الترجي يطالب الجامعة بجلسة عمل لـ'إجراء الحساب بين الطرفين'
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
طالب الترجي الرياضي التونسي من خلال بلاغ نشره على صفحة النادي، بجلسة عمل بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم تجمع ممثلي النادي بمسؤولي الجامعة لإجراء الحساب حول جميع جوانب العلاقة المالية القائمة بين الطرفين.
وجاء بلاغ الترجي كما يلي :
" تفاعلا مع المكتوب المُرسل من الجامعة التونسية لكرة القدم إلى الترجي الرياضي التونسي بتاريخ 28 أوت 2023، وجّهت إدارة النادي بتاريخ اليوم مكتوبا إلى الجامعة عبّرت من خلاله على استعدادها للحضور بواسطة ممثليها من الهيئة المديرة إلى مقر الجامعة لعقد جلسة عمل مع من يهمهم الأمر بهياكلها يكون جدول أعمالها أولا إجراء الحساب بين الطرفيْن حول جميع جوانب العلاقة المالية القائمة بين الطرفين وبالخصوص عرض ومناقشة مستحقات كل طرف والأسانيد المثبتة لذلك، وثانيا تحديد موقف الجامعة النهائي من طلب الترجي، بوصفه نادي منخرط وفي إطار حقه الشرعي للنفاذ إلى المعلومة، في الاطلاع على تفاصيل وقيمة وكيفية صرف المبالغ المالية التي دفعتها الجامعة للنوادي المنخرطة لديها لخلاص ديونها المختلفة من أجور لاعبين وغيرها، والضمانات التي تحصّلت عليها الجامعة لتأمين استخلاص تلكم المبالغ ومدى استرجاعها من عدمه.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
منخرطو الوداد يفتحون النار على رئيس النادي
أصدر منخرطو نادي الوداد الرياضي بياناً شديد اللهجة، ينتقدون فيه بشدة الأوضاع الحالية التي يعيشها النادي، محملين الرئيس، هشام آيت منا، وأعضاء المكتب المديري، مسؤولية ما يعيشه الفريق هذا الموسم.
أكد منخرطو نادي الوداد الرياضي في بيانهم أنهم كانوا السند والمدافع الأول عن المكتب المديري والطاقم التقني، إلا أن الأمور لم تسر كما كان يُراد لها، مشيرين إلى أن رئيس النادي الحالي تعهد عند توليه المسؤولية "بإعادة هيكلة الفريق وبذل الجهود لجلب مستشهرين من أجل توفير سيولة مالية تعزز استقرار النادي"، وهي الوعود التي لم تتحقق على أرض الواقع، على بعد شهرين فقط من نهاية الموسم.
وتابع البيان: "على العكس من ذلك، فقد شهدنا قرارات غير مفهومة زادت من أعباء خزينة النادي أبرزها إبرام صفقات فاشلة بمبالغ فلكية غير مسبوقة في بطولتنا الوطنية. كما أن التزامات الرئيس أمام برلمان النادي بقيت مجرد وعود لم تجد طريقها للتنفيذ، إضافة إلى عدم احترام قرارات الجمع العام العادي الأخير، مما يطرح العديد من التساؤلات حول مدى التزامه بالشفافية واحترام إرادة المنخرطين".
وحمل منخرطو الوداد المسؤولية أيضاً إلى أعضاء المكتب المديري الذين كان عليهم التدخل لتصحيح المسار والتنبيه إلى التجاوزات، معتبرين أنهم شركاء في تدهور وضعية الفريق، كما أكدوا أن "المحاسبة ستطال الجميع، وكل من لم يستطع تحمل مسؤولياته فعليه المغادرة".
وشدد البيان على ضرورة إعادة النادي إلى مساره الطبيعي والعودة للمنافسة القارية من بوابة دوري أبطال أفريقيا، مردفاً: "مصير الفريق ليس لعبة تُدار بالمصالح الضيقة والوعود الوهمية.. لا مجال للصمت بعد اليوم، وسنظل أوفياء لشعار النادي وتاريخه، حتى يستعيد مكانته التي تليق به".