استقبل  الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف،وفداً من  أعضاء المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ، وذلك لبحث ومناقشة الخطوات التنفيذية اللازمة للنهوض بالصناعة المصرية في بني سويف وتعظيم الاستفادة من جهود المبادرة التي تحظى بدعم مباشر من القيادة السياسية، وذلك بحضور : العقيد مدحت زكريا مدير  مكتب مؤسسة حياة كريمة، والدكتور محمد على جبر المنسق العام لمبادرة حياة كريمة بالمحافظة  ، والأستاذ محمد المصري نائب المنسق العام للمبادرة
رحب المحافظ بأعضاء المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ "، مثمنا الفكرة النوعية ، ومؤكدا على دعم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل المبادرات التي تعمل على تحقيق التنمية المستدامة، لاسيما في مجال تشجيع الاستثمارات، وتوطين عدد من الصناعات الهامة والاستراتيجية ، ودعم المشروعات بكافة أنواعها وأحجامها ( كبيرة – متوسطة – صغيرة – متناهية الصغر ) والمستثمرين المحليين والأجانب.

 

محافظ بني سويف يتابع مع التعليم ختام امتحانات الدور الثاني لطلبة الثانوية العامة نائب محافظ بني سويف يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة بقرى ناصر

وأشار المحافظ إلى أن بني سويف أطلقت في عام 2020  استراتيجية تنموية محلية عامة  تتضمن 6 قطاعات اقتصادية رئيسية ( الزراعة ، الصناعة، السياحة ، الاتصالات ، النقل واللوجستيات ، المشروعات الصغيرة ) ، ضارباً مثالاً بقطاعي الزراعة والصناعة  والتي تمتلك فيهما  المحافظة مقومات عديدة ، ففي قطاع الصناعة ركزت الاستراتيجية على استثمار الميزات النسبية المتوافرة للمحافظة في القطاع، حيث يوجد 8 مناطق صناعية بها مصانع وشركات كبرى وعالمية، وتنوع صناعي يشمل معظم المجالات، ومع المشروعات القومية المنفذة خلال ال10 السنوات الماضية الخاصة بالبنية التحتية خاصة في قطاع الطرق والكباري أو المشروعات التي سيتم تنفيذها في القطاع، حيث ساهم ذلك في زيادة الميزات النسبية وأصبحت تنافسية، كما  تم وضع رؤية للنهوض بالقطاع من حل مشاكله وتذليل عوائقه، بجانب تبنى مشروعات متنوعة في القطاع خاصة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وساهم في ذلك قيام الدولة بانشاء مجمع للصناعات الصغيرة والمتوسطة يحتوي على 266 وحدة صناعية بتكلفة فاقت الـ 800 مليون جنيهاً، ويجري تبنى مشروعات القرية المنتجة من خلال تنمية الحرف اليدوية

كما أشار المحافظ إلى أن بني سويف تنتج 40%  - 65 % من صادرات مصر من النباتات الطبية والعطرية، وذلك ما يتم حاليا تبنى خطوات عملية ومشروعات للنهوض بالقطاع والوصول إلى مراحل متقدمة في التصنيع الزراعي لهذا النوع من خلال إنشاء مدينة زراعية صناعية والتى حصلت فيها المحافظة على "مؤخرا" موافقة رئاسة مجلس الوزراء، ويتم لقاء المستثمرين بالقطاع لبحث رؤى النهوض بها، بجانب تشجيع النماذح الناجحة ودعمها.

وخلال اللقاء استعرض مسؤولو المبادرة  تفاصيل المبادرة ، حيث تمت الإشارة إلى أن  المبادرة الوطنية "ابدأ"  تسعى لتطوير الصناعة المصرية والعمل علي توطين الصناعة الحديثة لتقليل الفجوة الاستيرادية  ، وتوفير فرص عمل بمختلف المجالات كما تسهم المبادرة الوطنية للصناعة (ابدأ) فى تشجيع وتنفيذ أكبر عدد من المشروعات الصناعية ذات القيمة المضافة المرتفعة.

