تربوي بعدن يوضح حجم توغل الغلاء ومعاناة المواطنين.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو قصير لتربوي يتحدث عن الغلاء الفاحش الذي وصلت إليه العاصمة المؤقتة عدن.
وبين التربوي "برهان مانع" من خلال الفيديو أن أهالي مدينة عدن يحددون يوماً في الأسبوع لجلب مستلزماتهم الضرورية.
وأشار مانع في الفيديو الذي انتشر على منصة "إكس" وتداوله نشطاء على نطاق واسع إلى أن المواطنين بالمدينة يجعلون يوم الخميس اليوم الذي يشترى فيه الأباء قطعة اللحم لإسعاد أبنائهم، لكن ارتفاع الأسعار جعلهم يغيرون الصنف ويلجأ البعض لتغيير الصنف بشيء آخر.
وأوضح أن أصغر حجم للدجاج وصل إلى 4500 ريال، ولكون البعض لا يستطيع شراءها ليلجأون إلى شراء علب الصيد والمكرونة والملوخية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
"مواطنون ضد الغلاء" تطالب بإلغاء بورصة الدواجن والبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت جمعية مواطنون ضد الغلاء إلغاء ما يسمى ببورصة الدواجن والبيض بإعتبارها نظام يفتقد الحياد و يتنافى مع قانون تعارض المصالح ويكرس للممارسات الاحتكارية .
وقال محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء لحماية المستهلك، في بيان للجمعية اليوم، إن البيض صار قرين الذهب رأس برأس، تتناوله الصحف بالنشر يوميا كما الذهب تماما بتمام.
وأضاف أن سلعة البيض أسعارها شبه ثابتة فى الشرق الأوسط ، والدول المحيطة بنا وخاصة فى “السعودية وتركيا ودول الخليج"، وأضاف العسقلانى، فى معظم دول العالم يباع البيض بالوزن وليس بالبيضة كما درج العمل عليه منذ زمن الباعة الجائلين الذين كانوا ينادون على البيض شراء من ربات البيوت ويبيعونه بهامش عادل ومعقول، وذلك قبل أن يتطور الحال ويصبح لدينا الموازين الحديثة التى تزن بالجرام قرين السعر ، غير أن هذه التقنية غير مرغوبة لكبار المنتجين الذين يخسرون وزن البيضة لصالحهم و لتعظيم ارباحهم على حساب جموع المستهلكين.
وشدد العسقلانى، على حتمية تشكيل البورصات المختلفة من خبراء محايدين فى مجال صناعة الدواجن، وأن يعلن السعر العادل وليس كما يجرى الان من تحكم مغرض لحفنة من كبار التجار و السماسرة .
وقال محمود العسقلانى، معركتنا فى مواجهة منتجى البيض مستمرة حتى إخضاعهم للقانون وتنفيذ المعايير المتعارف عليها فى العالم الذى يحترم حقوق المستهلك باعتباره سيد السوق وليس العبد الفقير الذى يجرى إفقاره بفعل النهب المنظم لأمواله من حفنة من التجار لا تعرف للرحمة طريق.