السودان: 39 قتيلا غالبيتهم نساء وأطفال بدارفور.. ومحادثات بين السيسي والبرهان فـي العلمين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الخرطوم ـ القاهرة ـ وكالات: قُتل 39 شخصًا على الأقل في مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور جرَّاء القصف الذي طال المنازل في المعارك الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من أربعة أشهر، وفق ما أفاد شهود عيان ومصدر طبي فيما أجرى قائد الجيش عبدالفتاح برهان محادثات مع الرئيس المصري في مدينة العلمين.
من جانبه توجَّه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى مصر من مدينة بورتسودان في زيارة هي الأولى له خارج السودان منذ بدء الحرب بين قواته وقوات الدعم السريع قبل أكثر من أربعة أشهر. وجاء في بيان لمجلس السيادة في السودان «توجَّه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى جمهورية مصر العربية»، وأجرى مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتناول تطوُّرات الأوضاع في السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين».
ويرافق البرهان في زيارته، على ما أفاد البيان، وزير الخارجية المكلَّف علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة القطينة من «قوات الدعم السريع»
الخرطوم: «الشرق الأوسط/ قال الجيش السوداني، في بيان، إنه استعاد السيطرة، اليوم (الأحد)، على مدينة القطينة، بعد «تدمير» وحدات من «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية، وذكر أنه فتح الطريق إلى مدينة الأبيض، وقال نشطاء الأسبوع الماضي إن أكثر من 200 قتلوا في هجمات من «قوات الدعم السريع» استمرت 3 أيام قرب القطينة الواقعة بولاية النيل الأبيض، التي كانت إحدى مناطق الصراع، مع نجاح الجيش في تحقيق مزيد من المكاسب وسط السودان.
وأدى الصراع على السلطة، الذي اندلع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح 12 مليون شخص، وتفشي الجوع الشديد والمرض.
وتحققت مكاسب الجيش، اليوم، بعد ساعات من توقيع «الدعم السريع» على ميثاق سياسي لتشكيل حكومة موازية مع زعماء سياسيين وجماعات مسلحة متحالفة، من المناطق الغربية في الأغلب. ورفضت مصر، التي تدعم الجيش السوداني في الحرب، تحرك «قوات الدعم السريع» لتوقيع ذلك الميثاق. وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحافي مع نظيره السوداني علي يوسف: «نرفض أي دعوات لتشكيل أطر موازية للإطار الحالي في السودان، ونؤكد دعمنا الكامل للسودان»، مضيفاً أن المسّ بوحدة أراضي السودان يشكل مصدر قلق رئيسياً لمصر. وقالت جماعات حقوقية ومراقبون دوليون إن مساعي إجراء محادثات سلام لحل الصراع تعثرت، وإن الجانبين واصلا الاستعانة بداعميهما الخارجيين للحصول على الأسلحة.