حسين هريدى: مصر سعت منذ اليوم الأول لاشتباكات السودان لوقف إطلاق النار.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هذه أول زيارة للفريق عبد الفتاح البرهان إلى مصر بعد اندلاع الاشتباكات المسلحة في السودان في 15 أبريل الماضي، كذلك الزيارة تتم بعد انعقاد دول الجوار الجغرافي بمبادرة مصرية والتي استضافتها القاهرة في يوليو الماضي، والاجتماع الذي تلى هذه القمة على مستوى وزراء الخارجية لإيجاد وسيلة أو آلية للتعامل مع الوضع في السودان.
وأضاف هريدي، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن محادثات القمة السودانية اليوم في مصر تعتبر محادثات هامة، من حيث توفير الفرصة لتبادل وجهات النظر بين القيادات السياسية بالبلدين حول سبل تنفيذ ما تمخضت عنه قمة دول جوار السودان.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن هذه المحادثات ستعطي قوة دفع للجهود المصرية والعربية والأممية من أجل إنهاء الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وبدء الهدنة الدائمة التي تسمح للسودان للبدء في حركة التحول الديمقراطي.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر سعت منذ اليوم الأول لاندلاع الاشتباكات في السودان من أجل تثبيت أي اتفاق لوقف إطلاق النار، ثم العمل على هدنة دائمة، ثم بدء العملية السياسية الشاملة بتوافق بين كافة القوى السياسية السودانية، إضافة إلى أن مصر حذرت من تفكك السودان والتدخل الأجنبي في الشأن السوداني.
وتابع: أعتقد أن هذه المبادئ التي حكمت الموقف المصري منذ أبريل الماضي، هي التي ستؤكد عليها مصر اليوم في القمة المصرية السودانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشتباكات في السودان الاشتباكات المسلحة التحول الديمقراطي الجيش السوداني
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: ملتزمون بدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية التزامها بدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، في إطار الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات على الحدود الجنوبية بين لبنان وإسرائيل.
وجاء ذلك في بيان رسمي، شددت فيه واشنطن على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق، لمنع تصعيد قد يؤدي إلى توسيع رقعة الصراع في المنطقة.
وبحسب البيان، تواصل الولايات المتحدة اتصالاتها مع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة اللبنانية وإسرائيل، إضافة إلى شركائها الدوليين، لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل ومستدام. وأكدت الخارجية الأمريكية أن الحفاظ على الاستقرار في لبنان والمنطقة يتطلب التزامًا جماعيًا بعدم التصعيد، ودعمت الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة عبر قوات "اليونيفيل" لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار في الجنوب اللبناني.
وحذرت واشنطن من خطورة انتهاك أي من بنود الاتفاق، مشددة على أن أي تصعيد قد يعرض الأمن الإقليمي للخطر، ويدفع المنطقة إلى مزيد من التوترات غير المحسوبة.
كما دعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، والذي ينص على وقف الأعمال العدائية بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي.
وأعربت الخارجية الأمريكية عن دعمها المستمر للبنان في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها، مؤكدة ضرورة تعزيز مؤسسات الدولة وتمكين الجيش اللبناني من أداء دوره في حفظ الأمن.
كما شددت على أهمية الحلول الدبلوماسية لإنهاء النزاعات، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لمنع أي تصعيد قد يقوض الأمن الإقليمي.
ويأتي هذا الموقف في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني توترًا متزايدًا، وسط تبادل للقصف بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، مما أثار مخاوف من انزلاق الوضع نحو مواجهة أوسع.
ومع استمرار الوساطات الدولية، يبقى الالتزام بوقف إطلاق النار اختبارًا حاسمًا لمدى قدرة الدبلوماسية الدولية على احتواء الأزمة، ومنع تحولها إلى نزاع مفتوح في منطقة تعاني أصلًا من اضطرابات متصاعدة.