وتتضمن أهداف المبادرة تهيئة العمالة لاحتياجات سوق العمل، ووضع الحلول العاجلة للمشاكل التي تواجه المستثمرين لدفع عجلة العمل وتحسين مستوي الإنتاج وزيادة الدخل بما يعود بالنفع والفائدة على أبناء الوطن، بالإضافة إلى المساهمة في حل المشكلات المتعلقة بالمناطق الصناعية، ودعم أصحاب المشروعات لاستكمال مشروعاتهم، فضلًا عن إنهاء إجراءات تقنين أوضاع المستثمرين بالمناطق الصناعية، لتهيئة الأجواء المناسبة لضخ المزيد من الاستثمارات، وإقامة مشروعات وخلق فرص عمل حقيقية للحد من البطالة والمساهمة في زيادة الناتج المحلي.

كما أن المبادرة أتاحت بهدف تسهيل لتواصل المباشر موقعا الكترونيا رسميا ، https://ebda.com.eg/ ، وتتكامل أهداف المبادرة مع الأهداف الوطنية للدولة المصرية، والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار في المجال الصناعي. ، وذلك من خلال العمل على  3 محاور، وهي محور المشروعات الكبرى، ومحور دعم الصناعات، ومحور البحث والتطوير والتدريب .

وفي ختام اللقاء وجه المحافظ بتوفير كافة المتطلبات والإجراءات اللازمة لتسهيل عمل المبادرة وتحقيق الاستفادة المثلى من جهودها ، بجانب وضع تصور كامل لهذا التعاون يشمل  كافة المشكلات التي يعاني منها المستثمرون وأصحاب المصانع، والتنسيق مع أعضاء المبادرة لوضع حلول عاجلة لها لتوفير مناخ جاذب للاستثمار على أرض المحافظة، بجانب توفير كافة البيانات عن المشروعات المستهدفة في المرحلة القادمة أو دعم المشروعات التنموية والاستثمارية الحالية ، وآليات واضحة لتنفيذ ما تسفر عنه الجهود المشتركة

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية الثانوية العام الخطوات التنفيذية الصناعة المصرية الصناعة السياحة المستثمرين المحليين المشروعات الصغير المشروعات الصغيرة محافظ بني سويف

إقرأ أيضاً:

أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية

تعد مبادرة "حياة كريمة -المشروع القومي لتطوير الريف المصري" من أبرز المبادرات التنموية في مصر، التي أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2019، وذلك بهدف تحسين مستوى المعيشة وتعزيز التنمية المستدامة في مصر، وخاصة في المجتمعات الأكثر احتياجًا وتحديدًا في الريف المصري، ولتتماشى مع أهداف وغايات التنمية المستدامة والتي تسعى للقضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق المشاركة الفعالة في المجتمع، ويستهدف المشروع القومي لتطوير القرى تطوير كل القرى المصرية البالغ عددها 4741 قرية وتوابعها "30888" عزبة وكفرًا ونجعًا في 26 محافظة ويستفيد منها نحو 18 مليون مواطن.

تركز مؤسسة "حياة كريمة" في عملها على عدة محاور رئيسية:

1. التنمية الاقتصادية: من خلال توفير فرص عمل وتحسين البنية التحتية في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة.

2. التنمية الاجتماعية: عبر تقديم خدمات صحية وتعليمية متكاملة، وتعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.

3. التنمية البيئية: من خلال مشاريع تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة.

برز دور مبادرة "حياة كريمة" في القضاء على الفقر، من خلال توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية، من أجل توفير سكن كريم للمصريين، وتسعى المبادرة لتحسين مستوى المعيشة، وتوفير سكن لائق للمحتاجين.

