"التربية" تنظم حلقة عمل حول "رصد مؤشرات الهدف الرابع للتنمية المستدامة.. التعليم 2030"
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نفذت وزارة التربية والتعليم ممثلة في اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، حلقة عمل حول إعداد التقارير ورصد مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة - التعليم 2030، بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك برعاية سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم ورئيس الفريق.
بدأت حلقة العمل التي تستمر لمدة يومين بكلمة ترحيبية قدمها سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، والذي شكر فيها أعضاء الفريق على تفانيهم في تنفيذ مهامهم، ومؤكدا أهمية هذه الحلقة في رفد الأعضاء بالمهارات اللازمة لصياغة التقارير المتعلقة بالهدف الرابع واستخدام البيانات النوعية لحساب المؤشرات المعيارية، وهيكل ومجالات المحتوى المقترحة ومصادر البيانات والخطة التحليلية لتقرير الهدف الرابع ورصدها وتحليلها.
وأشارت فريدة أبودان أخصائية برامج التعليم بمكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج العربي واليمن، إلى أن هذه الحلقة تأتي في إطار تعاون منظمة اليونسكو مع سلطنة عمان فيما يتعلق بالهدف الرابع بشكل خاص، وأهداف التنمية المستدامة بشكل عام، كما تأتي هذه الحلقة على هامش تحضير سلطنة عمان لإعداد التقرير الطوعي الثاني لأهداف التنمية المستدامة 2030، لإبراز جهود سلطنة عمان في التنمية الشاملة وفق منطلقات رؤية عمان 2040.
وتضمنت حلقة العمل التي قدمها الدكتور سوبرامانيام فينكاترامان، الخبير الدولي والمتخصص في تقارير الهدف الرابع ورصد المؤشرات المتعلقة به، محاور عدة ومنها: مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والمسائل المتعلقة بالبيانات، وتحديات توفرها أثناء إعداد التقارير، ومعاييرها وجودتها التي تؤثر على رصد الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، استخدام البيانات النوعية، وإعداد دراسة الحالة، واستخدام المسوح الوطنية لرصد الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وصياغة تقرير رصد الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة: المحتويات ومصادر البيانات والخطة التحليلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محافظ تعز يبحث مع الأمم المتحدة خطط الإنتقال للتنمية المستدامة
أكد محافظ تعز، نبيل شمسان، الثلاثاء، على أهمية تركيز المشاريع التنموية على دعم القطاعات الصحية والمياه والصرف الصحي والتعليم الفني، بهدف التخفيف من المعاناة التي تشهدها المحافظة بفعل الإنقلاب والحرب والحصار منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ نبيل شمسان، مع المنسق المقيم الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، جوليان هارنيس، ونائبته الدكتورة إيمان الشنقيطي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش تعزيز الشراكة في مجالات العمل الإنساني، وخطة الإنتقال للتنمية المستدامة.
وأشاد المحافظ بالجهود الأممية لتخفيف حجم المعاناة نتيجة تتزايد الأعباء الخدمية بعد فتح المنفذ الشرقي واستمرار الحرب والحصار وتوقف حركة العمل الصناعي على الرغم مما تشهده المحافظة من تقدم في مؤشرات التعافي المتدرج والتنمية المستدامة.
وتطرق المحافظ، الى العديد من القضايا المتعلقة بمعايير توزيع المشروعات والمساعدات التي لا تتناسب مع احتياجات المحافظة نتيجة الكثافة السكانية، وأهمية التركيز على دعم القطاعات الصحية والمياه والصرف الصحي والتعليم الفني، وخلق شراكة حقيقة وإستراتيجية في تخفيف المعاناة وتنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة.
وأوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة، أن الزيارة تهدف الى مناقشة الاجراءات والقضايا المتعلقة بالانتقال بالعمل الإنساني من المساعدات الطارئة الى التنمية المستدامة.
وأكد أن خطة التنمية الاقتصادية للمحافظة تشكل بداية جيدة لتحديد سلم الاولويات والاحتياجات، مشيرا الى أن المحافظة تتميز بأنها تعد بيئة مناسبة للعمل الإنساني المستدام والتكافل والتكامل مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والشركاء الدوليين.
ولفت إلى أن تعز تعد مثالاً مؤهلاً ونموذجياً مثالياً لمعايير التجربة الفريدة المتمثلة بخطة الاطار الاقتصادي للانتقال الى المساعدات المستدامة.
وأبدى المنسق المقيم للأمم المتحدة، الاستعداد للتعاون والشراكة الداعمة لمسارات خطة التنمية المحلية والاقتصادية، وفتح آفاق رحبة وتفاهمات متنوعة مع المجتمع الانساني لتحقيق الشراكة القوية والإستراتيجية التي تلبي الاستجابة الفعلية للاحتياجات الإنسانية.