الارتفاع الشديد في درجات الحرارة يهدد بوقوع كارثة غير مسبوقة فى أوربا .. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف تقرير أعده علماء المناخ الفرنسيون من المركز الوطني لأبحاث الأرصاد الجوية، أن الغالبية العظمى من منتجعات التزلج في جبال الألب وجبال البرانس قد تختفي في العقود القادمة على خلفية الاحتباس الحراري.
وقال الباحثون إن سياحة التزلج، التي تشكل جزءا كبيرا من ميزانية المناطق الجبلية في عدد من الدول الأوروبية، تتعرض للتهديد بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وأضافوا: "سيؤدي تغير المناخ إلى تفاقم ظروف تكوين الثلوج في منتجعات التزلج على الجليد في جميع المناطق الجبلية في أوروبا مقارنة بالعقود السابقة. قلة الثلوج بسبب الاحتباس الحراري تهدد سياحة التزلج. مع زيادة في درجات الحرارة العالمية بنسبة 2 درجة 53٪، ومع زيادة بنسبة 4 درجات-98 ٪ من محطات التزلج 2234 في أوروبا ستواجه مخاطر عالية من نقص الثلوج”.
ووفقا لهم، فإنه “إذا أخذنا في الاعتبار إمكانية إنتاج الثلج الاصطناعي، فإن خطر الإغلاق ينخفض إلى 71 ٪ من منتجعات التزلج، لكن هذا يعني زيادة في استهلاك المياه والكهرباء والبصمة الكربونية المرتبطة بها… هذه الطريقة متاحة فقط للمنتجعات الواقعة عالية بما فيه الكفاية”.
وذكرت إذاعة “فرانس إنفو”، أن 150 من أصل 350 منتجعًا للتزلج في فرنسا قد تختفي خلال العشرين عامًا القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري جبال الألب ارتفاع درجات الحرارة العالمية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحث أوروبا على زيادة إنفاقها العسكري
حثّت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، حلفاءها في أوروبا على تعزيز دفاعاتهم للسماح للولايات المتحدة بالتركيز على التهديدات في بقية أنحاء العالم.
وقال جاي دي فانس نائب الرئيس الأميركي، أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي انطلقت أعماله اليوم "نعتقد أن من المهم، في إطار التحالف المشترك، أن يكثّف الأوروبيون جهودهم بينما تركز أميركا على مناطق العالم المعرضة لخطر كبير".
وأضاف أنه يتعين على أوروبا تحمل عبء أكبر في الدفاع عن نفسها.
وسعى فانس لطمأنة البلدان الأوروبية التي تشعر بالقلق من إمكانية استثنائها من المحادثات الرامية لوضع حد للأزمة المتواصلة منذ نحو ثلاث سنوات، قائلا بـ"التأكيد" بأن الدول الأوروبية ستكون على طاولة المفاوضات.
وأفاد فانس بأن واشطن قادرة على "الضغط عسكريا" على روسيا بينما أكد دعمه "لاستقلال" أوكرانيا "السيادي".