(عدن الغد)خاص:

تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو قصير لتربوي يتحدث عن الغلاء الفاحش الذي وصلت إليه العاصمة المؤقتة عدن.

وبين التربوي "برهان مانع" من خلال الفيديو أن أهالي مدينة عدن يحددون يوماً في الأسبوع لجلب مستلزماتهم الضرورية.

وأشار مانع في الفيديو الذي انتشر على منصة "إكس" وتداوله نشطاء على نطاق واسع إلى أن المواطنين بالمدينة يجعلون يوم الخميس اليوم الذي يشترى فيه الأباء قطعة اللحم لإسعاد أبنائهم، لكن ارتفاع الأسعار جعلهم يغيرون الصنف ويلجأ البعض لتغيير الصنف بشيء آخر.

وأوضح أن أصغر حجم للدجاج وصل إلى 4500 ريال، ولكون البعض لا يستطيع شراءها ليلجأون إلى شراء علب الصيد والمكرونة والملوخية.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي لـ«الأسبوع»: إدراج مواد الهوية الوطنية في المدارس الدولية علاج للتغريب التعليمي

أكد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن تدريس مواد اللغة العربية والتاريخ في المدارس الدولية سيعزز الهوية الوطنية لدى طلاب هذه المدارس. وأضاف أن تأثير هذا القرار سيظهر بشكل واضح بعد عدة سنوات من توطين تلك المواد، مما يساهم في تعزيز انتماء الطلاب إلى جذورهم المصرية.

أهمية تدريس اللغة العربية والتاريخ في المدارس الدولية

وأشار شوقي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إلى أن المجتمع المصري عانى لسنوات طويلة من تدريس مواد اللغة العربية والتاريخ خارج المجموع الدراسي، مما أدى إلى تخرج أجيال من الطلاب من المدارس الدولية دون معرفة كافية بتاريخهم وهويتهم الوطنية. وأوضح أن طلاب تلك المدارس كانوا يدرسون تاريخ وجغرافية الدول الأجنبية بينما لا يدرسون تاريخ مصر، مما أدى إلى ضعف في الانتماء الوطني.

تحديات تطبيق تدريس اللغة العربية والتاريخ بالمدارس الدولية

وفيما يتعلق بالتحديات المحتملة لتطبيق هذه المواد، أشار شوقي إلى عدة معوقات أبرزها: نقص عدد المعلمين المؤهلين في اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، وعدم تأسيس الطلاب بشكل جيد في تلك المواد منذ الصفوف المبكرة، مما يؤثر على مستواهم. كما أشار إلى أن تطبيق القرار فجأة دون تمهيد قد يؤدي إلى إحجام بعض الطلاب عن الالتحاق بالمدارس الدولية، نتيجة تخوفات من انخفاض التقديرات بعد إدخال تلك المواد في المجموع.

أزمة نقص المعلمين وتأثيرها على تطبيق القرار

وأضاف شوقي أن قرار تدريس اللغة العربية والتاريخ سيتأثر بالعجز المستمر في أعداد المعلمين، وهو مشكلة يعاني منها النظام التعليمي المصري بشكل عام، مما قد يؤثر على جودة تطبيق القرار.

انخفاض الإقبال على السناتر بنسبة 10%: خطوة إيجابية للتربية والتعليم

وعلق شوقي على تصريحات وزير التربية والتعليم حول انخفاض الإقبال على الدروس الخصوصية بنسبة 10%، مشيراً إلى أن هذا الانخفاض يعتبر خطوة إيجابية، نتيجة للإجراءات التي اتخذتها الوزارة، مثل إعادة الطلاب إلى المدارس، وتشكيل مجموعات التقوية والدعم، بالإضافة إلى ملاحقة معلمي الدروس الخصوصية.

مقالات مشابهة

  • خبير تربوي لـ«الأسبوع»: إدراج مواد الهوية الوطنية في المدارس الدولية علاج للتغريب التعليمي
  • «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ».. أجمل ما قيل عن الغلاء | دعاء مكتوب
  • رصد لأضرار فيضان نهر بركة شرقي السودان – شاهد الفيديو
  • أمين الفتوى يوضح حكم رفض البائع إعطاء فاتورة للمشترى: آثم شرعاً (فيديو)
  • عبد الجليل: نقل التطبيقات بالمغرب يخالف القوانين ويهدد سلامة المواطنين
  • مستشار قانوني يوضح عقوبة استخدام الأطفال لغرض التسول.. فيديو
  • عضو العليا للحج يوضح أهم الضوابط والإجراءات الجديدة للحج والعمرة (فيديو)
  • الأرصاد تحذر المواطنين من طقس الأسبوع المقبل (فيديو)
  • رأسه يحمل ألوان الكوفية الفلسطينية.. الحوثيون ينشرون فيديو للصاروخ الذي أُطلق نحو إسرائيل
  • حافلات المدارس.. تحديات ومعاناة لا تنتهي