مركز البحوث الطبية والطب التجديدي يوقع مذكرة تفاهم مع وحدة الأبحاث الطبية للبحرية الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
وقع مركز البحوث الطبية والطب التجديدي مذكرة تفاهم مع وحدة الأبحاث الطبية للبحرية الأمريكية "NAMRU-3" فى مجال دراسة الأمراض المتوطنة والمعدية.
وذلك بهدف تحقيق التعاون المثمر والبناء الذى يسهم فى تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة بين الجانبين للمساهمة فى دراسة الأمراض المتوطنة والمعدية بمنظور علمى متطور لمجابهة تلك الأمراض بهدف تحسين صحة المواطنين والحفاظ على سلامتهم.
مركز البحوث الطبية والطب التجديدي
وألقى اللواء طبيب خالد عامر مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي كلمة رحب خلالها بالحضور، كما أشار إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على دعم المجال البحثي على أسس علمية متطورة تماشياً مع رؤية الدولة المصرية الحديثة لتحقيق إضافة قوية فى مجال تطوير القطاع الطبى والرعاية الصحية والعلاجية.
البحرية الأمريكيةفيما ألقت عقيد بحرى "فريجينيا بلاكمان" قائدة وحدة الأبحاث الطبية للبحرية الأمريكية كلمة أعربت خلالها عن تقديرها لجهود الجانب المصرى فى منظومة البحث العلمي والتى شهدت تطور كبيراً خلال الآونة الماضية ، مشيدةً بالتعاون بين كلا الجانبين لتقديم دراسات بحثية مكتملة الأركان من خلال متابعة دقيقة للأمراض المتوطنة والمعدية .
كما ألقى اللواء طبيب عيد الطويل مستشار وزير الدفاع للتعليم الطبى والأجهزة التعويضية كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور.
وأشار إلى أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين الجهات البحثية لتطوير مجال دراسة الأمراض المتوطنة والمعدية للوقوف على أسبابها وإتباع الأسس العلمية لمجابهتها والحد من خطورتها.
يأتي ذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على تبادل الخبرات العلمية ودعم الأنشطة البحثية بين القوات المسلحة والجهات البحثية المختلفة داخلياً وخارجياً لدعم المنظومة الطبية ومواكبة التطور العلمى المتلاحق فى المجالات الطبية والبحثية المختلفة.
حضر مراسم توقيع مذكرة التفاهم عدد من قادة القوات المسلحة ، وعدد من مسئولى وحدة الأبحاث الطبية للبحرية الأمريكية "NAMRU-3".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة البحث العلمي البحرية الأمريكية الفريق أسامة عسكر القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان وقطر توقّعان مذكرة تفاهم في المجال البيئي
وقّعت سلطنة عُمان ودولة قطر الشقيقة اليوم على مذكرة تفاهم ضمن البرنامج التنفيذي في مجال البيئة والمحافظة عليها بين البلدين (2025 - 2029).
وقّع المذكرة من جانب سلطنة عُمان سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، فيما وقّعها من جانب دولة قطر سعادة عبدالعزيز بن أحمد آل محمود وكيل وزارة البيئة والتغيير المناخي بدولة قطر.
ويأتي توقيع المذكرة على هامش استضافة سلطنة عُمان فعاليات أسبوع عُمان للمناخ المقامة حاليًّا بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وفي إطار دعم التكامل والتعاون في مجال البيئة والمحافظة عليها واستكمال الجهود المشتركة بينهما في خدمة العمل البيئي.
ونصّت المذكرة على إعداد مشاريع تعاون مشتركة، والبحث عن طرق لتمويلها في المجال البيئي، والتعاون في مجال الدراسات والأبحاث وتبادل الخبرات والزيارات ذات الصلة بالحيوانات البرية المهددة بالانقراض، والتعاون في مجالات إدارة ومكافحة الأنواع الغريبة الغازية.
