"عملية مصرية لإنقاذ 9 مواطنين في دولة أجنبية".. كواليس تنفيذ مصر العملية الدبلوماسية قبل القبض عليهم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف الخبير والصحفي المصري، محمد مخلوف، كواليس قيام السلطات المصرية ممثلة في وزارة الخارجية بإعادة 9 مواطنين مصريين بالطرق الدبلوماسية.
"مصر تحقق إنجازا كبيرا".. أول تعليق على انضمام القاهرة لأقوى مجموعة بقيادة روسياوأوضح مخلوف أنه تلقى استغاثة من المصريين المحتجزين يناشدون مصر لإنقاذهم، لكنه فضل الإتصال مباشرة بالمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية والمشرف على إدارة الدبلوماسية العامة المستشار أحمد أبو زيد، وأبلغه بالأمر، حيث كان تحركه سريعاً بالعرض على وزير الخارجية سامح شكري، الذي أمر بالتنسيق الفوري مع الجهات المعنية وعلى أعلى مستوى لإعادة المواطنين المصريين.
وأشار مخلوف إلى أنه بعد دقائق جرى الإتصال بسفارة مصر في الدولة العالق فيها المواطنين، وفوجئ المواطنين باتصال من السفير المصري هناك، يطمئنهم ويبلغهم أنه مكلف من وزير الخارجية بالتدخل وحل المشكلة، الأمر الذي جعلهم يلتقطوا أنفاسهم، حتى عاد الرعب إليهم عندما تحركت بهم المركب التي كانوا يستقلوها متجهة إلى دولة أخرى، وهنا فقدوا الأمل واعتقدوا أن مصر فشلت في إعادتهم إلى الوطن، وأنهم سيتم القبض عليهم بمجرد وصولهم الدولة الثانية.
وتابع: "هنا جددوا إتصالهم بي، فعاودت الإتصال بمتحدث الخارجية المصرية الذي طمأنه بأن الموضوع يجري التنسيق فيه على أعلى مستوى بين كافة الجهات المعنية"، فأبلغتهم الرسالة حيث كانت التعليمات لقبطان المركب أن يعود مرة أخرى إلى الدولة التي غادرها ويقوم بإنزال المصريين الـ9، لأن الجهود بالتنسيق مع الدولة الأجنبية نجحت في الاستجابة لطلب مصر، وحصلوا على تأشيرة استثنائية وجرى حجز تذاكر طيران وإعادتهم إلى القاهرة، ووصلوا فجر اليوم وهم الآن في منازلهم".
واختتم قائلا: "المصريون التسعة يوجهون رسالة شكر لمصر وقيادتها السياسية، ويخصون بالشكر وزير الخارجية سامح شكري".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية ترد على تصريحات ترامب: موقفنا من الدولة الفلسطينية راسخ وثابت
نشرت المملكة السعودية بيانا فجر الأربعاء، تقول فيه إن موقفها من تأسيس دولة فلسطينية راسخ وثابت ولا يتزعزع، وذلك فى رد لتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفى جمعه بنظيره الإسرائيلى بنيايمين نتنياهو، حيث زعم الرئيس الأمريكى أن السعودية لم تطالب بحل الدولتين وتأسيس دولة فلسطينية مقابل تطبيعها العلاقات مع دولة الكيان.
وجاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية فيما يلي نصه:
"تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه سموه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 سبتمبر 2024م، حيث شدد سموه على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
كما أبدى سموه ـ حفظه الله ـ هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م حيث أكد سموه على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث سموه المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
كما تشدد المملكة العربية السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وتؤكد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية".
وجاء البيان السعودي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن ستتولى إدارة القطاع وإعادة إعماره.