لماذا يسعى الناتو لضم دول جديدة خلال الفترة الحالية؟.. خبير يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف الدكتور بشير عبد الفتاح خبير الشئون الدولية، سبب سعي الاتحاد الأوروبي “الناتو” لضم دول إضافية خلال الفترة الحالية وتحديدًا دول غرب البلقان.
إعلامي أمريكي: حلف الناتو سينهار ميدفيديف: موافقة الغرب على ضربات أوكرانيا على شبه جزيرة القرم تمنح موسكو فرصة العمل ضد دول الناتووأوضح في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن الاتحاد الأوروبي أو الناتو منذ نشأ يتوق للتوسع في اتجاهات متعددة لتحقيق أغراض مختلفة، أبرزها التوسع الجغرافي والانتشار الديموجرافي.
وأضاف أن الناتو منذ البداية لم تكن بالثقل الجغرافي والديموجرافي الذي يضمن تحويل الكيان الأوروبي إلى قوة ونفوذ فاعلين على الصعيد الدولي، ولهذا بدأ التوسع على مستوى القارة الأوروبية وهو ما حدث بالفعل.
وأشار إلى أن الناتو يسعى ليكون قوة فاعلة على الصعيد الدولي، وهذا لن يحدث إلا من خلال عملية التوسع، مؤكدًا أن الدول الأوروبية التي لم تنضم للاتحاد حتى الآن قد تسبب أزمات لدول الاتحاد.
ولفت إلى أن الأزمات التي قد تسببها هذه الدول لدول الناتو تتمثل في تهديدات أمنية سواء بتهريب الممنوعات أو تهريب البشر أو الهجرة غير الشرعية للاتحاد الأوروبي وسيضطر في النهاية إلى تقديم المساعدات لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الناتو الاتحاد الاوروبي تهريب البشر دول الناتو القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مفاجآت علمية جديدة.. لماذا حرم الإسلام أكل الحيوانات المفترسة؟
بيّنت نهاد رمضان، الباحثة بـ مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حكمة الإسلام من تحريم حرم أكل الحيوانات المفترسة وكل ذي ناب، كما أن الإسلام لم يحلل أكل جميع الحيوانات العاشبة مثل أكل الحمار المحلي.
أكدت “رمضان”، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التشريعات الإسلامية المتعلقة بحلال وحرام الطعام ليست مجرد أوامر دينية، بل تحمل أبعادًا علمية وصحية أثبتتها الدراسات الحديثة.
درس التراويح بالجامع الأزهر: الإسلام جعل التكافل مبدأً راسخًا لتوازن المجتمع
مفتي الجمهورية يكشف أهم أخلاقيات الحرب في الإسلام
3 ركائز أساسية في الإسلام لا تغفل عنها.. تعرف عليها
السخرية في الإسلام .. تعرف على عقوبتها وأنواعها
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإسلام وضع ضوابط واضحة لما يجوز أكله وما يُحرم، استنادًا إلى نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث قال الله تعالى: "قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِه" (الأنعام: 145).
وأضافت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن النبي ﷺ أكد تحريم كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، كما ورد في صحيح مسلم، مشيرة إلى أن العلم الحديث كشف عن أضرار صحية جسيمة تنتج عن تناول لحوم الحيوانات المفترسة، حيث تحتوي أنسجتها على نسبة عالية من السموم والمواد الضارة نتيجة لتغذيتها على اللحوم والدماء.
وأشارت إلى أن الدراسات العلمية أكدت أن لحوم الجوارح والسباع تشبه الدم في تركيبتها الكيميائية، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري، حيث قد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية وأمراض خطيرة، كما أن الإسلام لم يحلل كل الحيوانات العاشبة، فقد حُرِّم أكل الحمار الأهلي لحكمة ترتبط بالنظافة العامة والصحة.
وأكدت أن هذه الأحكام الشرعية تثبت إعجازًا علميًا، وتؤكد أن الشريعة الإسلامية جاءت لحماية الإنسان جسديًا وروحيًا، مشددة على أهمية الالتزام بالتوجيهات الإسلامية للحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الوعي الغذائي.