"جمعية الصحفيين" تختتم دورة "الكتابة والتحليل السياسي"
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
اختتمت جمعية الصحفيين العمانية دورة تدريبية بعنوان "الكتابة والتحليل السياسي"، والتي نظمتها لجنة التدريب والتأهيل لمدة يومين، وقدمها عوض باقوير المدير التنفيذي لمكتب صلالة الدولي للاستشارات الإعلامية.
وناقشت الدورة مفهوم التحليل السياسي ومناهج البحث في التحليل السياسي والأزمات، ومُعطيات الرصد وجمع المعلومات والتنبؤ والمحاذير السياسية في التحليل، وتحليل الأزمات وتفكيكها والثقافة السياسية، كما اشتملت الدورة على تطبيقات عملية للمشاركين من الصحفيين والإعلاميين.
وقال عوض باقوير: "مثل هذه الدورات تساهم في تنمية مهارات الصحفيين والإعلاميين فيما يتعلق بالتحليل السياسي، وجمعية الصحفيين تحرص دائما على تنفيذ مثل هذه الدورات التي تصقل مهارات المشاركين وتجعلهم على بالمستجدات المحلية والإقليمية والدولية".
وأشارت الدكتورة خديجة بنت سليمان الشحية معدة برامج إخبارية بوزارة الإعلام ومشاركة في الدورة، إلى أن تحسين الأدوات الكتابية والسعي لتطويرها واكتساب مهارة الصياغة الصحيحة والسليمة والبعد عن المحاذير في الكتابة التحليلية السياسية، هو ما شجعها للتسجيل في هذه الدورة، مقدمة الشكر لجمعية الصحفيين العمانية.
وأضافت: "تأتي متابعتي للتحليل السياسي في الشأن المحلي والعالمي كونه من ضمن أولويات متابعاتي واهتماماتي التي أحرص عليها بشغف، سواء على القنوات الإخبارية أو الصحف أو حتى وسائل التواصل الاجتماعي، وجزء من رسالتي في بحث الدكتوراه تضمن الحديث عن دور وسائل الإعلام العمانية في تنمية المجالات الثقافية السياسية والاقتصادية، الأمر الذي يعكس رغبتي الأكيدة في قراءة المشهد الثقافي السياسي بمختلف مجالاته".
وأوضحت الشحية أن الدورة تعتبر إضافة مهمة للإلمام بجميع جوانب الكتابة السياسية، وتتبع مسارات التفكير الاستراتيجي ومعرفة طبيعة الأحداث السياسية وأسبابها والدوافع المسؤولة عن وقوعها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مرة تغلبني الكتابة
تقول الطرفة أن أحدهم قدم آخر ليصلي به فقام بالواجب ولكن أنهى الصلاة بسرعة غير عادية فقال له المأموم ياشيخنا صلاتك دي خفيفة شديد فرد الإمام (دي العرفة دي العرفة) بكسر العين.. سألني أحدهم ذات مرة كيف اكتب عمودا يوميا مع مشاغل الدنيا الأخرى فاجبته بالطرفة أعلاه لكن واصدقكم القول أنني احيانا كثيرة أعجز عن الكتابة اليومية وليس لظرف ذاتي بل لظرف موضوعي…فالظرف الخاص فرحا كان أو كرها يمكن للواحد أن يضغط على نفسه ليوفي التزامه نحو القراء ولكن الظروف المحيطة بالبلد هي تنخر في الدواخل وتعطل كل الطاقات بما فيها القدرة على الكتابة فمشهد مزبحة الصالحة التي نشر الدعم السريع صورها منذ الأمس تكره الزول في الدنيا.. رغم اني عشت كل اهوال هذة الحرب منذ يومها الأول إلى تحرير الجزيرة في فبراير الماضي وشهدت ما يشيب له الولدان الا ان مجزرة الصالحة هزت كياني هزا لما فيها من بجاحة لقد صورت قمة التوحش البشري وان يفخر فاعلها بها ويدافع عنها أحدهم في الجزيرة مباشر فهذا يعني أن هؤلاء آمنوا العقوبة ولذلك تمادوا في الإساءة للضمير الإنساني
إذا قرأنا ما حدث في الصالحة مع المسيرات الاستراتيجية التي حدثت في نفس اليوم في عدة أماكن من البلاد فهذا يدل على أن كل شي ينجزه هؤلاء البشر ما هو إلا تنفيذ لخطة معدة سلفا هدفها تفتيت هذا البلد… ان ما يقوم هؤلاء الأفراد ما هو إلا تنزيل لمنهج موضوع بعناية فائقة .. انه ليس تفلت أو أن عناصر حاقدة قامت به انه برنامج موضوع بدقة…..
في قمة تعاستي بالأمس وانا اتسكع في الاسافير توقفت عند فيديو فيه أمطار هطلت في القضارف في ذات اليوم أنه مطر الرشاش في القضارف اشهد الله عشت هذة المطرة كأنها صبت فوق راسي مباشرة فغسلت بعض احزاني وأعادت لي توازني النفسي فصعد إلى ذهني أن ربنا الذي وهب هذة البلاد الأرض المنبسطة والشمس الساطعة وهذا الماء المنهمر لن يخذيها… هذة النعم الربانية سوف تكتسح هذة الدمامل في يوم قادم أن شاء الله. يا أهل السودان بالله عليكم أخرجوا من ضيق السياسة إلى سعة الوطن
عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتساب