بكين وواشنطن تعقدان محادثات جديدة بشأن الخلافات التجارية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
– وزير الخارجية البريطاني إلى الصين
بكين ـ وكالات: عقد مسؤولون أميركيون وصينيون جولة جديدة من المحادثات بشأن المسائل التجارية المثيرة للجدل في اليوم الثالث لزيارة وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو لبكين.
وتُعدُّ زيارة ريموندو الأخيرة ضِمْن سلسلة زيارات عالية المستوى قام بها مسؤولون أميركيون إلى الصين في الأشهر الأخيرة فيما تسعى واشنطن لتخفيف حدَّة التوتر في العلاقة مع بكين، ثاني قوة اقتصادية في العالم.
واتَّفقا أيضًا على إنشاء ما سمَّته واشنطن «تبادل معلومات متعلقة بإنفاذ مراقبة الصادرات» الذي وصف بأنَّه منصَّة «للحدِّ من سوء الفهم لسياسات الأمن القومي الأميركي».
من جانبه سيقوم وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي بزيارة للصين اليوم، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية.
وقالت الوزارة في بيان «سيقوم جيمس كليفرلي، وزير الدولة لشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة، بزيارة رسمية للصين في 30 أغسطس». وصرَّح الناطق باسم وزارة الخارجية وانج وينبين في مؤتمر صحافي دوري، أنَّه خلال زيارة الأربعاء «سيجري الجانبان محادثات معمقة بشأن العلاقات بين الصين والمملكة المتحدة والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك». وأضاف «نأمل بأن يعملَ الجانب البريطاني جنبًا إلى جنب مع الصين في دعم روح الاحترام المتبادل وإجراء تبادلات معمّقة وتعزيز التفاهم والتنمية المستقرة للعلاقات الصينية ـ البريطانية».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تقرر استدعاء السفير البريطاني
وجهت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، التحذيرات إلى لندن من عواقب تصعيد الموقف، على خلفية طرد السكرتير الثاني لسفارتها إدوارد ويلكس بريور، مؤكدة أن الرد سيكون مماثلا.
وأوضحت الخارجية الروسية، أنها استدعت مبعوث لندن لدى موسكو نايجل كايسي، احتجاجا على المعلومات الخاطئة التي أدلى بها السكرتير الثاني للسفارة إدوارد ويلكس بريور للحصول على تأشيرة وإذن بدخول روسيا للعمل كموظف في سفارة بلاده.
كما أكدت أن الدبلوماسيين البريطانيين في روسيا سيخضعون لمتطلبات أكثر صرامة فيما يتعلق ببياناتهم.
وفي وقت سابق، قررت وزارة الخارجية الروسية سحب الاعتماد من بريور وأمرته بمغادرة البلاد في غضون أسبوعين، بعدما أبلغ جهاز الأمن الفدرالي عن وجود استخباراتي بريطاني غير معلن تحت غطاء سفارة بريطانيا لدى موسكو.