُصنف من العقاقير النفسية، وتُستخدم في التخدير، كما تُستخدم مع مرضى النوم القهري، لكن تم حظرها في معظم دول العالم، وأصبحت ضمن المخدرات شديدة الخطورة، وتُستخدم بشكل واسع في ارتكاب بعض الجرائم، مثل حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب لتخدير الضحايا وشل حركتهم.
وحسب اللواء عبد الوهاب الراعي الخبير الأمني، يتسبب المخدر المضبوط في وقوع جرائم الاغتصاب حيث تدخل الضحية بمرحلة من الغيبوبة الحسية، وفقدان التركيز والسيطرة على أفعالها، وبعد الاستيقاظ من هذه الحالة تفقد الفتاة أيضًا القدرة على تذكر ما حدث، ولذلك يصعب حتى إثبات تناولها لهذا المخدر دون علمها، وبالتالي لا تستطيع تحرير محضر بقسم الشرطة بالواقعة، كما أن الضحية قد تتناول «مخدر الاغتصاب» عن طيب خاطر لأغراض ترفيهية، أو قد يتم تقديمه بطريقة سرية، إذ عادة ما تتم إذابته في عصير مركز أو مشروب كحولي.
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قد كشفت عن تفاصيل القبض على إعلامية صانعة محتوى ومتهم أجنبي الجنسية، وبحوزتهما أكثر من 180 لترًا من «مخدر اغتصاب الفتيات GHP» بالقاهرة، وقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة بـ145 مليون جنيه.
وأكدت تحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات استيراد المتهم للمخدر عبر مواقع إلكترونية دولية وتهريبه إلى مصر مخفيًا داخل عبوات تابعة لشركات النظافة بغرض التمويه، بهدف ترويجه بين فئات الشباب وتحقيق أرباح غير مشروعة.
وحسب التحريات فان المتهم الأجنبي مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس، ويتاجر في مخدر GHP المعروف بمخدر اغتصاب الفتيات عبر شرائه من أحد المواقع الإلكترونية بإحدى الدول، ثم شحنه لدولة أخرى تمهيداً لتهريبه إلى داخل البلاد داخل عبوات مثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة، إمعاناً منه في عمليات التمويه لترويجه بين أوساط الشباب، وتحقيق أرباح مالية غير مشروعة، واعترف المتهم في التحقيقات بنشاطه الإجرامي، وتم ضبط إحدى المتعاملات معه «صانعة محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي»، ولها معلومات جنائية، لقيامها بترويج المخدر بين أوساط الشباب نظير مقابل مادى، وعُثر بحوزتها على زجاجة تحتوى بداخلها كمية من مادة «GHP» المخدرة، وعدد من الأقراص المخدرة، وأحيل المتهمان إلى النيابة التي تولت التحقيق، بينما تواصل الأجهزة الأمنية تحريات حول الواقعة.