العين يطلب الاستعانة بحكام أجانب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد عضو لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، مشرف قطاع الفريق الأول والرديف بنادي العين محمد عبيد حماد، أن "الزعيم" اتخذ قراراً بتقديم طلب رسمي للاستعانة بحكام أجانب في مباراتي الفريق أمام عجمان والشارقة، والمقررتين ضمن الجولتين الثالثة والرابعة على التوالي من مسابقة دوري أدنوك للمحترفين.
مشيراً في الوقت نفسه إلى أن طلب النادي قد يمتد لبقية مباريات الفريق في مسابقة الدوري.
#العين يقرر رسمياً في طلب إلى اتحاد الكرة ورابطة المحترفين أن يستعين بحكام أجانب خلال مبارياته المقبلة #24Sport pic.twitter.com/HM8t9Ty50C
— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 29, 2023وأشار حماد في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي، إلى أن العين تقدم بمسودة تسجيل موقف لاتحاد الكرة ورابطة المحترفين الإماراتية وذلك بسبب الضرر الذي لحق بالفريق مع بداية مشواره في دوري أدنوك للمحترفين، بعد أن أعرب عن استغرابه من القرارات التحكيمية التي رافقت مباراتي فريق الكرة الأول خلال مواجهتي بني ياس وحتا.
ووصف مشرف فريق العين تعرض الفريق لظلم تحكيمي واضح في مواجهتين على التوالي بالأمر غير المقبول الذي يستدعي اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تكرار تلك الأخطاء، والمحافظة على حقوق النادي وحماية لاعبي الفريق على الأرض، بغض النظر عن نتائج المباريات فوزاً كانت أم خسارة.
وأكد حماد أن قرارات الطاقم التحكيمي بمن فيهم الـ”VAR” والذين أوكلت لهم مواجهة حتا والعين لم تكن مقنعة أو مفهومة بالنسبة للجميع، وذلك بسبب عدم احتساب ركلتي جزاء واضحتين بالإضافة إلى إلغاء هدف صحيح للعين بداعي التسلل في تلك المباراة، فضلاً عن بعض الحالات التي جاءت فيها القرارات عكسية من ضمنها إشهار البطاقة الصفراء للاعب الفريق إيريك في الشوط الثاني رغم أن الإعادة أوضحت بأن إيريك تعرض لمخالفة صريحة من قبل لاعب الفريق المنافس كانت تستدعي أن يحصل العين على إثرها ركلة حرة مباشرة وليست تلك البطاقة التي تلقاها اللاعب في المباراة.
تقدم بمسودة "تسجيل موقف" لاتحاد الكرة ورابطة المحترفين..
محمد عبيد حماد: نادي العين يقرر رسمياً الاستعانة بحكام أجانب
طالب الحكام بالمحافظة على حقوق الأندية وحماية اللاعبين على الأرض
الفريق تعرض لظلم تحكيمي واضح في الجولتين الأولى والثانية من الدوري#نادي_العين
واعتبر مشرف فريق العين أن الأخطاء التحكيمية المتكررة في شوط اللعب الأول قد أثرت على مردود الفريق الذي فرض السيطرة المطلقة على مجريات اللعب، بداية بعدم احتساب ركلتي جزاء وصولاً لإلغاء الهدف الثالث، الأمر الذي كان من ضمن الأسباب التي أثرت على الأداء في الشوط الثاني والنتيجة النهائية للمباراة.
وأكد حماد في ختام حديثه بأن العين طالب في "مسودة تسجيل الموقف" اللجنة المعنية بإدارة شؤون التحكيم في اتحاد الكرة بالمحافظة على حقوق الفرق التي خصصت موازنات مالية وبذلت الجهود الكبيرة من أجل تحقيق أهدافها وإسعاد جماهيرها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نادي العين دوري أدنوك للمحترفين نادی العین
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!
نتحدث عن البطالة، ونتحدث عن إرتفاع مؤشراتها، والحلول التى تقدم حلول حكومية، حيث هناك مثل شعبى قديم يقول ( إن فاتك الميرى إتمرغ فى ترابه ) وهذا ينطبق على عصور قديمة، حينما كانت الوظيفة الحكومية محترمة !!
وظلت هذه العادة مترسخة فى الضمير المصرى حتى تكدست المصالح الحكومية "بملايين ستة " من الموظفين وهو عكس ما يحدث فى كل إدارات المصالح فى دول العالم بالتنسيب لعدد السكان، وربما قرأنا وسمعنا عن عشرات ومئات الوظائف الخالية الباحثة عن قدرات ومهارات بشرية غير متوفرة حيث لا صلة بين مخرجات التعليم وسوق العمل فى "مصر"!!.
وهذا ربما جعل بعض الوزراء يخلق أسواق موازية للتعليم والتدريب فنجد وزارة الصناعة والتجارة قد أنشئت مركز تدريب وتحويل المهارات العلمية الخارجة من الجامعات، إلى مهارات جديدة يحتاجها سوق العمل فى الصناعة وهو نفس ما يتم فى وزارة السياحة ووزارة النقل ووزارة البيئة ووزارة الإستثمار وغيرها من الهيئات والشركات، كل هذه الجهات الحكومية وبعض الخاصة، أنشأت وزارات صغيرة للتربية والتعليم والتعليم العالى لكى تعمل
على سد الحاجة فى مجال تخصصها من خريجى جامعات غير مناسبين لأسواق العمل المتاحة !!.
والجديد فى الأمر أن "مصر" تعانى من نقص شديد فى المهن الحرة الصغيرة مثل السباكين والنقاشين والمبيضين ومركبى السيراميك والكهربائية وغيرهم من المهنيين
هذا القطاع الضخم من السوق العقارى لا يجد أى عمالة مدربة إلا على بعض (قهاوى) "الإمام الشافعى أو فى السيدة زينب وسيدنا الحسين"، وحتى هذه الطوائف إنقرضت، فأصبح المهنى الذى تستدعيه للعمل فى صيانة أى منشأة حسب حظك وحسب قدراته، وحسب ما يتراءى للطرفين من إتفاق شفهى على أتعاب شيىء من الخيال !!
والسؤال هنا، لماذا لا نساعد على انتشار مكاتب مقاولين صغار؟؟، مقاول صيانة صغير خريج هندسة، دبلومات (الصنايع) المدارس الصناعية، لماذا لا نخلق مكاتب لمهندسين صغار ونؤهلهم ونزودهم بشهادات خبرة للعمل فى مجالات الصيانة(تراخيص بالعمل من جهات ذات صلة بالخدمة).
نحن فى أشد الإحتياج لعشرات الآلاف من هذه الفئات بشرط أن نضمن مهارة، ونضمن سمعة ونضمن، أن لا نستعين (بغبى) أو (حرامى)، من المسئول عن مثل هذا القطاع فى البلد !!؟؟
[email protected]