التنسيق الحضاري يستقبل مديرة مكتب اليونسكو بالقاهرة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
استقبل المهندس الاستشاري محمد ابو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اليوم، في مقر الجهاز الدكتورة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الاقليمي للعلوم في الدول العربية.
جاء استمراراً للتعاون المثمر بين مكتب اليونسكو في القاهرة ووزارة الثقافة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
وخلال اللقاء استعرض م.
كما تم استعراض مجهودات الجهاز في الحفاظ على العمارة التقليديه في واحة سيوة، كما تطرق النقاش الى استمرار التعاون في المراحل التالية في مشروع إعادة إحياء قرية القرنة للمعماري العالمي حسن فتحي بالاقصر.
والجدير بالذكر ان الجهاز القومي للتنسيق الحضاري قد انتهى من المرحلة الاولى من مشروع اعادة احياء القرنة في ديسمبر 2021، تلى ذلك المرحلة الثانة والتي شملت ترميم واعادة بناء منزل حسن فتحي، ووضع تصميم عمراني متكامل للساحة الرئيسية في القرية بالاضافة الى تحسين الصورة البصرية للمباني المحيطة بنطاق المشروع، ومن المخطط ان يستمر العمل ليشمل المرحلة الثالثة مبنى السوق وتحسين الصورة البصرية لبقية المباني في نطاق المشروع.
هذا وقد حضر اللقاء د.اكاتسوكي تكاهاشي من اليونسكو و د.هابي حسني مدير ادارة التخطيط الاستراتيجي، وا.د. هايدي شلبي رئيس الادارة المركزية للشئون الفنية بالجهاز. وقد تم الاتفاق على استمرار التعاون في العديد من القضايا والمشروعات ذات الاهتمام المشترك في الحفاظ على التراث ونشر الوعي بأهمية الحفاظ عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنسيق الحضارى وزارة الثقافة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اليونسكو
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود
في أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.