طوني فرنجيه زار الرئيس العام للرهبانية الانطونية المارونية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
زار النائب طوني فرنجيه الرئيس العام للرهبانية الانطونية المارونية الآباتي جوزيف بو رعد في دير مار روكز في الدكوانة، بحضور امين سر عام الرهبانية الأب ايلي شماطة، مدير مدرسة الآباء الانطونيين في سد البوشرية الأب ايلي كعوي، منسقة الانتشار في تيار "المرده" كارول دحدح ومنسق العلاقات مع الجامعات الخاصة في التيار محسن قبشي ومنسق لجنة اساتذة التعليم الجامعي الخاص الدكتور انطوني نعمه والمهندس عساف يمين.
وتمنى فرنجيه للآباتي بو رعد بحسب بيان "للمرده" ان يستمر في خدمة رسالة الرهبانية وخدمة لبنان خلال فترة توليه الرئاسة العامة وذلك عبر مختلف المؤسسات والمشاريع الخاصة بالرهبانية الانطونية، التي قدمت نماذج عملية ناجحة ومتقدمة في لبنان لا سيما على الصعيد التربوي".
وأكد "متانة العلاقة بين تيار المرده ومختلف المؤسسات الرهبانية في لبنان، اذ ان الهدف من عمل كل منهم مشترك ومتمثل في الحفاظ على لبنان وهويته، بالاضافة الى السعي قدر المستطاع، من اجل تطوير مختلف القطاعات الحياتية والانتاجية فيه".
وأشار البيان الى أنه "تم أثناء الزيارة التشديد على أهمية الحوار في لبنان بين مختلف الأفرقاء لا سيما المسيحيين منهم، باعتباره المدخل الأساسي لتقريب وجهات النظر واعادة بناء الثقة، تمهيدا لانتخاب رئيس للجمهورية واطلاق عجلة الاصلاحات الضرورية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يفتتح دورة بعنوان: "الانغماس الثقافي واللغوي"
قام الدكتور سامي الشريف –الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية-، بزيارة لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في أبوظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان في استقباله الدكتور خليفة الظاهري –رئيس الجامعة وعدد من كبار المسئولين فيها،
في بداية الزيارة استعرض رئيس الجامعة الأنشطة الأكاديمية والثقافية التي تقدمها الجامعة لطلابها من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن جميع الدارسين بالجامعة، هم من الطلاب الذين حصلوا على منح مجانية تكفلها الجامعة لهم، حيث يدرسون مختلف التخصصات الشرعية وعلوم اللغة العربية.
وأشاد رئيس الجامعة بانتساب جامعته لرابطة الجامعات الإسلامية، ورغبته في استمرار التواصل والتنسيق معها.
وأثناء الزيارة قام الأمين العام للرابطة، بافتتاح الدورة التدريبية "الانغماس الثقافي واللغوي"، والتي تنظمها جامعة محمد بن زايد، ويشارك فيها أربعة وثلاثون دارسًا من روسيا والصين وإسبانيا، وغيرها من الدول.
يستمر عقد هذه الدورة التدريبية لمدة شهرين، حيث تستهدف تعريف الدارسين على الثقافة العربية والإسلامية، فضلا عن معايشتهم طلابًا من جامعة محمد بن زايد.
وقد ألقى الشريف كلمة في مستهل افتتاح الدورة، أعرب فيها عن امتنانه وتقديره للجهود التي تقوم بها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في دعم التواصل والانفتاح على مختلف الثقافات والحضارت، وتقديم صورة صحيحة عن العرب والمسلمين، مما يلقي بظلاله وأثره العميق لخدمة قضايا الأمة الإسلامية والعربية.
وقال: إن مثل هذه الأنشطة تعد تطبيقا عمليا لقول الحق تبارك وتعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"، وأن الإسلام جعل مناط التفاضل بين الناس، هو تقواهم دون النظر لأعراقهم، أو ألوانهم، أو جنسياتهم.
وقد أدار الأمين العام حوارًا مع الطلاب الأجانب الدارسين في هذه الدورة، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح، كما تفقد معاليه مرافق الجامعة، واطلع على إمكانياتها، ومدى تأثير هذه الإمكانيات الإيجابي على الطلاب الدارسين، مما يكون له تأثير إيجابي على حياتهم العلمية في المستقبل.