كما نصّت على التعاون وتبادل الخبرات في مجال تدهور الأراضي وإعادة تأهيل الغطاء النباتي وعمل دراسة مشتركة للنماذج الناجحة في مجال تنفيذ خطط الإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية، ودراسة اقتراح مشاريع التوأمة بين محميات الحياة الفطرية.
واشتملت المذكرة على تبادل الخبراء والآراء الفنية في إنشاء مراكز الإكثار للحيوانات المحلية، وعقد دورات تدريبية في العناية بالحيوانات وتقنيات الإكثار، ودعم البحث في مجالات التكاثر والسلوك الحيواني والتغذية، والاطلاع على آليات تسجيل حيازات الحيوانات البرية المهددة بالانقراض والخطرة وطرق إدارتها.
كما تناولت المذكرة أوجه التعاون في مجال رياضة الصيد بالصقور بأفضل المعايير وبحسب أفضل الممارسات العلمية والفنية وتعزيز التعاون في مجال حماية السواحل، ومكافحة ملوثات البيئة البحرية.
ودعت المذكرة إلى تبادل الخبرات في مجال المحميات الخاصة بحماية السلاحف البحرية، وتبادل المعلومات الخاصة بهجرات هذه السلاحف وتنقلاتها بين سلطنة عُمان ودولة قطر وتتبعها بواسطة الأقمار الصناعية (وخاصة السلاحف صقرية المنقار) وتبادل الخبرات والمعلومات فيما يختصّ بحماية أسماك قرش الحوت.
وتتطرق المذكرة إلى تبادل الخبرات والمعلومات والخبراء في مجال حماية وإكثار أشجار القرم والمحميات الخاصة بها، ومجال هجرات الطيور وحمايتها في مواقع تكاثرها، ومجال حماية الشعاب المرجانية، ومجال حماية الأنواع النادرة من الحيوانات البرية والنباتات في مواقع المحميات الطبيعية.
واشتملت على تبادل الخبرات في مجال مراكز توليد الحيوانات البرية، ومجال حدائق النباتات الطبيعية، ومجال الدراسات والمسوحات البيئية، وخاصة تلك المتعلقة بالأنواع المعرضة للانقراض، ومجال توثيق حالات جنوح الثدييات البحرية والسلاحف البحرية، وآليات تتبعها، وإنقاذها، وحمايتها.
وأكدت المذكرة على التعاون الوثيق في إنشاء مؤشّر أداء بيئي موحّد وتبادل الخبرات والتعاون في مجال الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات الخطرة من خلال الورش والزيارات، وتنسيق المواقف في الاتفاقيات الدولية في مجال المواد الكيميائية والنفايات الخطرة.
ونصت على تبادل الخبرات والتعاون والتنسيق في مجال تقنيات التحكم في ملوثات الهواء المنبعثة من مصادر ثابتة والتقنيات المستخدمة في تحسين جودة الهواء المحيط وتخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وحماية طبقة الأوزون، والتعاون والزيارات بين الخبراء والمختصين، في مجالات الهشاشة والتكيف مع تغير المناخ، والمجالات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالتغير المناخي.
وتناولت المذكرة تبادل الخبرات والتعاون بهدف تعزيز التوعية في المجالات ذات الصلة بالاستدامة البيئية، والنماذج الناجحة حول حوكمة التغيّر المناخي والاستدامة البيئية من المنظور التشريعي وآليات التنفيذ، والتعاون في مجال المختبرات والتقنيات التحليلية الحديثة وضبط وتوكيد الجودة في المختبرات البيئية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في المجال الرقابي فيما يخص الوقاية من الإشعاع.
وقال سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة: إن البرنامج التنفيذي يهدف إلى تأطير وجدولة تبادل الخبرات والمعارف والتجارب في مجالات التنوع الحيوي والتصحر ومكافحة التلوث والتغيير المناخي بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان لديها العديد من التجارب والسياسات والمبادرات المنفذة في المجال البيئي والتغيير المناخي.