يعتزم رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، تقديم مبادرة حل سياسي في النيجر من مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية وتغليب الخيار السلمي. وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، إن الجزائر حذرت أشقاءها في المنطقة وشركاءها من مغبة تغليب منطق القوة على منطق الحل السياسي، مشدداً على أنه من المجازفة تغذية صراع طائفي يلوح في الأفق والدفع بجحافل النيجيريين إلى النزوح والهجرة وخلق بؤرة صراع جديدة في المنطقة، مما سيفتح الباب أمام الإرهاب والجريمة المنظمة.



وذكر عطاف، أن المبادرة الجزائرية تتضمن ستة محاور:

- تعزيز مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية.

- تحديد فترة زمنية مدتها ستة أشهر لبلورة وتحقيق حل سياسي، يضمن العودة إلى المسار الديمقراطي عبر معاودة العمل الديمقراطي.

- الترتيبات السياسية للخروج من الأزمة: صياغة ترتيبات سياسية بمشاركة وموافقة جميع الأطراف في النيجر دون إقصاء، على الا تتجاوز ستة أشهر تحت إشراف سلطة مدنية تتولاها شخصية توافقية وتضفي إلى استعادة النظام الدستوري.

- الضمانات: تقديم الضمانات الكافية لكل الأطراف لضمان ديمومة الخيار السياسي والقبول بها.

- المقاربة التشاركية: تباشر الجزائر اتصالات ومشاورات حثيثة مع الأطراف المعنية لدعم المساعي السياسية، وستكون في ثلاثة اتجاهات، داخليا في النيجر، وجوهريا مع دول الجوار و"إيكواس" وخاصة نيجيريا، ودوليا مع الدول التي ترغب في دعم المسار السلمي

- تنظيم مؤتمر دولي حول التنمية في الساحل لتشجيع المقاربة التنموية وحشد التمويلات اللازمة لضمان الاستقرار والأمن المستدام.

واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ 26 من يوليو، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني، الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

زعيم دولة عربية يصدر مرسوما رئاسيا بالعفو عن أكثر من 4000 شخص

أصدر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، مرسوما رئاسيا بالعفو عن المحبوسين بمناسبة الاحتفال بذكرى الـ 70 لاندلاع ثورة أول نوفمبر.

ووفقا لقناة "النهار" الجزائرية، جاء في المرسوم الرئاسي “يستفيد الأشخاص المحبوسون وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا. عند تاريخ إمضاء المرسوم من إجراءات عفو بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 70 لإندلاع الثورة الجزائرية ”.

ووفقا للمرسوم، يستفيد عفوا كليا للعقوبة الأشخاص غير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذي تساوي عقوبتهم أو باقي عقوبتهم 24 شهرا أو يقل عنها، فيما يستفيد عفوا كليا للعقوية الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا، الذين يساوي باقي عقوبتهم 18 شهرا أو يقل عنها.

وأضاف المرسوم: "كما يستفيد تخفيضا جزئيا للعقوبة لمدة 18 شهرا الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذين يزيد باقي عقوبتهم عن 18 شهرا ويساوي 30 سنة أو يقل عنها".

وكان تبون، قد وقّع على مرسومين رئاسيين يتعلقان بالعفو عن المحبوسين بمناسبة الذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، وشمل المرسومان الرئاسيان العفو عن أكثر من 4 آلاف محبوس. حيث ينص المرسوم الرئاسي الأول على العفو عن المحكوم عليهم نهائيا في قضايا تتعلق بالقانون العام، في حين يتعلق المرسوم الرئاسي الثاني بالعفو عن المحكوم عليهم نهائيا في القضايا المخلة بالنظام العام.

​ويحتفل الجزائريون بذكرى انطلاق الثورة الجزائرية عام 1954 والتي أدت إلى استقلال البلاد من الاستعمار الفرنسي عام 1962.

 

مقالات مشابهة

  • دولة عربية تطلق أول متحدث رسمي باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي.. أولوية لضمان المرونة المناخية والتنمية المستدامة
  • الإعلان عن جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 “نسرع العمل معًا”
  • الإمارات تعلن عن جناحها في مؤتمر الأطراف COP29
  • الإعلان عن جناح الإمارات في COP29 نسرع العمل معًا
  • الإعلان عن جناح الإمارات في مؤتمر COP29 "نسرع العمل معاً"
  • اكتشاف تاريخي هام في دولة عربية عن الطب القديم
  • أكبر 5 صفقات غاز مسال في أكتوبر 2024.. دولة عربية فقط بالقائمة
  • زعيم دولة عربية يصدر مرسوما رئاسيا بالعفو عن أكثر من 4000 شخص
  • محلل سياسي صحراوي: قرار مجلس الأمن الأخير أكد على الثوابت السيادية للمغرب