«سي إن إن»: التوسع الناجح في مجموعة البريكس يشكل توازنا مع الغرب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن التوسع الناجح في مجموعة البريكس، يظهر رغبة الصين ودول الجنوب العالمي في إقامة توازن جيوسياسي مع الغرب، ويكتسب طموحا لتعزيز نفوذ التجمع الاقتصادي زخما بين دول الجنوب العالمي، التي تسعى إلى إيجاد بديل للنظام الدولي الذي يهيمن عليه الغرب.
نظام متعدد الأقطاببحسب الشبكة، يعكس توسع البريكس، هدف الدول النامية إلى مواجهة مجموعة السبع والمؤسسات الغربية، وإقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب وسط تنافس الصين مع الولايات المتحدة وتداعيات الصراع الأوكراني الروسي.
ومن خلال ضم دول لها علاقات تحالف تقليدي مع الولايات المتحدة، يكون الهدف هو مواجهة الهيمنة الغربية، وسعي من أجل نظام عالمي جديد، يتردد صداه لدى الدول التي قد تشعر بالتهميش من قبل المؤسسات الغربية، وبالتالي سوف تكافح مجموعة البريكس الموسعة للحفاظ على التماسك بسبب اختلاف المصالح السياسية والاقتصادية والدبلوماسية بين أعضائها المتنوعين.
مخاوف التوسعويرى معارضي توسع المجموعة، أن التوسع يمكن أن يضعف فعالية المنظمة، خاصة بالنظر إلى عملية صنع القرار القائمة على الإجماع، وأثيرت مخاوف بشأن زيادة نفوذ الصين، ما قد يجعلها معادية للغرب بشكل مفرط، ومن الممكن أن يؤدي التنافس الاقتصادي بين بعض الأعضاء إلى جانب بعض التوترات إلى عرقلة العمل المنسق.
تحديات أمام الصينوتابع التقرير، أنه في حين تهدف الصين إلى تعزيز دورها القيادي بين الاقتصادات النامية، فإن التحديات الاقتصادية التي تواجهها، بما في ذلك أزمة العقارات وتباطؤ النمو، من الممكن أن تؤثر على قدرتها على دفع أجندة المجموعة بفعالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس الصين الغرب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
توقيع وثيقة وقف الزحف العمراني في الأراضي الزراعية في مديرية يريم بإب
يمانيون/ إب وُقع في عزلة عراس بمديرية يريم محافظة إب، على وثيقة تقضي بمنع الزحف العمراني على الأراضي الزراعية.
جاء ذلك خلال لقاء وسع عُقد في المديرية، ضم أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي المهندس محمد القحوم، وقيادة المجلس المحلية، بالمديرية والتعبئة والسلطة القضائية، وعددًا من الشخصيات الاجتماعية بالمديرية.
وتناول اللقاء الجوانب المتصلة بخطورة الزحف العمراني والبناء في الأراضي الزراعية، والتأكيد على توقيع وثيقة تقضي بالحد من هذه الظاهرة التي تهدّد مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في قاع الحقل.
وفي اللقاء، أشار أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي، إلى خطورة التوسع العمراني على الأراضي الزراعية في القيعان والأودية، لما يشكله ذلك من تهديد على مستقبل الزراعة.
ولفت إلى أن ما توارثه الآباء والأجداد هو الحفاظ على الأراضي الزراعية الخصبة، والبناء في المنحدرات غير الصالحة للزراعة، مبينًا أن المباني والحصون القديمة شاهد حي على ذلك، ما يتطلب منع التوسع العمراني بالأراضي الزراعية.
فيما أكد مدير المديرية محمد الخالد، أهمية وقف الزحف العمراني، مشيرًا إلى أن المجلس المحلي بالمديرية حددّت عددًا من المناطق والوديان كمناطق محظور البناء فيها.
وأفاد بأنه سيتم تحديد وحدات الجوار وإعداد المخططات بالتنسيق مع الهيئة العامة لأراضي، مشددًا على ضرورة التزام الجميع والتعاون لتنفيذ ذلك.
بدوره، شدد مستشار المحافظة محمد العراسي على الالتزام بما تضمنته الوثيقة، وعلى الجهات المختصة متابعة ذلك باستمرار واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
من جهته، أشار وكيل نيابة يريم والرضمة القاضي عبدالولي علاو إلى الأضرار الناتجة عن التوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية، وآثارها السلبية على المستويين البيئي والاقتصادي، وضياع مصادر الدخل للأسر المعتمدة على الزراعة.
وبارك المشاركون في اللقاء هذه الخطوة، معتبرين إياها خطوة في المسار الصحيح للحفاظ على الزراعة ووقف مخاطر التوسع العمراني.
حضر اللقاء مسؤولا التعبئة بالمديرية محمد الحسني، والوحدة الاجتماعية علي الجبلي، ومدير فرع هيئة الأراضي صالح شعبان، ومتابع الاتحاد التعاوني الزراعي بالمحافظة أحمد العراسي، وعدد من المسؤولين.