التليلي المنصري: إمكانية تأجيل الانتخابات البلدية إلى سنة 2025
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال التليلي المنصري المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تصريح اليوم الثلاثاء لموزاييك خلال ندوة صحفية انعقدت بمقر الهيئة الفرعية للانتخابات على هامش زيارة ميدانية، إن المصادقة على الرزنامة الانتخابية تشترط ثلاثة أركان وهي سد الشغور وصدور أمر دعوة الناخبين وصدور أمر المصادقة على الدوائر الانتخابية.
وبخصوص انعقاد انتخابات مجالس الأقاليم والجهات الغرفة الثانية لمجلس النواب، قال المنصري إنه يتوقع إجراءها في منتصف شهر ديسمبر.
والرزنامة الانتخابية تتضمن الانتخابات المجالس المحلية لإرساء الغرفة الثانية المأمول تنصيبها في أفريل المقبل بعد استيفاء مختلف المسارات من الاقتراع الى فض النزاعات، تليها الانتخابات البلدية.
وباستيفاء هذه المسارات، أي المحلية والبلدية ستقام الانتخابات الرئاسية باعتبار أن القانون الانتخابي نصّ على ألا تتجاوز الأشهر الثلاث الأخيرة من العهدة الرئاسية الحالية.
وقال المنصري إن مجلس الهيئة سيناقش إمكانية اجراء الانتخابات البلدية بالتزامن مع المحلية وإن لم تتم الموافقة على ذلك سترحل إلى ما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية، أي إلى سنة 2025.
سهام عمار
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: المبعوثة الجديدة تواجه ضغوطًا لتجاهل القوانين الانتخابية المتوافق عليها
ليبيا – أوحيدة: تيتيه ستنطلق من خطة ستيفاني خوري الهلامية بتشكيل لجنة استشارية
دور محدود للبعثة الأممية
أكد عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، أن المبعوثة الأممية الجديدة، حنا تيتيه، ستبدأ مهمتها كما فعل سابقوها من خلال لقاءات وصَفَها بأنها بعيدة عن حلول الأزمة الليبية الحقيقية، مشددًا على أن دور البعثة الأممية لا يتجاوز تقديم الدعم لحل ليبي-ليبي يهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
انتقاد لاستمرار الأزمة
أوحيدة وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أبدى اعتقاده أن تيتيه ستتبنى أفكارًا تتعلق بحقوق المرأة وهواجس أخرى وصفها بأنها “اصطناعية”، مشيرًا إلى أن مثل هذه القضايا تُستخدم من قبل بعض الدول المتلاعبة بالأزمة الليبية.
وأعرب عن قلقه من تكرار سيناريو تجاهل قوانين الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتوافق عليها، مشيرًا إلى أن “سماسرة السياسة الانتهازيين” سيحاولون التأثير على المبعوثة الجديدة.
خطة خوري الهلامية
أوضح أوحيدة أن تيتيه قد تستند إلى ما سماه “خطة ستيفاني خوري الهلامية”، التي تتضمن تشكيل لجنة استشارية، متسائلًا عن أهدافها، اختصاصاتها، وشرعيتها. واعتبر أن هذه الخطط قد تؤدي إلى استمرار الأزمة لصالح دول غير متفقة على حل يخدم ليبيا، مستغلين وكلاء محليين وصفهم بأنهم “يُنتجون في مستنقعات الفساد والفوضى”.
أمل في التغيير
وفي ختام حديثه، أعرب أوحيدة عن أمله في أن تكون المبعوثة الجديدة جادة في مساعيها، عبر العمل على إيصال الليبيين إلى انتخابات نزيهة بناءً على القوانين المتوافق عليها، ومعالجة أي عراقيل فنية. كما دعا إلى التفكير خارج الصندوق لتجنب تكرار التجارب الفاشلة.