لم تغفل الرؤية الخاصة بمبادرة حياة كريمة أهمية الدمج التكنولوجي للقرى التابعة لها، فقامت بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك ضمن مشروع مصر الرقمية، في شكل إنشاء شبكة كوابل الألياف الضوئية وتغطية القرى المستهدفة للمبادرة بخدمات شبكات الهاتف المحمول، فضلًا عن توفير مكاتب البريد لتقديم الخدمات الرقمية للمواطنين، والمساهمة في تعزيز الهوية الرقمية لهم، والعمل على دمجهم في المجتمع.

هدفت المبادرة إلى تعزيز فكر المواطنة والمشاركة المجتمعية، كما ساهمت في نشر فكر التطوع واستغلال طاقات الشباب بشكلٍ إيجابي من خلال فتح باب التطوع أمام الشباب من جميع التخصصات باختلاف أيديولوجياتهم، مما ينمي لديهم روح المشاركة الفعالة في المجتمع، كما يساعد في بناء كوادر شبابية جيدة لنتشارك يد بيد من أجل بناء الوطن.

اهتمت مبادرة حياة كريمة بالجانب التعليمي من أجل التخفيف عن أوليات الأمور من الأعباء الدراسية، فقامت المبادرة بتقديم مراجعات مجانية لطلاب الثانوية العامة في جميع المواد الدراسية، وحرصت على اختيار الكوادر من الأساتذة لمساندة الطلاب وتحقيق أقصى الاستفادة لهم، واستمرت المراجعات طوال فترات الامتحانات.

لم ينته دور مبادرة حياة كريمة عند تقديم المساعدات الداخلية والسعي نحو تقديم الخدمات للمواطنين الأكثر احتياجًا، كانت المؤسسة من أولى المؤسسات التي توجهت بقوافل إغاثية ضخمة لنجدة أهالي قطاع غزة، وقدمت أنواعًا مختلفة من الدعم العيني، واللوجستي، والتنظيمي بمعبر رفح.

شملت هذه المساعدات مواد غذائية، مياه معدنية، مستلزمات طبية، أدوية، ملابس وبطاطين، بإجمالي 5830 طنا، وحصرت المبادرة على إشراك طلاب المدارس والمتطوعين لتعبئة وتغليف المواد الغذائية التي تم إرسالها لأشقائنا في غزة، مما يعزز روح التطوع والمشاركة المجتمعية.

الخلاصة أن مبادرة حياة كريمة والتي تعتبر من أهم المبادرات وأكثرهم شهرة باعتبارها الأقرب للمواطنين، فحياة كريمة تعد نموذجًا رائدًا للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، من خلال تدخلاتها الفاعلة في تحسين مستوى المعيشة ودعم الأسر الأكثر احتياجًا في مصر، فالمجتمع في حاجة إلى مزيد من المشروعات القومية التي تحاكي مشروع تطوير الريف المصري، والتي تمتاز بالتداخل الإيجابي، والشمول في تقديم خدماتها للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يناقش تكثيف الجهود نحو تحسين الخدمة للمواطنين
  • كريم السقا يكتب.. «حياة كريمة» نبراس التنمية
  • أهداف مبادرة ابدأ لدعم الصناعة المصرية.. بينها تقليل فجوة الاستيراد
  • خبير: مبادرة «ابدأ» تعمل بشكل أساسي على دعم وتوطين الصناعات الوطنية
  • في 10 نقاط.. كيف ساعدت مبادرة «ابدأ» القطاع الصناعي المصري؟
  • لماذا أطلقت مبادرة ابدأ؟.. خبير اقتصادي: حققت أهم أهدافها الرئيسية
  • أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية
  • محافظ سوهاج : مدينة أخميم عاصمة التاريخ ويجب الاستفادة منها
  • خدمات تسهيلية من مبادرة «ابدأ» لراغبي إنشاء المشروعات.. «حسن دخلك الشهري»
  • محافظ القاهرة: العاصمة شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية