أبين.. شاب يستعيد نظره بعد 18 عاماً عاشها كفيفاً
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
استعاد الشاب أحمد عبدالله سليمان، أحد أبناء مدينة جعار بمحافظة أبين، جنوب اليمن، نظره بعد 18 عاما عاشها كفيفاً بسبب إصابة بأحد أمراض العيون منذ ولادته.
تم عرض حالة الشاب أحمد، على الأطباء في مخيم العيون المجاني المقام في مستشفى زنجبار، مركز أبين، حيث تم إقرار عملية جراحية تضمنت شفط المياه البيضاء وتركيب عدسة داخلية على يد الدكتور صالح حسن زين -اختصاصي أمراض وجراحة العيون الذي قاد العملية.
وبمجرد إزالة القماش الأبيض عن عيني الشاب أحمد صمت قليلا، ثم قال: "أنا أرى شيئا غير السواد الذي أراه سابقا، أنا أراكم، أرى كل شيء كل شيء". لم يستطع أن يتمالك نفسه، وأجهش بالبكاء، والشكر لله، وسط فرحة أسرته ومحبيه.
فرحة أحمد لم تكن أقل من سعادة نعيمة عبده محمد البالغة من العمر 30 عاما، التي خضعت لعمليتين في عينيها؛ ليعود لها بصرها بعد أن ظلت لسنوات طويلة وهي تواجه صعوبة بالرؤية.
ووجهت أسرتا أحمد ونعيمة الشكر للدكتور صالح حسن، وجميع مساعديه، ولمن أسهم في عمل هذا المخيم المجاني، بمستشفى زنجبار بمحافظة أبين.
ويواصل المخيم الطبي الميداني للعيون عملياته الجراحية لحالات العيون في مستشفى زنجبار ضمن أعمال المخيم الطبي المجاني للعيون الذي حمل شعار "خير الأيام".
المخيم يجري تنفيذه برعاية وزير الصحة العامة والسكان ومحافظ أبين وبتمويل من جمعية العون الكويتية -مكتب اليمن، بالشراكة مع مؤسسة يمان للتنمية والأعمال الإنسانية في إطار برنامج الكويت إلى جانبكم.
ويشهد المخيم الطبي المجاني للعيون إقبال وتزايد عدد المواطنين الذين يتوافدون إليه من كل مكان بمحافظة أبين.
وأجرى المخيم عددا كبيرا من العمليات الجراحية للعديد من الحالات الفقيرة وخصوصا الفئات الفقيرة جدا والتي ليس لها القدرة بالعلاج في المستشفيات الخاصة في ظل الظروف والوضع المعيشي الصعب لتلك الأسر الفقيرة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الأدب هو السلاح الفكري الذي يحمي حضارتنا من التشويه
أكد د.أحمد هنو، وزير الثقافة، في كلمته، في افتتاح مؤتمر أدباء مصر، بالمنيا، أهمية موضوع المؤتمر، المتمثل في انتصار أكتوبر، مضيفا أن انتصار أكتوبر ليس مجرد عبور عسكري، بل هو عبور آخر لترسيخ الارادة، فالادب هو السلاح الفكري الذي يعزز الوعي، ويحمي حضارتنا من التشويه.
متابعا، أنه في تلك الدورة نستلهم اسم الغيطاني، الذي كان ساردا ملهما، ةعبقرية في استخدام اللغة، ونأمل أن يستلهم الأدباء الشباب من أسلوب الغيطاني في أعمالهم لاثراء الثقافة
أدعوكم لتكريس قيم التسامح والانتماء وبناء منظومة فكرية تعزز من الوعي بالتحديات التي تواجه البلاد.
واختتم متمنيا نجاح تلك الدورة من المؤتمر.
يذكر أن مؤتمر أدباء مصر انطلق مساء اليوم الأحد ٢٤ نوفمبر "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، ويستمر حتى 27 نوڤمبر الحالي، بالمنيا عروس الصعيد، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.
المؤتمر تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل، وتستقبل فعالياته جامعة المنيا.
واحتفاء منه بأدباء المنيا، ويصدر المؤتمر عددا من الكتب والمطبوعات خلال هذه الدورة منها كتاب "حكايات ومواويل النيل".. إبداعات محافظة المنيا، ويقدم الكتاب عددا كبيرا من الكتابات الإبداعية لأدباء المحافظة.
جاء بالغلاف: "تعكس إبداعات أدباء المنيا تنوعا غزيرا يؤكد على خصوصية المكان، والقدرة على استلهام مفردات البيئة بثرائها، حيث تتراوح النصوص بين الفصحى والعامية، فضلا عن القصة القصيرة، وتؤكد النصوص قدرة مبدعي هذه الأرض الطيبة على تجاور الأجيال وتعانق الأشكال التي تنير الطريق أمام النقاد ليتحلقوا حولها عبر قراءات معمقة ترى "حكايات ومواويل النيل".
ونطالع في الكتاب إبداعات شعراء الفصحى بالمحافظة، وهم: ابتسام حنا، إبراهيم ضاحي، أحمد القشيري، أحمد عارف حجازي، أحمد قنديل، أسامة أبو النجا، أسامة فؤاد، إسماعيل حلمي، أيمن منصور الجملي، بدور محمود مصطفى، بدعي محمد عبد الوهاب، جابر الزهيري، جعفر أحمد حمدي، جميل محمد بكري، چيهان لطفي، حسن محمد العمراني، حسن فرغلي، حسين أبو الحسين، خلف كمال، رأفت السنوسي، رجب لقي، سفيان صلاح هلال، شريف فاروق، عبد الرحمن عاشور، عفاف راضي الفرجاني، علاء الدين أبو العزايم، علي الجمال، علي عيسى، عيد حجازي، مجدي حجازي، مجدي محمود، محمد حشمت، محمد راغب، محمد رشدي عبد الباسط، محمد بنىّ عبد الغني، محمد محمود السيد، هاني العباسي، هاني رمضان، ياسر الباشا، ويحيى زهران.
ومن شعراء العامية نقرأ لكل من: إبراهيم البرديسي، إبراهيم منير، أحمد أبو بكر، أحمد محمد عبد القوي، أسامة محمد سعداوي، أشرف عتريس، الشريف طنطاوي، آمنة عادل، أيمن السيد، جمال أبو سمرة، حسام حسن فتح الباب، دعاء ممدوح، رمضان أبو الليل، سارة عبده، سحر إبراهيم، سعد الدين مخلوف، سيد عبد العليم، شريف عبد الحميد، صافي الجازوي، عادل ونيس إسحاق، عاطف عبد العظيم المنشاوي، عبد الرحمن سلامة، علي إبراهيم، محمد الفاتح فؤاد، محمد أمين، محمد عبد القوي حسن، محمد صبيح، محمد عزام الكيَّال، محمود نبيل العيساوي، مختار عبد الفتاح، مديحة حمدي، معتصم الصاوي، مروة فاروق، منال الصناديقي، مينا أليشع، مينا ناصف، هاني سطوحي، ووائل السيد.
وفي مجال القصة القصيرة، يضم الكتاب قصصا لكل من: ابتسام الدمشاوي، أحمد عبد العزيز، أحمد عبد الغفور، أليس جابر، انتصار شاهين، برهام عبد العزيز، ثناء نادي، حمادة إبراهيم، زهراء محمود، سارة علي، سعيد عوض، سيد عبد العال، شعبان عبد الحكيم، شطبي ميخائيل، صالح منصور، عشم الشيمي، عصام السنوسي، علاء سيد عمر، محمد عبد الحكم، محمد عبد العال، محمد عبد المنعم، محمد فيض خالد، مروة عاطف، مصطفى الديب، مصطفى محمود أبو العلا، موسى نجيب، ناصر عاشور، وهيثم سمير.
هذا ويضم المؤتمر 6 جلسات بحثية، وعددا من الموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية، ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب، والأمانة العامة.
ويصدر خلال هذه الدورة 6 كتب هي: كتاب أبحاث المؤتمر، كتاب عن "المكرَّمين"، كتاب بحثي عن محافظة المنيا، وكتاب لمبدعيها، وكتاب ذاكرة النشر الإقليمي، بالإضافة إلى جريدة يومية.
يقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزرّاع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق.