ولي العهد زار ريشي سوناك: حمّله تحيات سمو الأمير إلى الملك تشارلز
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قام سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ظهر اليوم، بزيارة إلى ريشي سوناك رئيس وزراء المملكة المتحدة في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة البريطانية لندن.
هذا وقد حمله سموه في مستهل اللقاء تحيات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد إلى الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية الصديقة.
تغيير المسمى الوظيفي للمؤذنين الكويتيين إلكترونياً عبر تطبيق «بوابة الأوقاف» منذ ساعتين وزير الشؤون يشكل لجنة للتحقيق والتدقيق في جميع عقود «هيئة ذوي الإعاقة» منذ ساعتين
من جانبه عبر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدا على متانة العلاقات التاريخية والممتدة لأكثر من 100 عام بين البلدين الصديقين كما أعرب عن تطلعه لمزيد من التعاون المشترك بين الكويت والمملكة المتحدة.
وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات المميزة بين الكويت والمملكة المتحدة في المجالات كافة بما يعكس عمق العلاقات التاريخية الوطيدة بين الشعبين والبلدين الصديقين كما تم التطرق إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وساد الاجتماع جو ودي عكس روح التفاهم والصداقة في مشهد جسد تطلع الجانبين لمزيد من التعاون والتنسيق على مختلف الأصعدة بما يسهم في تعزيز مسيرة العلاقات الثنائية وفتح آفاق أرحب للتعاون بين دولة الكويت والمملكة المتحدة الصديقة.
وقد رافق سموه باللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد الوقوف إلى جانب سوريا
عمان - أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، الأحد 9مارس2025، على وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، ممثلي الدول المشاركة في اجتماع سوريا ودول الجوار، وفق بيان للديوان الملكي.
وشدد على "وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها".
وبحث اللقاء "أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات"، بحسب البيان.
وأكد الملك عبد الله، على "ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم ليسهموا في عملية إعادة البناء".
وفي وقت سابق اليوم، انطلق بعمان، الاجتماع الخماسي لسوريا ودول الجوار، لبحث التعاون في محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح ومواجهة التحديات المشتركة.
ويعقد الاجتماع بنادي الملك حسين في عمان، بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء أجهزة المخابرات في الأردن وتركيا وسوريا والعراق ولبنان.
ويأتي الاجتماع في وقت تشهد فيه سوريا تحديات أمنية من نواح عدة؛ فبينما تروج إسرائيل نفسها حامية للأقليات، لتبرير تدخلها وتوسيع نفوذها في مسعى واضح لتفتيت البلاد وإفشالها، يصرّ تنظيم "واي بي جي/بي كي كي" (قسد) على فرض واقع مستقل في الشمال الشرقي، ما يعقّد جهود الوحدة الوطنية.
في الوقت ذاته، لا تزال الفلول الأمنية للنظام السابق تهدد الأمن في الساحل السوري، بينما تسعى بعض الفصائل المسلحة إلى فرض أجندات خاصة خارج إطار الدولة.
ويتزامن الاجتماع كذلك مع توترات أمنية شهدتها منطقة الساحل السوري على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
Your browser does not support the video tag.