خلال لقائه غروندبرغ في معاشيق.. العليمي يدعو لإتخاذ مواقف حازمة ضد الحوثيين لتعزيز فرص السلام
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، الامم المتحدة لإعتماد آليات وتوصيفات دقيقة للوضع اليمني، واتخاذ مواقف حازمة ضد الحوثيين لتعزيز فرص السلام في البلاد الغارقة بالحرب منذ تسع سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، بقصر معاشيق ومعه عضو المجلس الرئاسي عبدالله العليمي، المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، بحضور رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اطلع من مبعوث الامم المتحدة، الى احاطة بشأن اتصالاته الاخيرة على المستويين المحلي والاقليمي، والجهود الرامية لاستئناف العملية السياسية التي انقلبت عليها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
وناقش اللقاء مسارات عمل مكتب المبعوث الاممي الخاص خلال الفترة المقبلة في المجالات العسكرية، والانسانية، والاقتصادية، والسياسية ضمن جهوده المنسقة مع الحلفاء الاقليميين، والشركاء الدوليين لإطلاق عملية تفاوضية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والاستقرار والتنمية.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بدعم جهود المبعوث الاممي بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا، ودوليا، وضرورة تكاملها مع المساعي السعودية من اجل احياء مسار السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية التي فاقمتها جماعة الحوثي بهجماتها على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن غروندبرغ المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو لتعزيز الجهود للوصول إلى عالم خال من الأسلحة البيولوجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جميع الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية الأسلحة البيولوجية على تعزيز الجهود للوصول إلى عالم خال من الأسلحة البيولوجية.
جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى الخمسين لاتفاقية الأسلحة البيولوجية، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
وقال جوتيريش “إن اليوم يصادف الذكرى الخمسين لدخول اتفاقية الأسلحة البيولوجية حيز التنفيذ، وهي أول معاهدة متعددة الأطراف لنزع السلاح تحظر فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل”.. مشيرًا إلى أنه على مدار العقود الخمسة الماضية، ساهمت الاتفاقية في الجهود الجماعية الرامية إلى رفض استخدام المرض كسلاح.
وأضاف: “ومع ذلك، يجب أن نبقى يقظين. فالتطورات الحديثة في علم الأحياء تحمل في طياتها وعودا عظيمة، لكنها تنطوي أيضا على مخاطر محتملة. وتساعد اتفاقية الأسلحة البيولوجية على ضمان استخدام هذه التطورات للأغراض السلمية فقط”.
وحث جوتيريش، جميع الدول الأطراف على المشاركة بنشاط في الفريق العامل المعني بتعزيز الاتفاقية، وعلى تسريع وتيرة عمله ليتمكن من الوفاء بولايته في هذه الذكرى السنوية.
وأوضح الأمين العام أنه بعد خمسين عاما من دخولها حيز التنفيذ، بلغ عدد الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة البيولوجية 188 دولة، داعيا الحكومات التسع التي لم تنضم بعد إلى الاتفاقية إلى القيام بذلك دون تأخير.